عفاف شعيب تبكي على الهواء وتكشف عن قصة فقدان شقيقها وتغيير مسار حياتها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أجهشت الفنانة القديرة عفاف شعيب بالبكاء أثناء ظهورها في برنامج "لبيك ربي"، الذي يعرض على قناة "أزهري"، حيث استعرضت بعض المواقف الصعبة التي أثرت بشكل عميق على حياتها الشخصية والمهنية.
في تلك اللحظات المؤثرة، كشفت عن تفاصيل فاجعة فقدان شقيقها، وهي الحادثة التي تركت أثراً لا يمحى في ذاكرتها وقلوب أفراد أسرتها.
تحدثت عفاف شعيب عن فقدان شقيقها في شهر أكتوبر من عام 1988، حيث فوجئت في لحظة صادمة بشقيقها يخبرها قبيل وفاته مباشرة: "يا عفاف، أنا هموت، مع السلامة". وأضافت أنها لم تستوعب في البداية ما قاله، لكن الصدمة كانت أكبر عندما تلقت خبر وفاته من شقيقها الآخر في نفس اليوم.
وقالت: "في اليوم نفسه، أنجبت زوجته طفلًا، وهو ما أضاف غرابة وتأثيرًا عاطفيًا للمشهد".
الألم والصدمة على العائلةأوضحت شعيب أن وفاة شقيقها كانت بمثابة صدمة كبيرة للعائلة، وخاصة لوالدتها التي كانت تتناول أدوية منومة في ذلك الوقت.
وأضافت: "والدتي نامت لثلاثة أيام متواصلة بسبب تأثير الدواء، ولم تستوعب وفاة شقيقي إلا بعد مرور تلك الأيام.
كانت من أصعب الفترات التي مررنا بها". ورغم مرور السنوات، لا تزال شعيب تتذكر صوت شقيقها الذي يظل في أذنيها وكثيرًا ما تراه في أحلامها.
الوفاة والحجابتحدثت الفنانة عن الأثر الروحي الكبير لهذا الحدث الأليم في حياتها، مشيرة إلى أنه كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها للتمسك بالحجاب حتى اليوم.
وأوضحت: "شعرت أنني بحاجة للتقرب إلى الله والالتزام بطريق جديد في حياتي. الحجاب ليس مجرد زي بالنسبة لي، بل هو جزء من رحلتي الروحية وتجربتي الإيمانية التي بدأت منذ تلك اللحظة".
تأثير التجارب الصعبة في تشكيل شخصيتهاأكدت عفاف شعيب أن تلك اللحظات العصيبة كانت حاسمة في تشكيل شخصيتها ورؤيتها للحياة. وأوضحت أن التجارب الصعبة جعلتها أكثر قربًا من الله وأشد حرصًا على التمسك بالقيم التي تؤمن بها. وأضافت أن هذه اللحظات جعلتها أكثر صبرًا ومرونة في مواجهة تحديات الحياة.
واختتمت الفنانة حديثها برسالة مؤثرة إلى جمهورها، مؤكدة على أهمية الصبر والإيمان في مواجهة المحن. قالت: "الحياة مليئة بالاختبارات التي يجب أن نتعامل معها بروح من الرضا والتسليم بقضاء الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عفاف شعيب المزيد عفاف شعیب
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، في حلقة اليوم من برنامجه "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، دور الكويت الكبير في دعم مصر خلال الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى الوقفة الثابتة من الدولة الكويتية والشعب الكويتي منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم.
وقال موسى: "عندما اندلعت ثورة 30 يونيو 2013، كانت الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر، سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية، فالكويت كانت دائمًا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، وخصوصًا بعد بيان 3 يوليو، فموقف الكويت كان مشرفًا في تقديم الدعم لمصر، سواءً من خلال دعم البنك المركزي المصري أو من خلال تقديم مساعدات مالية لدعم الاقتصاد المصري في وقت كان فيه الوضع صعبًا للغاية".
وتابع موسى: "الكويت، إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كانت من الدول التي وقفت معنا بكل قوة، ودعمهم لم يكن فقط دعمًا سياسيًا، بل دعمًا ماليًا أيضًا، وهو أمر لا يمكن نسيانه. هؤلاء الأشقاء ساعدونا في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي كانت تواجه مصر في تلك الفترة، وما زلنا نتذكر وقفتهم القوية معنا".
وشدد على أهمية هذه المواقف قائلًا: "عندما يأتي وقت الحاجة، يثبت لنا هؤلاء الأشقاء أن لديهم محبة حقيقية لمصر، فالكويت، على وجه الخصوص، أظهرت حرصًا على استقرار مصر وأمنها، وهو ما يجعلها دولة محورية في المنطقة".