"الظروف خطيرة".. استمرار البحث عن المفقودين جراء حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
جرى الإبلاغ عن فقدان 24 شخصًا على الأقل في حريقي غابات كبيرين في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويبحث نواب قادة الشرطة عنهم، لكن عددهم كثيرًا ما يتغير.
وما زالت الظروف خطيرة في المناطق المحترقة وهناك تهديد حقيقي من اندلاع حرائق أخرى.
أخبار متعلقة أمريكية وبريطانية.. روسيا تهدد بالرد على استخدام أوكرانيا صواريخ غربيةفرنسا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محاولات للسيطرة على حرائق لوس أنجلوس- أ ف ب رياح لوس أنجلوسوأضاف لونا: "لا أريد أن يعتقد السكان أن جميع الأمور على ما يرام الآن، كل الأمور ليست على ما يرام إلى الآن، سنصل إلى هذه النقطة معا، لكن (أقول) من جديد إن الرياح ما زالت تهب وستواصل الهبوب".
وتسببت أربعة حرائق كبرى في جميع أنحاء لوس أنجلوس في مقتل 24 شخصا وحرق أكثر من 38000 فدان وإتلاف ما لا يقل عن 10000 مبنى.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن خسائر الحرائق في لوس أنجلوس تصل لـ 150 مليار دولار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس حرائق كاليفورنيا كاليفورنيا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
العشرات تحت الأنقاض.. الكلاب البوليسية تبحث عن جثث حرائق لوس أنجلوس
في الوقت الذي يواصل فيه رجال الإطفاء عمليات إخماد الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، يعمل آخرون من الأجهزة الأمنية والتنفيذية على البحث عن الضحايا الذين يعتقد أنهم بالعشرات.
وتسببت ستة حرائق غابات ضخمة في تدمير أكثر من 43 ألف فدان و12 ألف مبنى على الأقل، وبحسب موقع foxweather كان حريقا باليساديس وإيتون، المسئولين عن معظم الدمار في أحياء كاليفورنيا، وفق القاهرة الإخبارية.
كما كان حريقا باليساديس وإيتون، السبب في حالات الوفاة التي تم الإعلان عنها، حيث أكد روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، أنه تم تأكيد وفاة 14 شخصًا، بينهم 11 شخصًا في إيتون، وثلاثة في باليساديس.
ولكن بالنسبة للطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، فقد أعلن عن وجود 16 حالة وفاة في جميع أنحاء مناطق حرائق الغابات، ويرجع ذلك الاختلاف -كما يقول قائد الشرطة- إلى وجود جثث مجهولة الهوية لا يعرف أصحابها.
إرسال الكلاب البوليسية وكلاب البحث إلى المناطق المدمرة
ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد، حيث تلقت الشرطة عشرات البلاغات بفقدان العديد من الأشخاص في نطاق الحرائق لم يتم العثور عليهم بعد، ومازالت تحت الأنقاض والركام المنتشر في الأحياء المدمرة، بسبب عدة أشياء عرقلت عمليات البحث الجارية.
وكانت الحرائق المتفرقة وخطوط الكهرباء المتساقطة وتسرب الغاز، من أهم تلك الأسباب وفقًا للشرطة التي منعت عمليات البحث عن جثث المفقودين، ولذلك الأمر قرروا إطلاق الكلاب البوليسية وكلاب البحث للمساهمة في ذلك الأمر.
ومن المنتظر أن يبدأ المحققون باستخدام الكلاب البوليسية والكلاب المتخصصة في البحث عن الجثث بين أنقاض المباني، في المناطق التي دمرتها الحرائق وتمت السيطرة عليها من جانب رجال الإطفاء بعد تحسن الظروف الجوية.
ولكن مع عودة الرياح القوية مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون عمليات البحث محفوفة بالمخاطر، حيث أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرًا من طقس الحرائق حتى يوم الأربعاء على الأقل، مع احتمال رؤية الطقس الأكثر خطورة يومي الإثنين والثلاثاء.