“جنرال إلكتريك فيرنوفا” توسع أعمالها في “حرة مطار الشارقة الدولي”
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي أن ما تشهده المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي من عمليات توسعة من قبل الشركات المستثمرة واختيارهم للمنطقة كنقطة للوصول إلى أسواق العالم جاء نتيجة الخدمات والموقع الجغرافي والتسهيلات المتنوعة والمرافق الحديثة والمتطورة التي توفرها لجذب المستثمرين وتقديم الدعم اللازم لهم للارتقاء بأعمالهم وتطوير وتنمية استثماراتهم.
إلى ذلك دشنت شركة “جنرال إلكتريك فيرنوفا” الشركة العالمية المتخصصة في تقنيات توليد ونقل الطاقة الكهربائية توسعة أعمالها في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي لتعزيز قدراتها التخزينية والتشغيلية الحالية عبر مساحة 4300 قدم مربع لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها في الوقت الذي تشهد فيه الشركة نمواً سريعا في عملياتها.
حضر تدشين التوسعة سعادة سعود سالم المزروعي وإيريك شوسين نائب الرئيس والمدير التنفيذي لقطاع نقل الطاقة في شركة “جنرال إلكتريك فيرنوفا” حيث أطلع الحضور على مرافق التوسعة.
وأكد المزروعي أن هذه الخطوة تبرز نجاح إستراتيجيات الهيئة في توفير أفضل الخدمات للمستثمرين وتسخير كافة الإمكانات التي تضمن للشركات بيئة حاضنة لاستثماراتهم ومساعدتهم على توسيع أعمالهم وخدمة عملائهم في أسواق المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن حرة مطار الشارقة الدولي تواصل تعزيز مكانتها كمركز استثماري جاذب في القطاعات الاقتصادية النوعية ومن ضمنها الطاقة المتجددة والصناعات المتقدمة بما يساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي في إمارة الشارقة ويدعم جهود الدولة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
من جانبه قال إيريك شوسين أن قرار التوسع الجديد جاء نتيجة للمزايا التنافسية التي تقدمها المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي وموقعها الإستراتيجي الفريد والبنية التحتية المتطورة التي توفرها والتي تتيح لنا الوصول السريع والفعال إلى الأسواق المحلية والعالمية مما يسهل علينا تنفيذ عملياتنا اللوجستية وتوزيع قطع الغيار والمعدات الخاصة بقطاع الطاقة الكهربائية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
ولفت إلى أن هذا التوسع الجديد في إطار حرصها على المساهمة في تعزيز القدرة الإنتاجية من الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات ولا سيما أن الشركة تتواجد في الإمارات منذ أكثر من 50 عاماً وتمثل محطة الحمرية المستقلة لتوليد الطاقة الكهربائية في الشارقة أحد أهم مشاريعها الرئيسية.
وسيتم تخصيص التوسعات الجديدة لتنفيذ عمليات توزيع قطع الغيار وإصلاح وصيانة المعدات الخاصة بقطاع الطاقة الكهربائية بما في ذلك توربينات الرياح وأنظمة الطاقة الشمسية والمائية حيث يهدف المستودع إلى دعم العمليات اللوجستية للشركة وتعزيز سلسلة الإمداد وخفض زمن الاستجابة في توفير قطع الغيار للمشاريع الكبرى التي تنفذها الشركة في الدولة والمنطقة مما يعزز قدرة المتعاملين على الحفاظ على استمرارية عملياتهم وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شركاً معرفياً في أعمال فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية ، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة في الفترة من 19 – 21 فبراير 2025، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين ورجال دين وسياسة في إطار التزام “تريندز” بدعم الحوار البناء وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الثقافات، وترسيخ ثقافة التعايش عالمياً.
وسيساهم “تريندز” في المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء 19 فبراير، حيث سيسلط الضوء على دور البحث العلمي في تعزيز الحوار بين الحضارات والتسامح كركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وتوازناً.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر مساهمات نوعية من باحثي “تريندز”، حيث ستدير الباحثة شمة القطبة الحلقة النقاش الأولى تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: قيادة الشباب والمسؤولية الاجتماعية”، بينما سيدير الباحث راشد الحوسني حلقة النقاش الرابعة باللغة العربية حول موضوع “تمكين المجتمعات من خلال الشمولية، والتراث، والتفاهم بين الأديان”، وذلك يوم الخميس 20 فبراير.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين “تريندز للبحوث والاستشارات” ومركز باحثي الإمارات ، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتسامح.
كما سيشارك مركز تريندز في المعرض الجانبي للمؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، حيث سيعرض أحدث إصداراته البحثية والدراسات المتخصصة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسلط الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات، إضافة إلى المبادرات الفكرية التي تعزز التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يعكس الأهمية الجوهرية لهذه القيم في عالمنا المعاصر، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم.
وقال الدكتور العلي: “إننا في تريندز، إذ نعتز بالمشاركة في هذا الحدث البارز كشريك معرفي، نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. فالإنسانية لا تزدهر إلا في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، بعيداً عن التعصب والانغلاق.”
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن التحديات الكبرى التي يواجهها عالمنا اليوم، من تغير مناخي، وأزمات اقتصادية، وصراعات متزايدة، تفرض ضرورة الحوار والعمل المشترك بروح الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن التعاون والتكاتف بين الشعوب هما السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، ورسم خريطة طريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالةً للأجيال القادمة.
واختتم الدكتور العلي تصريحه بالتأكيد أن مركز تريندز سيواصل العمل عبر أبحاثه ودراساته وشركائه على تسليط الضوء على الدور المحوري للحوار والتسامح والأخوة الإنسانية في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وسلاماً، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن السلام يبدأ من الحوار، والتنمية تزدهر في بيئة قائمة على التسامح والتعايش المشترك.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.