انتهى مجلس أمناء الحوار الوطني من التوصيات النهائية للجان الحوار في المرحلة الأولى والتي تم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أمر بإحالتها للجهات المعنية واتخاذ ما يلزم بشأنها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.

وفي المحور المجتمعي لجنة التعليم قضية: التعليم قبل الجامعي وجاءت في توصيات الحوار الوطني النهائية بالمرحلة الأولى في ملف التعليم قبل الجامعي الآتي:

إذا كانت أنماط التعليم مختلفة، فإنه يجب أن تكون سياسات التعليم موحدة.

 

السماح للمجتمع المدني في الاشتراك في العملية التعليمية في المناطق الجغرافية التي تحتاج لذلك، بالضوابط والمناهج التي تضعها الدولة التي تكفلها الدولة، مع توفير أراضي ومنح تراخيص وتيسير رسوم استهلاك المرافق العامة. 

إعادة توجيه مجموع المبالغ التي يتم تحصيلها لصالح خدمات التعليم لقضايا مُلحة، مثل تعيين معلمين جدد والمساهمة في تحسين العملية التعليمية. التوسع في تدريس مناهج التربية القومية والأخلاق في أنماط التعليم المختلفة في مصر(عام - خاص- أهلي) لدعم الهوية المصرية.

التأكيد على إشراك المعاهد البحثية المختصة في وضع المناهج تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة والجهات التعليمية.

 ضرورة التناسب بين المناهج الدراسية وعدد أيام الدراسة بحيث تتولى الجهات المعنية إما اختصار المناهج الدراسية أو زيادة عدد أيام الدراسة، ومن المقترح بدء الدراسة في ٩/١٥ من كل عام. 

النظر في تطبيق والتوسع في مرحلة رياض الأطفال التجريبي دون اشتراط أن يكون ذلك ضمن المدارس التجريبية فقط. 

تنظيم إقامة الأوقاف التعليمية تشريعيًا (المنشآت التعليمية المملوكة للأوقاف). التوسع في توأمة المدارس الحكومية والدولية، لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العام والخاص، في مجالات الأنشطة والمناهج وتدريب المعلمين، وكذلك رفع كفاءة البنية التحتية.

عقد مؤتمر سنوي للتعليم، لبحث واستعراض سبل الشراكة والتعاون والترابط بين القطاعات الثلاثة (حكومي، خاص، مجتمع مدني)، وذلك للوصول لطرق مبتكرة لتمويل التعليم، تحديد مستجدات سوق العمل وما ينبغي أن يقابلها في المناهج والمحتوى المقدم للطلاب، تدريب وتأهيل المعلمين للتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين، وذلك بإعادة هيكلة وتطوير خطط التدريب بحيث لا تقتصر على المهارات التربوية والأكاديمية فقط، وذلك بالاعتماد والشراكات مع مؤسسات جديدة تشمل القطاعات الثلاثةاستحداث مسارات تعليمية جديدة للتعليم الثانوي، بالإضافة إلى المسارات القائمة حاليًا، ويكون الالتحاق بها وفقًا للميول والمهارات والقدرات وغير معتمد على مجموع الدرجات فقط. 

وكذلك تعديل آليات الالتحاق بالجامعات (التنسيق) بما يتناسب مع كل المسارات. نشر ثقافة خدمة المجتمع في المدارس من خلال المقررات والأنشطة.

تدريس مواد جديدة مثل ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي ونماذج المحاكاة وممارسة الأنشطة من اللاصيفية خلال مرحلة التعليم الابتدائي، وتوسيع دائرة التعاون بين مبادرات وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات ووزارة التربية و التعليم حتى يتم استفادة جميع من هم في تلك المرحلة التعليمية.

تعميم تجربة مجلس الأباء وساعات تطوع أولياء الأمور وفق تخصصاتهم في مدارس أبنائهم بعدد ساعات محددة للتطوع سنويًا.وضع خطه واضحة لمشاركة الكليات الفنية والمتخصصة بالجامعات المصرية للمساهمة في تدريب الفنيين والتقنيين بالمدارس والمعاهد الفنية ومشاركة مشروعات التخرج معهم كلا حسب التخصص.

 حسب الامكانيات المتاحة والمعامل، وحسب التوزيع الجغرافي.عمل بروتوكولات تعاون دولي مع الدول العربية والأكاديميات الفنية والمصانع لديها، للتبادل الفني والتقني لزيادة أعداد العمالة المتخصصة والتدريب الفني.

إصدار رحضة مزاولة عمل لخريجي المدارس الفنية، توفر لهم بعض الامتيازات في الالتحاق بالوظائف، ومستوى الرواتب، وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني لجنة التعليم توصيات لجنة التعليم المحور المجتمعي

إقرأ أيضاً:

«عقار» يتهم جهات دولية وإقليمية بتسيس العملية التعليمية في السودان

عقار، أعرب عن رفضه لما وصفه بمحاولات تسييس التعليم واستغلاله كسلاح سياسي، مشددًا على التزام الحكومة بإعادة العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي.

بورتسودان: التغيير

اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، جهات إقليمية ودولية – لم يسمها – بالسعي لتسييس العملية التعليمية في السودان بطريقة مشابهة لتسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية تخدم مصلحة قوات الدعم السريع.

والتقى عقار بمكتبه في بورتسودان، الخميس، مع ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت، حيث ناقش الجانبان سبل دعم التعليم وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية التي تعرضت للتدمير جراء الصراع.

وتناول اللقاء التحديات التي تواجه الحكومة في هذا المجال، والترتيبات الجارية لعقد امتحانات الشهادة السودانية المقررة في 28 ديسمبر الجاري، إضافة إلى خطة الحكومة لمعالجة وضع الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات المؤجلة، وإتاحة الفرصة لهم للجلوس في امتحانات الشهادة المقررة للدفعة 24 في مارس المقبل.

وأعرب عقار عن رفضه لما وصفه بمحاولات تسييس التعليم واستغلاله كسلاح سياسي، مشددًا على التزام الحكومة بإعادة العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي.

كما قدم شرحًا تفصيليًا حول الجهود المبذولة لضمان استمرار التعليم على الرغم من الظروف الصعبة.

من جهته، أشاد ممثل منظمة اليونيسف بموقف الحكومة وحرصها على استمرار العملية التعليمية، معتبرًا أن تنظيم امتحانات الشهادة السودانية في هذه الظروف يمثل دليلاً واضحًا على التزامها.

وتعهد بالتواصل مع الهيئات الدولية لدعم جهود الحكومة، مؤكدًا استعداد اليونيسف لتقديم الدعم المادي والفني لضمان استكمال الطلاب السودانيين مسيرتهم التعليمية وإنجاح امتحانات العام المقبل.

 

 

الوسومامتحانات الشهادة الثانوية السودانية مالك عقار منظمة اليونسيف

مقالات مشابهة

  • «تعليم الجيزة»: إحالة أي معلم يعوق العملية التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • «الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • «وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • “وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • «عقار» يتهم جهات دولية وإقليمية بتسيس العملية التعليمية في السودان
  • «التعليم»: لا صحة لإلغاء الصف السادس الابتدائي العام المقبل
  • تعليم دمياط يطلق مبادرة «قوتنا في مجالسنا» لدعم العملية التعليمية
  • مدير تعليم القاهرة تتابع سير العملية التعليمية بمدرستي تحيا مصر بالمقطم