الهيئة: خطوات الأسرى الرافضة لسياسات إدارة السجون مستمرة وفي تصاعد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب على قرار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إرجاع وجبات الطعام واستمرار عقد الجلسات الاحتجاجية الجماعية في ساحة السجن، ضمن خطواتهم التصعيدية المتواصلة ضد سياسات إدارة السجون، وردا على إجراءات إدارة مصلحة السجون العنصرية اليمنينة المتطرفة التي تأخذ بالتصاعد والتضيق على الأسرى بهدف تحويل حياتهم إلى جحيم.
وقال الخطيب لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا" أن الحركة الأسيرة أعلنت المضي في خطواتها النضالية على قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح الخطيب أن خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام تأتي عقب كل الخطوات التكتيكية التي يمكن أن يلجأ إليها الأسرى، كما أن لديهم العديد من الخطوات التي استعملوها في السابق منها: عدم الخروج إلى (الفورة) -ساحة السّجن، وعدم الوقوف للعد والامتناع عن الزيارات – كخطوات احتجاجية أولية؛ وستكون خطواتهم النضالية اللاحقة مرهونة برد إدارة السّجن على مطالبهم، أبرزها وقف عمليات القمع التي تشهد تصاعدًا بحقّهم".
وأشار الخطيب إلى ما يزيد عن أكثر من 600 أسير يعانوا من أمراض مزمنة عندما تم اعتقالهم لم يعانوا من أي مرض، لكن البيئة الحاضنة لهم هي بيئة غير صحية تهدف الى إيقاع الأذى الجسدي والنفسي بحق الاسرى.
وطالب الخطيب بضرورة التحرك الفعلي والعاجل للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، الذين يعانون من سياسة الاهمال الطبي المتعمد وكما شدد على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الأسرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مذكرة اعتقال نتانياهو.. هل تتخذ إدارة ترامب المقبلة خطوات عقابية؟
تساؤلات عدة طرحها قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع السابق، يواف غالانت، أبرزها الرد الأميركي، وكيف ستتعامل واشنطن مع هذا الملف؟
يتوقع أستاذ الحوكمة والسياسة في جامعة ماريلاند، ديفيد كارول، في تصرحات لقناة "الحرة" أن لا تتخذ إدارة الرئيس، جو بايدن، في هذه المرحلة الانتقالية أي إجراءات ضد قضاة المحكمة الجنائية الدولية.
لكنه لم يستبعد أن تتخذ الإدارة المقبلة التي سيقودها الرئيس المنتخب "خطوات عقابية" ضد المحكمة، سيما مع وجود دعم قوي لهذه الإجراءات من قبل الكونغرس الأميركي" وفق كارول.
وقال كاروا إن هناك مستويات مختلفة لمدى امتثال الدول الأعضاء لقرارات المحكمة الجنائية، مستبعدا أن تقوم بعض الدول باعتراض طائرة نتانياهو إذا كان متوجها إلى دولة ثالثة.
وبين كارول أن الأمر ليس واضحا للدول الأوروبية، وما الذي ستفعله في حال تمت دعوة نتانياهو إلى الولايات المتحدة، على سبيل المثال، "وبالتالي هناك مشكلة ستواجهها الدول الأعضاء لتطبيق قرار المحكمة".
وأوضح كارول أن على الدول أن تفكر مليا بشأن الخطوة التي ستتخذها، مضيفا "هناك دول شرق أوسطية ليست عضوة في هذه المحكمة لكنها مهتمة اليوم بقرار مذكرة الاعتقال بحق نتانياهو".
بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية القادة الإسرائيليين "مشينة".وفي تحد لقرار المحكمة الجنائية الدولية، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، نظيره الإسرائيلي إلى زيارة بودابيست، وعبر أوربان في رسالة إلى نتانياهو عن صدمته من خطوة المحكمة التي وصفها بالمخزية.
وتباينت المواقف الأوروبية بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية، فقد خففت فرنسا من رد فعلها قائلة إنها أخذت علما بالقرار الذي لم يكن حكما بل مجرد إضفاء طابع رسمي على الاتهام.
لكن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وهولندا وإيطاليا أدلوا جميعا بتصريحات تدعم المحكمة.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه يجب احترام قرار المحكمة وتنفيذه، بينما قال وزير الخارجية الهولندي إن بلاده ستتحرك بشأن مذكرات التوقيف.
وفي إيرلندا أعلن رئيس الوزراء سايمون هاريس أنه سيتم اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا جاء إلى بلاده، بموجب مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتانياهو، إذ يتوجّب نظريا على أيّ من الدول الأعضاء المئة وأربعة وعشرين في هذه الهيئة، توقيفه في حال دخوله أراضيها
أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والقيادي بحركة حماس محمد الضيف (الذي أعلنت إسرائيل مقتله)، وذلك بخصوص "ارتكاب جرائم حرب”.وسيعقد قرار المحكمة الجنائية الدولية تنقّلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين ينتانياهو، إذ يتوجّب نظريا على أيّ من الدول الأعضاء المئة وأربعة وعشرين في المحكمة، توقيفه في حال دخوله أراضيها.
ويحق للدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية إذا مرت طائرة نتانياهو في أجوائها أن توقفه، او على الأقل أن تطلب من الطائرة عدم المرور بأجوائها.
وإذا أراد نتانياهو السفر إلى المجر، بعد دعوة رئيس الوزراء المجري له بزيارتها عقب صدور مذكرة التوقيف بحقه، فإن عليه أن يمر ببعض الدول الأوروبية الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومن قبل ذلك الأردن أيضا، وهو ما سيجعل سفره إلى المجر صعب جدا.
ولا يوجد للمحكمة الجنائية الدولية قوة خاصة بها لتنفيذ قراراتها، لذلك فإن الدول الأعضاء في المحكمة ملزمة بتنفيذ قراراتها في حال صدرت مذكرة بحق أي متهم مطلوب.