ساعر: إسرائيل لديها إرادة حقيقية لإبرام اتفاق الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اعتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، عن وجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أضاف ساعر، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني بالعاصمة الإيطالية روما إنه يجب "أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام ونحن لا نرى ذلك اليوم".
وأوضح، "الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس".
وشدد ساعر على إسرائيل لديها "إرادة حقيقية" لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة.
وتابع قائلا، إذا رصدنا الإرهاب في غزة في المستقبل فسنفعل الشيء نفسه الذي نجريه في الضفة الغربية.
واتهم ساعر السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب والتحريض على العنف ضد إسرائيل قائلا إن سياساتها "تقف في طريق تحقيق السلام".
من جانبه، اعتبر تاياني أن الاتفاق المرتقب بشأن غزة "سيدشن مرحلة جديدة".
وأشار تاياني إلى أمله بأن يدشن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة "مرحلة جديدة ويسمح باستعادة السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار غزة ساعر الفلسطينيين روما فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستلم 4 جثث و6 رهائن أحياء لدى حماس
كشف مسؤول أمني إسرائيلي، الإثنين، أن إسرائيل ستسلم جثث 4 رهائن من غزة يوم الخميس، وأنها تعمل على إعادة 6 رهائن أحياء يوم السبت.
وإذا حصل ذلك، فلن يبقى في غزة سوى 4 رهائن يفترض أنهم ماتوا من أصل 33 رهينة من المقرر إطلاقهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.وقال زئيف إلكين عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي إن إسرائيل ستستخدم "أي نفوذ" لديها على حماس حتى يعود باقي الرهائن ضمن الاتفاق الذي يتضمن تحريرهم مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية "راديو كان" "لدى إسرائيل هدف تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، وبالتأكيد الأحياء منهم".
وسافر فريق إسرائيلي بالفعل إلى القاهرة، كما سمح مجلس الوزراء الأمني لوفد إسرائيلي رفيع المستوى بالسفر إلى قطر، لإجراء محادثات حول المرحلة الثانية.
وقال إلكين: "نريد جميعاً المضي قدماً إلى المرحلة الثانية وإطلاق سراح الرهائن، والسؤال هو تحت أي ظروف تنتهي الحرب". وأضاف "هذه هي القضية الأساسية لمفاوضات المرحلة الثانية".