اليمن يوسّع تأثير عمليات الإسناد إلى الميدان التفاوضي.. ثلاثُ هجمات نوعية في 12 ساعة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون../
على وقع انهيار آمال العدوّ الصهيوني بردع جبهة الإسناد اليمنية بعد العدوان المشترك، أعادت القوات المسلحة اليمنية رفع مستوى التصعيد المساند لغزة إلى الذروة بشكل سريع من خلال ثلاث عمليات نوعية في ظرف 12 ساعة فقط.
وقد أعادت هذه العمليات معها الواقع المخيف الذي حاول العدوّ جاهداً الهروب منه خلال الأسابيع الماضية، وهو واقع الفشل المشهود والفاضح لمنظوماته الدفاعية في التصدي للضربات اليمنية، مضيفة على ذلك ممارسة ضغط كبير عليه في توقيت حساس.
العمليات التي أعلن عنها المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيانين منفصلين مساء الاثنين، وصباح الثلاثاء، تضمنت ضربَ عدة أهداف حيوية للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلّة بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع (فلطسين2) وأربع طائرات مسيّرة، ثم استهداف مقر ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للعدو بصاروخ آخر من نوع (فلسطين2) وهي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق صاروخين من هذا النوع في أقل من 24 ساعة منذ بدء تصعيد عمليات الإسناد اليمنية.
العمليات حقّقت أهدافها بنجاح، وقد انعكس ذلك بشكل واضح في تصريحات جيش العدوّ الإسرائيلي بشأن الضربة التي استهدفت وزارة الحرب الصهيونية، حَيثُ أصدر متحدث جيش العدوّ تصريحات مرتبكة في البداية لم تتضمن أي تأكيد على اعتراض الصاروخ، ثم أصدر تصريحاً آخر أكثر ارتباكًا قال فيه: إنه “تم اعتراض الصاروخ على ما يبدو بعد عدة محاولات” في مسعى مكشوف للغاية للتغطية على فشل الاعتراض.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر في جيش العدوّ الصهيوني قولها: إن “الصاروخ كبير وثقيل” مشيرة إلى أنه تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية للتصدي له.
ونشر مستوطنون صوراً ومقاطع لسقوط شظايا كبيرة على منازل في مناطق “ميفو بيتار” و”تسور هداسا” وبدا أنها شظايا لصواريخ اعتراضية من نوع (السهم) المكلفة والتي يبلغ ثمن الواحد منها أكثر من 4 ملايين دولار.
وتوقفت حركة مطار بن غوريون الدولي مرتين؛ بسَببِ الصاروخين اليمنيين، وقد وثّقت مقاطع فيديو التقطها مسافرون ارتباك حركة الطيران جراء الهجوم الأول (مساء الاثنين) والمحاولات الكثيفة التي قام بها جيش العدوّ لاعتراض الصاروخ، كما وثقت حالة هلع وهروب المستوطنين داخل المطار.
وأعادت العمليات ملايين المستوطنين إلى روتين القلق والخوف والإرهاق الذي عانوا منه طيلة الأسابيع الماضية؛ بسَببِ الضربات اليمنية المتلاحقة، حَيثُ دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة بعمق كيان العدوّ، وأجبرت المغتصبين على دخول الملاجئ مرتين في ليلة واحدة.
وأعلنت ما تسمى “نجمة داوود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) عن إصابة 15 شخصًا على الأقل، زعمت أنهم كانوا في طريقهم إلى الملاجئ، وأن بعضهم أُصيبوا بنوبات قلق واضطرابات.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للعدو قد ذكرت الاثنين، أن هناك خيبة أمل “إسرائيلية”؛ لأَنَّ العدوان الذي شنه جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضية، على اليمن بالاشتراك مع القوات الأمريكية والبريطانية فشل في منع استمرار الهجمات الصاروخية والجوية اليمنية، وهو ما يعني أن العمليات الثلاث الجديدة قد رسخت حقيقة العجز التام للعدو عن ردع جبهة الإسناد اليمنية، كما رسخت واقع فشل المنظومات الدفاعية للعدو في التصدي للضربات وحماية المستوطنين، الأمر الذي يمثل ضربة جديدة لمصداقية قادة كيان الاحتلال الذين حاولوا خلال الأيّام الماضية صرف الأنظار عن فشلهم من خلال العدوان المشترك وتهديد القيادة اليمنية.
وقد ذكرت وسائل إعلام العدوّ بعد الضربة الأخيرة أن العمليات اليمنية الأخيرة لا تنسجم مع ما يتردّد حول إضعاف القدرات العسكرية لمن وصفتهم بالحوثيين، في إشارة صريحة إلى الدعايات التي حاولت قيادة العدوّ ترويجها خلال الأيّام القليلة الماضية.
وإلى جانب ما رسَّخته العملياتُ الثلاث الجديدة فيما يتعلَّقُ بواقع العجز الصهيوني على الردع، والتفوق اليمني الكبير على منظومات العدوّ، وتعاظم الخطر الاستراتيجي لجبهة الإسناد اليمنية على أمن ومستقبل كيان الاحتلال، فَــإنَّ العملياتِ حملت أَيْـضًا دلائلَ خَاصَّةً مهمة فيما يتعلق بتوقيتها، حَيثُ جاءت بالتزامن مع حديث واسع عن قرب التوصل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يمثل إسناداً كَبيرًا ومهماً للمفاوض الفلسطيني في هذا التوقيت الحساس، كما يتكامل مع العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة في غزة لمضاعفة الضغط على العدوّ بالتوازي مع التطورات التفاوضية.
ويعكس هذا الإسناد اليمني في هذا الظرف حقائق مهمة أبرزها تعاظم تأثير الجبهة اليمنية على مسار الصراع وتفاصيله وحرص قيادة هذه الجبهة على توسيع نطاق هذا التأثير لضمان تحقيق أكبر قدر ممكنٍ من الضغوط على العدوّ، بالإضافة إلى امتلاك القدرات والإمْكَانات اللازمة لممارسة هذا الدور في التوقيت المطلوب برغم كُـلّ الصعوبات والتحديات؛ الأمر الذي من شأنه أن يشكل صدمة جديدة للعدو الذي أصبح فجأة يقف أمام تعاظم التأثير السياسي للعمليات اليمنية، بينما لا يزال غارقاً في عجزه عن معالجة تأثيراتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمعنوية.
وقد برز تحقّق هذا التأثير في تناولات وسائل الإعلام العبرية التي ركزت بشكل واضح على تأكيد ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، على أن العمليات اليمنية “لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة” وهو ما يشير إلى إدراكٍ واضح من جانب العدوّ لرسالة الإسناد اليمنية للمفاوض الفلسطيني، وما تشكله هذه الرسالة من تحدٍّ صريح وشجاع لكل مساعي العدوّ لتحييد الجبهة اليمنية والاستفراد بغزة سواء على ميدان المواجهة أَو على طاولة التفاوض.
وليست هذه المرة الأولى التي تُظهِرُ فيها القيادة اليمنية وقوفها المؤثر إلى جانب المفاوض الفلسطيني على الطاولة الدبلوماسية، حَيثُ كانت صنعاء قد أعلنت سابقًا أن القرار بشأن مصير السفينة الصهيونية المحتجزة (جالاكسي ليدر) وطاقمها هو بيد المقاومة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإسناد الیمنیة جیش العدو
إقرأ أيضاً:
بعد عام.. أبرز هجمات واشنطن ولندن على اليمن وحصيلة الضحايا
صنعاء- تحلّ، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الغارات الأميركية البريطانية على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وبدأت هذه الغارات في 12 يناير/كانون الثاني 2024 ردا على هجمات الحوثيين التي تستهدف سفنا في البحر الأحمر. وتقول الجماعة إن عملياتها تأتي تضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء هذا التدخل العسكري بعد أن شكّلت الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 تحالفا يضم أكثر من 20 دولة أُطلق عليه اسم "حارس الازدهار"، بدعوى الرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبعد ساعات من انطلاق الهجمات الأميركية البريطانية، صرّح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن الضربات التي نفذتها بلاده مع المملكة المتحدة استهدفت مواقع تابعة للحوثيين "ردا على هجمات الجماعة غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار".
وأضاف أوستن أن الضربات في اليمن استهدفت في اليوم الأول "القدرات الحوثية للطائرات والزوارق المسيّرة والرادارات الساحلية والاستطلاع الجوي".
وعقب ذلك، توعّدت جماعة الحوثي بأن "كل المصالح الأميركية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتها ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على اليمن".
إعلانوبدأت الجماعة بعد ذلك باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، بعد أن كانت تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، مما أدى إلى توسيع رقعة الصراع.
أبرز الهجمات كانت هجمات اليوم الأول (12 يناير/كانون الثاني) من أبرز الضربات التي تعرضت لها مناطق تحت سيطرة الحوثيين خلال عام 2024، فقد أعلن حينها قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الغارات.
وأضاف الجنرال الأميركي، في بيان، أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق صواريخ ومسيّرات.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع أن القوات الأميركية البريطانية شنّت 73 غارة على اليمن، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين، متوعدا بأن الهجوم "لن يمر دون رد أو عقاب". واستهدفت الغارات العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، حسب سريع.
وفي الرابع من فبراير/شباط أعلنت وسائل إعلام حوثية عن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات، بينها الحديدة الساحلية، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات "التحالف الأميركي البريطاني".وأعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين أن "الطيران الأميركي البريطاني شن 48 غارة على عدد من محافظات اليمن، في حين أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) أنها نفذت إلى جانب القوات البريطانية ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين.
وأضافت سنتكوم أن الضربات "استهدفت مرافق تخزين متعددة تحت الأرض، وقيادة وسيطرة، وأنظمة صواريخ، ومواقع تخزين وتشغيل الطائرات بدون طيار، وأجهزة رادار، وطائرات مروحية".
وفي 31 مايو/أيار أعلنت جماعة الحوثي أن "الطيران الأميركي والبريطاني شنّ سلسلة غارات استهدفت الحديدة وصنعاء وتعز، وأسفرت عن مقتل 16 وإصابة 41 آخرين". إعلانوفي المقابل، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها نفذت إلى جانب القوات البريطانية ضربات استهدفت 13 موقعا للحوثيين، في حين ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة مع الولايات المتحدة استهدفت 3 مواقع في الحديدة، وتحدثت عن وجود طائرات مسيرة وأسلحة (أرض-جو) في المواقع المستهدفة.
وفي 13 يونيو/حزيران، أعلن الحوثيون استهداف المجمّع الحكومي في محافظة ريمة شمالي اليمن بغارتين أميركية بريطانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين و9 جرحى. وفي 19 من الشهر ذاته، تم استهداف المبنى نفسه بـ4 غارات، وذلك بعد يوم من حديث القيادة المركزية الأميركية تدمير 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين. وفي العاشر من سبتمبر/أيلول، أعلنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) "استهداف العدوان الأميركي البريطاني منطقة الجند بجوار مدرسة أم المؤمنين عائشة للبنات في محافظة تعز، مما أسفر عن استشهاد طالبتين وإصابة 9 إثر تدافع الطالبات بعد القصف". وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، أعلن الحوثيون عن 18 غارة أميركية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات، لكن لم يتم ذكر أضرار هذه الهجمات، بينما أكدت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها شنت ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرتهم باليمن.قاذفة من طراز "بي-2 سبيريت" تابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت في قصف مواقع الحوثيين (رويترز) للمرة الأولى
في 16 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت جماعة الحوثي عن سلسلة غارات أميركية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء أعقبها انفجارات قوية، فضلا عن غارات أخرى على محافظة صعدة شمالي اليمن، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات "بي 2 سبيريت" للمرة الأولى لقصف مواقع للحوثيين.
إعلانوتُعرف الطائرة بي-2 سبيريت أيضا بـ"القاذفة الشبح"، وهي قاذفة بعيدة المدى ومتعددة الأدوار قادرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية، وتمثل قفزة نوعية في التقنية المتقدمة، وتُعد معلما رئيسيا في برنامج تحديث القاذفات الأميركية.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني، شاركت طائرات "إف-35 سي" المنتشرة على متن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والموجودة في بحر العرب، في ضربات ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية. واعتبرت هذه المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الطائرات المتطورة في هجمات ضد الحوثيين.
وتُعد طائرة "إف- 35 سي" أول مقاتلة شبحية بعيدة المدى تم تصميمها وبناؤها خصوصا لعمليات حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية، وتمتاز الطائرة بأجهزة استشعار مدمجة وبسعتها للأسلحة والوقود وقدرتها الكبيرة على التخفي عند مستويات منخفضة للغاية.
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت جماعة الحوثي عن غارة أميركية بريطانية على "مجمع العرضي العسكري" الذي يضم مقر وزارة الدفاع في صنعاء. في حين قال الجيش الأميركي إنه استهدف منشأة رئيسة للقيادة يديرها الحوثيون.
وهذه أول مرة يتم فيها استهداف مقر وزارة الدفاع بصنعاء، تبع ذلك غارتان على المجمع ذاته في 31 ديسمبر/كانون الأول.
وأول أمس الجمعة العاشر من يناير/كانون الثاني، كانت أحدث هذه الهجمات، حيث أعلنت جماعة الحوثي أن "العدوان الأميركي الإسرائيلي البريطاني، شن سلسلة من الغارات العدوانية على العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران والحديدة، بالتزامن مع مظاهرات جماهيرية حاشدة مساندة لغزة".
وأفاد موقع "26 سبتمبر نت" -الناطق باسم وزارة دفاع الحوثيين- بأن "العدوان الأميركي الصهيوني البريطاني شن 8 غارات استهدفت محطة كهرباء حزيز المركزية بصنعاء، مما أدى إلى إصابة عامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة للمحطة، فضلا عن استهداف محافظة عمران شمالي اليمن بـ12 غارة".
إعلانوأضاف أن محافظة الحديدة "تعرضت لسلسلة غارات من العدوان الأميركي البريطاني الإسرائيلي استهدفت ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة".
ألف غارة ومئات الضحاياعلى مدار عام من الهجمات الأميركية البريطانية التي بلغت نحو ألف غارة وقصف، سقط مئات القتلى والجرحى اليمنيين، فضلا عن خسائر مادية كبيرة.
وفي أحدث إحصائية إجمالية، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري خلال خطاب مصور أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف اليمن على مدار عام بـ932 غارة وقصفا بحريا".
وأضاف الحوثي أن "عدد شهداء اليمن خلال عام من العدوان الأميركي البريطاني بلغ 106 أشخاص، والجرحى وصل عددهم 314".
وبعد هذا التأريخ أعلنت الجماعة في بيانات منفصلة متعددة خلال الأيام الماضية عن غارات أميركية بريطانية يقدر عددها بعشرات، مما يرفع إجمالي الهجمات إلى نحو ألف غارة وقصف.
وفي أكثر من مناسبة، أعلنت جماعة الحوثي عن أضرار مادية كبيرة طالت بنى تحتية جراء الغارات الأميركية البريطانية، لكن لم يتم إصدار أي بيان بشأن إجمالي قيمة هذه الخسائر أو تقدير تكاليفها المالية.