غرفة الشارقة تبحث مع وفد أردني تعزيز التعاون التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفد دبلوماسي واقتصادي من المملكة الأردنية الهاشمية سبل تعزيز مجالات العمل المشترك لتكثيف تواصل القطاع الخاص لزيادة الاستثمارات واستكشاف الفرص من خلال تنظيم المنتديات واللقاءات المشتركة التي تجمع رجال الأعمال من الجانبين وتساهم في بناء شراكات جديدة لتطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس بمقر غرفة الشارقة بين سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة عاصم محمد عبابنه القنصل العام للمملكة الاردنية الهاشمية في دبي والإمارات الشمالية وسعادة خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة عمان بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على تفعيل اتفاقية التعاون المشتركة بين غرفة الشارقة ونظيرتها في عمان وتنظيم لقاءات وزيارات لوفود اقتصادية كما تم التطرق إلى العديد من الموضوعات التي من شأنها تشجيع الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري إلى جانب العمل على زيادة مشاركة الشركات الأردنية في المعارض التي تنظم بمركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة الشارقة والتي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية والتجارية وتحظى بمشاركة إقليمية وعالمية كبيرة.
وأشاد سعادة عبدالله سلطان العويس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والأردن وما تشهده هذه العلاقات من تطور ونمو ملحوظ خاصة على الصعيد الاقتصادي حيث تعد الإمارات أكبر مستثمر دولي في الأردن إذ بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في الأردن بنهاية 2023 أكثر من 4 مليارات دولار ما يشكّل 14% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، مشيراً إلى وجود فرص واعدة للعمل المشترك بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الإمارات والأردن، لاسيما في ضوء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين البلدين في أكتوبر 2024.
وأكد سعادة العويس استعداد غرفة الشارقة للتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة عمان بكل المجالات التي تساهم في دفع علاقات البلدين التجارية والاستثمارية إلى الأمام إلى جانب تبادل المعلومات حول الفرص الاقتصادية وبما يمكن أصحاب الأعمال والمستثمرين الاستفادة منها مستعرضًا الخبرة الكبيرة التي تمتلكها غرفة الشارقة في تنظيم البعثات التجارية والملتقيات الاقتصادية والمعارض والتي تلعب دوراً مهماً في استقطاب الاستثمارات وعقد الصفقات وتبادل الخبرات والتجارب بين الشركات.
من جانبه أعرب الوفد الزائر عن تقديره العميق لغرفة الشارقة على حرصها الدائم على تعزيز العلاقات المتبادلة بين الجانبين وتشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية، لاسيما أن الشارقة تعد مركزاً اقتصادياً متميزاً على المستوى الإقليمي في ظل حركة النمو الشاملة التي تشهدها على مختلف الصعد الاقتصادية، مشيراً إلى أن اللقاء شكل فرصة مهمة لبحث تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين والعمل على تعزيز مجالات التجارة والاستثمار وبناء شراكات استراتيجية قوية تستفيد منها الشركات وأصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تبحث تعزيز التعاون التربوي مع رئيس الوزراء الفنلندي
دبي: «الخليج»
بحثت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، مع بيتري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، أوجه التعاون التربوي بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يحقق مستهدفاتهما الوطنية في التعليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في «مجمع زايد التعليمي» بدبي، بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة، وعدد من كبار مسؤوليها، وآمنة محمود، سفيرة دولة الإمارات لدى فنلندا.
كما حضر من الجانب الفنلندي، تولا يورجولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين.
وأكدت سارة الأميري، خلال اللقاء حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب التعليمية العالمية الرائدة، كالتجربة الفنلندية في التعليم، وبناء شراكات تربوية مثمرة مع الدول المتميزة في التعليم، بما يسهم تعزيز تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية والارتقاء بمخرجاتها التربوية.
وبيّنت عمق التعاون والعلاقات الأكاديمية والتربوية والمعرفية مع الجانب الفنلندي. وهذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات التعليمي بين الطرفين، والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون وتبادل الخبرات، إلى جانب السعي نحو تعزيز مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية وتحقيق استراتيجيها ورؤيتها التعليمية الحالية والمستقبلية.
وتناول اللقاء محاور عدة ركزت على تعزيز الابتكار في التعليم، والتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتطوير أساليب التدريس الحديثة.
كما شهد اللقاء تبادل التجارب الناجحة في تصميم المناهج الدراسية، وابتكار أساليب التدريس الفعّالة، وبرامج تدريب المعلمين، لتبادل أفضل الممارسات العالمية، واستعراض التجربة الفنلندية إقليمياً.
جولة تعريفية
وعلى هامش اللقاء رافقت سارة الأميري، الوفد الفنلندي في جولة تعريفية شملت مرافق مجمع زايد التعليمي، حيث أضاءت على الأبعاد التربوية التي يجسدها مشروع «مجمعات زايد التعليمية». وأن المجمعات التعليمية بما تشتمل عليه من مرافق وفصول دراسية نموذجية، ومختبرات وملاعب ومساحات إبداعية، جاءت لتواكب تطلعات دولة الإمارات في قطاع التعليم، عبر رفده بالمقومات التكنولوجية والتقنية والمهنية الكفيلة بترسيخ ثقافة الابتكار نهجاً مستداماً في البيئة التعليمية.