خذلت الجيش في البداية ورجعت بعدما تأكد لك يا مناوي أن لا مكان لك إن لم تنصر القوات المسلحة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
▪️مناوي يحذر من وقوع ما أسماها بالمجزرة على الكنابي،، ولكن الواقع يقول كل متعاون يجب أن يبل مهما كان.
الكنابي إذا ثبت انتماءهم للمليشيا يجب أن يحاكموا ومن قاوم يجب أن يردع ولا كبير في هذه الحرب.
????إذا كنت ساندت الجيش يا السيد مناوي فهذا من صميم عملك في حماية دارفور وكونك حاكماً عليها وأتيت باتفاقية سلام تنص على ذلك، ولكنك خذلت الجيش في البداية ورجعت بعدما تأكد لك بأنك لا مكان لك إن لم تنصر القوات المسلحة.
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
(القصر الجمهوري).. نهاية الميليشيا!!
تم تحــــريره اليوم “الجمعــــة” من التمـــــرد وأذنــــابه..
(القصر الجمهوري).. نهاية الميليشيا!!
تحـــرير القصـــــر بدايةً لتحـــــرير كل الوطــــــــن..
اتضح للمجتمع الإقليمي والدولي أنّ الجيش يمثل السيادة..
سياسيًا.. يتوقع انهيار مجموعة آل دقلو بشكل كامل..
التحرير قد يسهم بشكل كبير بالتعجيل بتشكيل حكومة تنفيذية جديدة..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في يومٍ مبارك، أشاع الجيش أجواءً من البهجة العارمة، حيث غطت الفرحة وجوه كل الشعب وهم يشهدون إيفاء القوات المسلحة بالعهد بتحرير رمز سيادة البلاد ومبنى القرار في منعطف تاريخي لمجريات حرب الكرامة التي تمضي صوب التحرير الكامل والشامل للبلاد من دنس مجموعات آل دقلو الإرهابية.
تحرير الوطن
وأعلنت القوات المسلحة صباح اليوم (الجمعة) في بيانٍ استرداد القصر الرئاسي بعد دحر ميليشيات الدعم السريع. وعلى مدى عامين، تحصن التمرد بهذا المقر التاريخي والعريق وتحديدًا منذ الساعات الأولى لانقلاب الميليشي “حميدتي” في الخامس عشر من أبريل 2023، حيث كانت الميليشيا قد احتلت القصر إلى أن تم تحريره صباح أمس، ليكتب الجيش نهاية فصلٍ جديدٍ من مغامرات الميليشيا.
واعتبر الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي المهندس د. نزار إبراهيم تحرير القصر بمثابة بداية لتحرير كل الوطن، وذلك لرمزيته التاريخية، كما إنّها النهاية الرسمية لمخططات الميليشيا وداعميها بسيطرة القوات المسلحة على مركز قيادة القرار السوداني ورمز عزته.
ويضيف د. نزار أن هنالك منظمات إقليمية ودولية كانت تتمنى أن يظل احتلال القصر في يد التمرد لزمنٍ طويلٍ، وذلك حتى تواصل في تصنيفها توصيف الجيش العريق بطرف مقابل الميليشيا، وبانتصار الأمس، اتضح فعليًا وعمليًا للمجتمع الإقليمي والدولي أنّ الجيش يمثل سيادة، مشيرًا إلى أنّ تحرير القصر سيقود لتغييرات سياسية كبيرة جدًا.
متغيرات
إحكام السيطرة على القصر الجمهوري يُعد نقطةً فارقةً في معركة الكرامة، وهي تمهد لمرحلة مهمة تأكدت فيها بما لا يدع مجالاً للشك، قوة إرادة القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لدحر التمرد.
وتحمل خطوة تحرير صرح السودان ومركز القرار دلالاتٍ مهمة، حيث إنّه على المستوى السياسي يمثل تقدم الجيش وتحريره للقصر تعزيزًا لموقفه التفاوضي في أي عملية سياسية مستقبلية، وقد يؤدي الإعلان الوشيك عن “تحرير الخرطوم” بالكامل إلى ضغوطٍ دوليةٍ لوقف الحرب بمفاوضات نهائية ربما.
كما أنّ انتصار اليوم، قد يعيد حسابات القوى الإقليمية والدولية بناءً على موازين القوة الجديدة، خاصة الدول التي تدعم أو تتوسط لإنهاء النزاع.
الخبير والمحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة “الانتباهة” بخاري بشير علق على معرض الطرح وقال إنّ تطهير القصر الرئاسي يُعدُ هزيمةً كاسحةً للتمرد، وبمثابة النهاية الفعلية للميليشيا. وأضاف بخاري أنّ جملةً من المتغيرات ستطرأ بالمشهد عقب الانتصار الكبير، حيث إنّه من المتوقع على المستوى السياسي انهيار مجموعة آل دقلو بشكلٍ كاملٍ، لجهة أنهم كانوا يحتفظون بهذا المبنى التاريخي منذ بداية الحرب، وبتحريره فقدت الميليشيا هذه الميزة. كما إنّها قد تسهم بشكلٍ كبيرٍ بالتعجيل بتشكيل حكومة تنفيذية جديدة، وكذلك تحرير كامل العاصمة الخرطوم خلال الأيام المقبلة.
ويرى مراقبون أنّ تحرير القصر الجمهوري سيشكل نقلة عسكرية كبيرة لكنه ليس نهاية الحرب، وهو ما يعني انشغال القيادات العسكرية بمعارك كسر عظم الميليشيا في المناطق التي ما زالت تحتفظ بها خلال المرحلة القادمة، مما يتطلب الإسراع بتسمية رئيس وزراء لقيادة وتفعيل الأداء التنفيذي بالدولة، وأعتقد أن هذه الخطوة أصبحت أقرب من أي وقتٍ مضى بعد تحرير القصر برمزيته العالية كمقر للحكم وسيادة البلاد.