بحضور حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “تحقيق أمنية”، حققت مؤسسة “تحقيق أمنية” أمنيات 44 طفلاً وطفلة يعانون من أمراض خطيرة ومُهدّدة للحياة في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.
أُقيمت الفعاليات بحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، وفريق عمل المؤسسة، حيث تمّ تحقيق أمنيات 14 طفلاً وطفلة في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن، و 16طفلاً وطفلة في مستشفى أبو الريش الياباني في القاهرة، و14 طفلاً وطفلة في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان.


وقالت الشيخة شيخة بنت سيف إن الفرحة التي نراها في عيون هؤلاء الأطفال هي تذكير لنا بأن الأمل والطيبة يمكنهما تجاوز أي تحد وتحقيق أمنياتهم ليس مجرد تحقيق أحلام، بل هو منحهم القوة والمحبة والإيمان بأنهم ليسوا وحدهم. معاً، نستطيع أن نصنع مستقبلًا أكثر إشراقاً لكل طفل.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بهذا التعاون الإنساني النبيل، وقدّمت شكرها للمستشفيات على جهودها الحثيثة في رعاية الأطفال كما شكرت سفارتي الدولة في كل من الأردن ومصر على دعمها المستمر لجهود المؤسسة، مؤكدةً أن إستراتيجية المؤسسة تهدف إلى الوصول إلى جميع الأطفال في العالم العربي وتحقيق أمنياتهم.
وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف أن هذه الخطوة تجسد التزام مؤسسة “تحقيق أمنية” المتواصل بخلق لحظات من الفرح والأمل للأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية كبيرة، وتعزيز التعاون بين الدول لدعم الأهداف الإنسانية كما تُمثّل شهادة على قوة العطاء والعمل الجماعي في تغيير حياة الأطفال للأفضل”.
حضرت الفعاليات في مصر سعادة مريم الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور هاني العسالي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، ورشا جمال، مديرة مستشفى أبو الريش الياباني.
وفي الأردن، حضر سعادة حمد عبدالله المطروشي، القائم بأعمال سفارة الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية، ونسرين قطامش، مديرة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان. خلال الفعاليات، تمّ تكريم المستشفيات لدورها البارز في تقديم الرعاية والدعم للأطفال المرضى.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها

الأخ الأستاذ صديق الزيلعي: أبدأ بالفقرة الأخيرة من مقالك الأول من سلسلة مقالاتك: «الأربعة وأربعون عامًا على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 - 4)»:

أوافقك.. نعم، «الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها».

لكن الجيش الذي ينفق الشعب عليه ٨٠٪؜ من ميزانيته يتميز عن كل جيوش العالم بأنه:

١. لم ينل شرف الدفاع عن أرض السودان وعرض وأرواح مواطنيه قط! ولا مرة واحدة. وليشرع الباحثون أقلامهم وليفتحوا مكنونات أسرارهم. ومن يأتينا بفقرة واحدة تناقض هذا الواقع، فله وسام الخلود!

٢. لم تنافسه إلا جيوش أمريكا اللاتينية في سجن وقتل وتشريد شعبه.

٣. لم ينافسه جيش رسمي إلا الجيوش العقائدية الشيوعية في عدم ولائه للوطن؛ إذ ظل ولاؤه -بلا خجل- للحركة الإسلامية العالمية ثم العربية ثم الكيزانية.

٤. لم ينافسه جيش في العالم في مقدار انعزاله عن شعب لا يحق له منصب فريق سوى ٤ فقط محجوزين للنقابات وللأعمال الخاصة. جيش كل قادته من ضباط الجعليين والشايقية.

يا أيها الكاتب الجليل.. أرهقتني فقط أقصر وآخر حلقات مقالك الضافي. فكيف لو بدأت من الفقرة الأولى؟ كنت حتمًا سأقضي يومًا كاملًا لأصل لنفس النتيجة: لا يوجد منذ الاستقلال جيش سوداني تنطبق عليه مؤهلات جيش قومي. أنا مستعد لأبصم بالعشرة على ما كتبت حتى ولو اختلفت معي ندى القلعة.

مع تحياتي،

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥نيروبي / روما

eltijani@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الشعانبة للتأصيل والتنمية تندد بسلوكيات وحملات حكام مالي
  • مؤسسة الشعابنة للتأصيل والتنمية تندد بسلوكيات وحملات حكام مالي
  • تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مسعفي رفح
  • محمد السبكي: الدولة تحقق طفرة في التوسع بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
  • تعليم لا يقصي أحدا.. الأردن يبادل ديونه لدمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس
  • بحضور 4 وزراء ومشاركة 250 طفلاً.. القاهرة تحتفل بيوم اليتيم في حديقة الأزهر
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن
  • الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
  • مؤسسة مياه عدن ومنظمة يمن آيد توقعان اتفاقية مشروع برنامج المساعدة الفنية وبناء القدرات
  • رئيس مؤسسة النفط يبحث مع “إيني” توسيع الشراكة على هامش مؤتمر رافينا