نقابة المهندسين المصرية واتحاد المهندسين العرب ينظمان المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تستعد نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب لتنظيم "المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة" يومي 18 و19 يناير الجاري. ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من أبرز القيادات والخبراء في مجال الطاقة على مستوى الوطن العربي.
يفتتح المؤتمر المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، بمشاركة المهندس محمود عرفات، أمين عام النقابة ورئيس اللجنة المنظمة، والدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، إلى جانب الدكتور المهندس ناجي حسين المغربي، رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد.
ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور الرئيسية، أبرزها:
استراتيجية الطاقة المتجددة: الحاضر والمستقبل.
الطاقة النووية لتوليد الكهرباء: محطة الضبعة النووية نموذجًا.
استراتيجيات الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون.
التجارب الناجحة للطاقة المتجددة في العالم العربي.
كما يشارك في فعاليات المؤتمر شخصيات بارزة، من بينها الأستاذ الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، والدكتور المهندس محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين وعمداء كليات الهندسة من مصر والدول العربية.
يمثل المؤتمر منصة مهمة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، ودعم الجهود العربية لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الطاقة التجارب الناجحة التنمية المستدامة الحاضر والمستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة المهندس طارق النبراوي المهندسين المصرية المهندسين العرب هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة نقابة المهندسين المصرية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي».
الكلمة نور.. وسلاح الوعي والحرية عبر العصورواستهل التقرير حديثه قائلا: «تُعد نقابة الصحفيين المصريين من أقدم وأعرق الكيانات الصحفية في العالم العربي، إذ جمعت تحت مظلتها أصحاب الأقلام والرأي منذ قرابة قرن من الزمان، بعد مسيرة طويلة استغرقت أكثر من ثلاثة عقود قبل أن ترى النور رسميًا.
فكرة تأسيس نقابة الصحفيينوأضاف: «وتعود فكرة تأسيس النقابة إلى عام 1912، حين طرحها عدد من أصحاب الصحف القومية، غير أن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون تنفيذها.
وفي عشرينيات القرن الماضي، عادت الفكرة للظهور من جديد، حيث تم تأسيس أول رابطة للصحفيين على يد داوود بركات، إسكندر سلامة، محمد حافظ عوض، وجورج طنوس، تمهيدًا لإنشاء نقابة رسمية».
وتابع: «وفي عام 1924، تقدّم الصحفيون أمين الرافعي، محمد حافظ عوض، وليون كاسترو، بطلب رسمي إلى مجلس الوزراء لإصدار قانون ينظم النقابة.
وبعد مرور 12 عامًا، أصدر رئيس الوزراء حينها، علي ماهر، مرسومًا باعتماد نظام جمعية الصحافة، كخطوة أولى نحو تأسيس النقابة، وهو ما تحقق فعليًا في مارس عام 1941 بعد موافقة البرلمان المصري».
واستكمل: «ومنذ تأسيسها، حملت نقابة الصحفيين المصريين على عاتقها قضايا وطنية وعربية عديدة، وكانت في طليعة المدافعين عن حرية الرأي والتعبير في الداخل والخارج، كما لعبت دورًا محوريًا في تأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي يتخذ من القاهرة مقرًا دائمًا له ويضم 19 نقابة صحفية عربية، وقد دعت مصر إلى تشكيل لجنته التحضيرية في فبراير 1964، واضعة على رأس أولوياته دعم القضية الفلسطينية».
وأكد التقرير أن كلًّا من نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب يوليان أهمية قصوى لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، كما تنظم النقابة بانتظام فعاليات تضامنية لخدمة القضايا العربية، إلى جانب تعزيز علاقاتها بالقارة الإفريقية من خلال تعاون مستمر مع اتحاد الصحفيين الأفارقة، سعيًا لدعم القضايا المشتركة ومواجهة التحديات التي تواجه دول القارة السمراء.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن نقابة الصحفيين المصريين كانت ولا تزال مدرسة رائدة في خدمة الوطن، وامتدادًا طبيعيًا لمحيطها العربي والإفريقي والدولي، إضافة إلى دورها الأساسي في رعاية أبناء المهنة والدفاع عن حقوقهم.
اقرأ أيضاًجمال عبد الرحيم: التصدي للكيانات الموازية لنقابة الصحفيين أصبح ضرورة ملحة
عاجل| بدء تسجيل الحضور في كشوف الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين في مصر.. «الصحفيون يختارون النقيب الجديد و6 أعضاء»