الحوار الوطني بالمرحلة الأولى.. لجنة التعليم توصي بإشراك المجتمع المدني في العملية التعليمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
انتهى مجلس أمناء الحوار الوطني من التوصيات النهائية للجان الحوار في المرحلة الأولى والتي تم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أمر بإحالتها للجهات المعنية واتخاذ ما يلزم بشأنها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.
وفي المحور المجتمعي لجنة التعليم قضية: التعليم قبل الجامعي وجاءت في توصيات الحوار الوطني النهائية بالمرحلة الأولى في ملف التعليم قبل الجامعي الآتي:إذا كانت أنماط التعليم مختلفة، فإنه يجب أن تكون سياسات التعليم موحدة.
السماح للمجتمع المدني في الاشتراك في العملية التعليمية في المناطق الجغرافية التي تحتاج لذلك، بالضوابط والمناهج التي تضعها الدولة التي تكفلها الدولة، مع توفير أراضي ومنح تراخيص وتيسير رسوم استهلاك المرافق العامة.
إعادة توجيه مجموع المبالغ التي يتم تحصيلها لصالح خدمات التعليم لقضايا مُلحة، مثل تعيين معلمين جدد والمساهمة في تحسين العملية التعليمية. التوسع في تدريس مناهج التربية القومية والأخلاق في أنماط التعليم المختلفة في مصر(عام - خاص- أهلي) لدعم الهوية المصرية.
التأكيد على إشراك المعاهد البحثية المختصة في وضع المناهج تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة والجهات التعليمية.
ضرورة التناسب بين المناهج الدراسية وعدد أيام الدراسة بحيث تتولى الجهات المعنية إما اختصار المناهج الدراسية أو زيادة عدد أيام الدراسة، ومن المقترح بدء الدراسة في ٩/١٥ من كل عام.
النظر في تطبيق والتوسع في مرحلة رياض الأطفال التجريبي دون اشتراط أن يكون ذلك ضمن المدارس التجريبية فقط.
تنظيم إقامة الأوقاف التعليمية تشريعيًا (المنشآت التعليمية المملوكة للأوقاف). التوسع في توأمة المدارس الحكومية والدولية، لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العام والخاص، في مجالات الأنشطة والمناهج وتدريب المعلمين، وكذلك رفع كفاءة البنية التحتية.
عقد مؤتمر سنوي للتعليم، لبحث واستعراض سبل الشراكة والتعاون والترابط بين القطاعات الثلاثة (حكومي، خاص، مجتمع مدني)، وذلك للوصول لطرق مبتكرة لتمويل التعليم، تحديد مستجدات سوق العمل وما ينبغي أن يقابلها في المناهج والمحتوى المقدم للطلاب، تدريب وتأهيل المعلمين للتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين، وذلك بإعادة هيكلة وتطوير خطط التدريب بحيث لا تقتصر على المهارات التربوية والأكاديمية فقط، وذلك بالاعتماد والشراكات مع مؤسسات جديدة تشمل القطاعات الثلاثةاستحداث مسارات تعليمية جديدة للتعليم الثانوي، بالإضافة إلى المسارات القائمة حاليًا، ويكون الالتحاق بها وفقًا للميول والمهارات والقدرات وغير معتمد على مجموع الدرجات فقط.
وكذلك تعديل آليات الالتحاق بالجامعات (التنسيق) بما يتناسب مع كل المسارات. نشر ثقافة خدمة المجتمع في المدارس من خلال المقررات والأنشطة.
تدريس مواد جديدة مثل ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي ونماذج المحاكاة وممارسة الأنشطة من اللاصيفية خلال مرحلة التعليم الابتدائي، وتوسيع دائرة التعاون بين مبادرات وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات ووزارة التربية و التعليم حتى يتم استفادة جميع من هم في تلك المرحلة التعليمية.
تعميم تجربة مجلس الأباء وساعات تطوع أولياء الأمور وفق تخصصاتهم في مدارس أبنائهم بعدد ساعات محددة للتطوع سنويًا.وضع خطه واضحة لمشاركة الكليات الفنية والمتخصصة بالجامعات المصرية للمساهمة في تدريب الفنيين والتقنيين بالمدارس والمعاهد الفنية ومشاركة مشروعات التخرج معهم كلا حسب التخصص.
حسب الامكانيات المتاحة والمعامل، وحسب التوزيع الجغرافي.عمل بروتوكولات تعاون دولي مع الدول العربية والأكاديميات الفنية والمصانع لديها، للتبادل الفني والتقني لزيادة أعداد العمالة المتخصصة والتدريب الفني.
إصدار رحضة مزاولة عمل لخريجي المدارس الفنية، توفر لهم بعض الامتيازات في الالتحاق بالوظائف، ومستوى الرواتب، وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني لجنة التعليم توصيات لجنة التعليم المحور المجتمعي
إقرأ أيضاً:
شعيب يناقش مع رئيس جامعة “السنوسي” وأكاديمية الجبل الأخضر سير العملية التعليمية
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحكومة الليبية، مهدي شعيب، اليوم الاثنين كلاً من رئيس جامعة محمد بن علي السنوسي، الدكتور موسى رجب، ورئيس الأكاديمية الليبية للدارسات العليا فرع الجبل الأخضر الدكتور يوسف حبيب، بحضور مستشار الوزير للشؤون العامة الدكتور أحمد بوسقاوه.
جرى خلال اللقاء استعراض مفصل لسير العملية التعليمية في كلتا المؤسستين التعليميتين.
وقدم رؤساء الجامعات شرحاً وافياً للتحديات والجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وبناءً على توجيهات الوزير، تم بحث سبل وضع حلول عملية وفعالة لبعض العراقيل التي تواجه الجامعتين، في إطار حرص الوزارة على توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رؤساء الجامعات عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتذليل كافة الصعاب التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في البلاد.
من جانبه، قدم الوزير الشكر لرئيسي الجامعتين على جهودهما المخلصة وتفانيهما في العمل من أجل رفع مستوى وكفاءة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً على دعم الوزارة المستمر لكافة المبادرات التي تصب في مصلحة الطلاب والمسيرة التعليمية.
الوسومليبيا