وزير التعليم العالي الأسبق: نسبة نجاح طلاب الطب في السنة الأولى لا تتعدى 30%
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، بجلسة الحوار المجتمعي الذي تمت صباح اليوم لمناقشة سبل وآليات تنفيذ نظام البكالوريا الجديد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الدولة المصرية تعاني كثيرا من مستوى الطلاب الجدد في الجامعات.
وتابع وزير التعليم العالي الأسبق: نسبة نجاح طلاب الطب في السنة الأولى باتت لا تتعدى نسبة الـ30%، ونحن بحاجة إلى إعادة هيكلة المنظومة التعليمية بالكامل.
وأوضح الدكتور حسين خالد، أنه من غير المرجح أن يتم تطبيق نظام البكالوريا الجديد بداية من العام المقبل، مطالبًا بضرورة التأني والصبر من أجل دراسة النظام من كافة جوانبه بشكل جيد ثم تطبيقه في حال الموافقة عليه.
وأشار وزير التعليم العالي الأسبق، إلى أن زيادة أعداد الفصول الدراسية، وتطوير المعلمين وتحسين مستواهم المهني والاقتصادي؛ هم أولى من تغيير نظام التعليم بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى التعليم الثانوية البكالوريا المزيد وزیر التعلیم العالی الأسبق
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: لقاءات مكثفة حول نظام البكالوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مديرية التربية والتعليم بالفيوم تنظيم اللقاءات الحوارية المكثفة والمستمرة حول نظام البكالوريا المصرية.
في هذا السياق، تم عقد لقاء حواري في قاعة مسرح المديرية بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ورشا يوسف، وكيل المديرية، ومحمد فتحي، مدير عام إدارة التعليم العام بالمديرية، بالإضافة إلى فريق عمل الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا المصرية من المديرية والإدارات التعليمية والمدارس.
كما حضر اللقاء عدد من المعلمين، ومسئولي التدريب، والمهتمين بمجال التعليم.
في هذا اللقاء، أشار الدكتور خالد قبيصي على أهمية ترشيح أفضل المعلمين للمشاركة في فعاليات الحوار المجتمعي حول البكالوريا المصرية، مؤكدًا على دور المعلمين الشرفاء في تحقيق التغيير الإيجابي في الميدان، وقال دكتور قبيصي "المعلمون هم سفراء التغيير في الميدان، وهم الركيزة الأساسية في تنفيذ أي خطة إصلاحية في النظام التعليمي"
و أشار وكيل الوزارة إلى ضرورة نشر مقترح البكالوريا المصرية في جميع المدارس الإعدادية والثانوية على مستوى المحافظة.
اللقاء تناول العديد من القضايا المتعلقة بنظام البكالوريا المصرية، حيث تم فتح باب النقاش خلال اللقاء حول مزايا هذا النظام وكيفية تطبيقه بشكل فعال داخل المدارس، مع تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة في تطوير العملية التعليمية، وتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها في المستقبل.
وأكد عدد من المعلمين إلى أهمية تطبيق مادة التربية الدينية كمادة أساسية وأن نظام البكالوريا المصرية تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم الثانوي في مصر، بما يتناسب مع احتياجات العصر ومتطلبات سوق العمل.
ولفت أحد المعلمين إلى مزايا نظام البكالوريا المصرية في تخفيف العبء المادى على الأسرة المصرية في دراسة 7 مواد فقط خلال العامين الدراسيين.
*مقترح نظام البكالوريا المصرية*
يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب
يُتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
ونظام البكالوريا المصرية المقترح يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية. حيث سيكون لديهم فرصة للالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح. لكن في حال قرر الطالب إعادة المادة لتحسين درجته، سيكون عليه دفع 500 جنيه عن كل مادة.
من جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.
هذا النظام يهدف إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.
*المسارات التعليمية في نظام البكالوريا*
تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
1. مسار الطب وعلوم الحياة
2. مسار الهندسة وعلوم الحاسب
3. مسار الأعمال
4. مسار الآداب والفنون
أعرب وكيل الوزارة عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا على أن الحوار المجتمعي يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم ، وأن هذه المقترحات ستأخذ بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي في المرحلة المقبلة.