دورة تخصصية في إعادة بناء ومحاكاة الحوادث
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظّمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، دورة تخصصية مُكثفة لتدريب كوادرها في مجال إعادة بناء ومحاكاة سيناريوهات الحوادث، باستخدام برامج تحليل هندسية متخصصة، وذلك على أيدي خبراء ومتخصصين من مملكة إسبانيا.
وأكد اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة، أنهم يولون في الإدارة العامة أهمية كبيرة لتطوير الكوادر وتزويدهم بأحدث التقنيات المتقدمة في مجال تحليل الحوادث ومسارح الجريمة، لافتاً إلى أنها خطوة مهمة في تعزيز القدرات ورفدها بأحدث الأساليب التكنولوجية لتحليل الحوادث بدقة عالية، وهو ما يسهم في تحسين نوعية التحقيقات الجنائية وضمان العدالة في التعامل مع الحوادث.
وأضاف: إن هذه البرامج تمثل أدوات مُبتكرة تتيح للمحققين إعادة بناء الحوادث بشكل دقيق، والمساهمة في تحسين فهم العاملين لتفاصيل الحادث وسرعة الوصول إلى النتائج الدقيقة التي تساعد في توجيه التحقيقات بشكل أفضل، منوهاً بالتعاون مع خبراء دوليين متخصصين في المجال، الأمر الذي يعكس حرص شرطة دبي على نقل المعرفة والخبرة العالمية إلى كوادرها البشرية، وتوظيف هذه المهارات بشكل فعال في جميع التحقيقات المستقبلية.
وأكد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة أن الدورة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأجهزة المحلية والدولية في مجال الأدلة الجنائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
وتقابل حبيب يتناول أزمة الخيانة الزوجية: هل يمكن إعادة بناء الثقة بينهما؟
الخيانة الزوجية من أصعب التجارب التي تمر على الإنسان، ومدى أثرها النفسي والجسدي على الفرد من أبرز الموضوعات الاجتماعية المهمة التي يُسلط السباق الرمضاني 2025 الضوء عليها، ضمن أحداث مسلسل «وتقابل حبيب» الذي تقوم ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي حول ليل الحسيني التي تكتشف فجأة أن زوجها متزوج سراً من امرأة أخرى حتى تطلب الطلاق.
من واقع ما تتناوله أحداث مسلسل وتقابل حبيب حول الخيانة الزوجية وما تسببه من فقدان الثقة بين الزوجين وتطور الخلاف إلى الطلاق، نتناول في السطور التالية 5 نصائح وخطوات تساعد على إعادة بناء الثقة بين الشريكين وتحسين علاقتهما.
يُمكن تعزيز وإعادة بناء الثقة بين الزوجين باتباع مجموعة من الخطوات الهامة أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية الصحة النفسية والعلاقات الأسرية خلال حديثها لـ «الوطن»، كالتالي:
التواصل والمصارحة أول بأوليجب على الزوجين مراعاة التواصل الفعال والمصارحة بأي مستجدات تحدث في حياة كل منهما، ويجب أن يخبرا بعضهما بأي مشاعر سلبية قد تواجه العلاقة مثل مشاعر عدم الأمان أو الخوف لمحاولة معرفة أسباب ذلك والتوصل إلى حلول.
المشاركةتعتبر المشاركة من أبرز عوامل نجاح أي علاقة زوجية، فيجب على كل طرف مشاركة شريكه اهتماماته وأفكار ومخاوفه، لأن ذلك يساعد على بناء الثقة بينهما وتعزيز مشاعر الحب والاحتواء والتفاهم.
تتسبب بعض المشاكل التي حدثت بين الزوجين في الماضي إلى شعور أحد الطرفين بعدم الثقة تجاه الطرف الآخر، وللتغلب على هذا ينبغي أن يتعاهدا على نسيان كل منهما لأخطاء الماضي والبدء من جديد على أساس المشاركة والتسامح والثقة المتبادلة.
الاستماع والمشورةينبغي أن يسعى كل طرف في العلاقة الزوجية إلى تخصيص وقت محدد للاستماع إلى شريكه ومحاولة فهم آرائه ووجهات نظره تجاه المواقف المختلفة، كما ينبغي التعرف على مخاوفه وهواجسه ومحاولة التوصل إلى حلول بشأنها.
رسم حدود مع الآخرينمن الضروري أن يُطمئن كل طرف شريكه بخصوص حدود علاقاته مع الأخرين خاصة من الجنس الآخر، سواء أفراد العائلة أو زملاء العمل حتي لا يثير بداخله الشك وتنهار الثقة بينهما.