دراسة: الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي اليمني بين التحديات والفرص الواعدة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثور / هاشم السريحي
أظهرت دراسة حديثة واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بالجامعات اليمنية، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية هذه التطبيقات، أبرز أهدافها، التحديات التي تواجهها، والتوصيات المقدمة لتطوير العملية التعليمية في البلاد.
أهمية الدراسة
وتكتسب الدراسة، التي نشرتها مجلة جامعة صعدة في العدد يوليو – ديسمبر 2024م، أهميتها من الحاجة الملحة لتطوير التعليم العالي وربطه بمتطلبات سوق العمل من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، كما تسعى الدراسة إلى ملء فجوة معرفية محلية في هذا المجال، وإثراء المكتبة العربية واليمنية ببحث يعكس واقع التعليم والتكنولوجيا في اليمن.
أهداف الدراسة
تركز الدراسة التي أجراها الباحث يوسف جبار على:
– إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين مخرجات التعليم العالي.
– دراسة التحديات التي تعيق تطبيق هذه التقنية.
– تقديم أداة بحثية مقننة لدراسة واقع الذكاء الاصطناعي في التعليم.
– تعزيز وعي الأكاديميين والطلاب بمزايا هذه التطبيقات.
نتائج الدراسة
أشارت النتائج إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات اليمنية ما زال محدودًا، رغم اعتراف الأكاديميين بأهميته الكبيرة، كما كشفت الدراسة عن تحديات رئيسية مثل نقص التدريب وقلة الموارد المالية، دون وجود فروق جوهرية في التوظيف بناءً على نوع الجامعة أو الكلية.
التحديات البارزة
– نقص التدريب: غياب برامج تدريبية تؤهل أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
– ضعف التمويل: قلة الموارد المالية المخصصة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
– مقاومة التغيير: تردد بعض الأكاديميين في تبني تقنيات جديدة بسبب الاعتياد على الطرق التقليدية.
– فجوة المعرفة: ضعف الوعي حول الفوائد الحقيقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم.
التوصيات
حثت الدراسة على ضرورة تقديم برامج تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس وتخصيص موارد مالية لدعم البنية التحتية، كما أكدت على أهمية نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات تعليمية متقدمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مناظرة أكاديمية حول موثوقية الذكاء الاصطناعي في التعليم
ناقشت مناظرة علمية بين أكاديميين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى ونظرائهم من جامعة نزوى موضوع «موثوقية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتقويم»، وذلك في إطار الفعاليات الأكاديمية والبحثية التي تنظّمها جامعة التقنية بنزوى للعام الرابع على التوالي.
أقيمت المناظرة بحضور الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد الرئيس بفرع جامعة التقنية بنزوى، وشارك فيها أكاديميون من جامعة نزوى وجامعة السلطان قابوس.
وأشار الدكتور سيف البيماني رئيس قسم البحوث والاستشارات إلى أهمية هذه الفعاليات الأكاديمية التي تشجع الباحثين والأكاديميين على مناقشة القضايا المعاصرة المؤثرة على التعليم والبحث العلمي.
واعتبرت منيرة الوهيبية من مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الطالب والتعلم كبير، حيث عرضت ملخصًا لنتائج أبحاثها في هذا المجال.
أقيمت المناظرة بين فريقين؛ حيث ناظر فريق جامعة التقنية بنزوى بالإيجاب، في حين ناظر فريق جامعة نزوى بالسلب، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يصبح أداة موثوقة في التعليم والتقويم، وتم تقييم أداء الفريقين من قبل ثلاثة حكام يمثلون ثلاث جامعات: الدكتور سلام خيري من جامعة نزوى، منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس، والدكتورة فايزة الذهلية من جامعة التقنية بنزوى.
وفي ختام المناظرة، تم إعلان جائزة أفضل مناظر التي فاز بها الأستاذ Jaroslaw Jarik Dydowicz من جامعة نزوى.