خبير: الإصلاح الاقتصادي المطلوب أكبر من الطروحات الحكومية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن حجم الإصلاح الاقتصادي المطلوب في الوقت الراهن أكبر بكثير مما كان يُطالب به قبل سنوات.
وفي لقاءه ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أشار بهاء الدين إلى أن برنامج الطروحات الحكومية وحده لا يكفي لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يحتاجه الاقتصاد المصري.
أعرب بهاء الدين عن أمله في أن يتمكن الاقتصاد المصري من الخروج الكامل من الأزمة الاقتصادية في عام 2025، مؤكدًا أن العام السابق كان بمثابة اختبار صعب نجحت الحكومة في تجاوزه، مما حال دون السقوط في الهاوية.
لكن في المقابل، أبدى قلقه من أن حجم التغيرات والإصلاحات المطلوبة في العام المقبل يتجاوز بكثير ما يتم الحديث عنه حاليًا.
الإجراءات الحالية لا ترتقي إلى المطلوبأوضح الدكتور زياد بهاء الدين أن الإصلاحات الاقتصادية الحالية، بما في ذلك برنامج الطروحات الحكومية، لا ترتقي إلى حجم الإصلاح الهائل الذي يتطلبه الوضع الحالي. وأضاف أن الحديث عن بيع شركتين أو ثلاث في إطار برنامج الطروحات لعام 2025 يُعتبر موضوعًا قيد النقاش منذ أربع سنوات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوات لم تعد معيارًا كافيًا للإصلاح في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
الإصلاحات تتجاوز ما تم الحديث عنه سابقًاقال بهاء الدين إن الإصلاح الاقتصادي في الوقت الحالي يجب أن يتجاوز مجرد خطوات جزئية، مثل تلك التي تتم في إطار الطروحات، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية كانت شديدة على المواطنين، وأن التقدم المحدود بخطوتين أو ثلاث لم يعد كافيًا. وأكد أن الإجراءات التي تُتخذ حاليًا باتت محدودة وغير قادرة على مواكبة التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي.
الحاجة لإصلاح شامل وعميقاختتم الدكتور زياد بهاء الدين تصريحاته بالتأكيد على أن حجم الإصلاح الاقتصادي المطلوب في الوقت الراهن يتجاوز بكثير ما يتم الحديث عنه وما يجري على الأرض، مشيرًا إلى أن مصر بحاجة إلى إصلاح شامل وعميق يتماشى مع التحولات الاقتصادية الكبيرة التي يشهدها العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الاقتصاد المصري الإصلاحات الاقتصادية المزيد الإصلاح الاقتصادی بهاء الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكبر الكوارث في تاريخ أمريكا الحديث.. “حرائق لوس انجلوس” تصل الى “275 مليار” دولار
الجديد برس|
قالت “مؤسسة أكيوويذر” للبيانات والتنبؤات الجوية، أن الحرائق المدمرة، في لوس أنجلوس، تخلف خسائر اقتصادية هائلة مباشرة وغير مباشرة، تصل إلى 275 مليار دولار، مما يجعلها أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
بدورها، نقلت شبكة سي إن إن التلفزيونية، عن مسئولين أمريكيين، إن تهديد حرائق لوس أنجلوس القاتلة، سيظل مرتفعًا للغاية مع عودة رياح “سانتا آنا” الخطيرة في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
أمام وكالة أسوشيتد برس فرصدت تحذيرات اطلقتها هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من احتمال اندلاع حرائق خطيرة حتى يوم الأربعاء، مع استمرار الرياح وعواصف رياح شديدة.
ووفقاً للخبير في الأرصاد الجوية، ريتش تومسون، فإن يوم الثلاثاء سيكون اليوم الأكثر خطورة وتهديداً.