خبير اقتصادي: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم العيني التي تم إطلاقها عام 1942 بين الحربين العالميتين كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، وتعد تلك المنظومة جزءًا من تاريخ الدعم الحكومي في مصر.
وأضاف شعيب أن هذه المنظومة تطورت على مر العقود، حيث شهدت تحديثات بدءًا من البطاقة الورقية وصولًا إلى البطاقة الذكية التي يستخدمها المواطنون حاليًا للحصول على السلع المدعمة.
خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، ذكر شعيب أن الدولة المصرية أطلقت برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015، والذي كان أول تجربة حقيقية للدعم النقدي في مصر.
وأكد أن البرنامج استفاد منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ما ساعد في التمهيد للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي. ولفت إلى أن التحول جاء نتيجة للعيوب الكثيرة التي كانت تواجهها المنظومة العينية، مثل صعوبة الوصول إلى المستحقين وتفشي الفساد.
مزايا التحول إلى الدعم النقدي وتحديات العينيأشار شعيب إلى أن التحول إلى الدعم النقدي كان ضرورة خاصة في ظل العيوب المنتشرة في منظومة الدعم العيني، مثل تلاعب بعض أصحاب النفوس الضعيفة في أسعار السلع أو هدر الدعم في عمليات النقل والتخزين.
وأضاف أن التعدد في أسعار السلع التموينية يجعل من السهل التلاعب بالأسعار، ما يستدعي ضرورة التركيز على حوكمة النفقات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وأكد شعيب أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة في الوقت الحالي يساعد في ضمان شفافية أكبر في تقديم الدعم.
وختم شعيب حديثه بالتأكيد على أن الدولة اليوم تركز على حوكمة النفقات عبر التحول الرقمي غير المسبوق، حيث يمكن من خلال هذه الخطوة ضمان وصول الدعم بشكل أكثر دقة وشفافية إلى المستحقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم العيني منظومة الدعم العيني التحول إلى الدعم النقدي المزيد إلى الدعم النقدی الدعم العینی وصول ا
إقرأ أيضاً:
خبير: القوات المسلحة السودانية ستطهر ما تبقى من الخرطوم خلال أسبوع
قال اللواء بدر الدين عبد الحكم، الخبير الاستراتيجي، إن سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري تُعد نصرًا تحقق نتيجة العمليات المتواصلة التي نفذتها القوات المسلحة على طول محاور القتال، بدءًا من فك الحصار حول القيادة العامة والمنطقة العسكرية بالمهندسين وصولًا إلى القصر الجمهوري الذي يمثل السيادة العليا للبلاد.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا النصر يؤكد حقيقة جوهرية، وهي أن الدعم السريع ينهار، وأنه مهما كان الدعم الخارجي لهذا الفصيل المتمرد، فإن إرادة الشعب السوداني كانت الأقوى، وفرضت سيادتها على البلاد، وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل وقوف الشعب السوداني بأكمله".
وتابع: "عندما احتلت قوات الدعم السريع الولايات الوسطى الثلاث، لجأ الشعب السوداني إلى مصر أو إلى مناطق سيطرة القوات المسلحة.
واسترسل: تمكنت القوات المسلحة من فرض سيطرتها على وسط الخرطوم، وبذلك تكون قد سيطرت على نحو 90% من المدينة، وما تبقى هو بعض الأطراف الغربية من أم درمان.
وأكد أنه في غضون أسبوع أو خمسة أيام سيتم تطهير ما تبقى من الخرطوم، لأن عناصر ميليشيات الدعم السريع المتبقية هناك أصبحت دون قيادة أو سيطرة أو دعم".