الرئيس الروسي يُرسل برقية تهنئة لنظيره اللبناني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل جوزيف عون، الرئيس اللبناني، اليوم الثلاثاء، السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف والقائم بأعمال السفارة ماكسيم رومانوف ورئيس مكتب التعاون اللبناني الروسي محمد ناصرالدين.
وبحسب"روسيا اليوم"، سلم السفير روداكوف للرئيس عون رسالة تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة انتخابه، واستعرض معه الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الأخيرة والعلاقات الثنائية.
وجاء في رسالة الرئيس الروسي: "أود أن أشدد على أن روسيا الاتحادية تلتزم باستمرار نهج ثابت لدعم سيادة ووحدة وسلامة أراضي لبنان واستقراره الداخلي والتوافق بين الأديان".
وأضاف: "أتطلع إلى أن تساهم جهودكم في منصب رئيس الدولة بمواصلة تعزيز العلاقات الروسية - اللبنانية الودية تقليديا، لصالح شعبينا وضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وأتمنى لكم النجاح ودوام الصحة والرخاء".
وتمكن مجلس النواب اللبناني يوم الخميس، من انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، ليكون الرئيس الـ14 للبلاد بعد شغور المنصب لنحو عامين.
وكلف الرئيس اللبناني، القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية بعد حصوله على 85 صوتا من أصوات النواب في البرلمان اللبناني.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان يوم الاثنين إن "الرئيس جوزيف عون كلف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيف عون الرئيس اللبناني لبنان السفارة رسالة تهنئة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يعرب عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الاسرائيلي "كاملا"
بيروت - تخوف الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين 17فبراير2025، من عدم تحقيق الانسحاب الاسرائيلي كاملا من جنوب لبنان في موعده عشية انتهاء المهلة المحددة له في 18 شباط/فبراير، فيما قتل مسؤول عسكري في حركة حماس بغارة اسرائيلية على صيدا في جنوب لبنان.
وأكّد لبنان على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على أن يشمل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في غضون ستين يوما. ثم تمّ تمديده حتى 18 شباط/فبراير. إلا أن لبنان تبلّغ الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة عزم إسرائيل البقاء في خمس نقاط.
وقال عون بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة "نحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع".
وحضّ عون الاثنين كذلك رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل الى الانسحاب.
وقال في بيان آخر "نُتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفعِ إسرائيل إلى الالتزامِ بالاتّفاقِ والانسحاب في الموعد المحدّد وإعادة الأسرى".
وتابع "على رعاة الاتفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
وقتل مسؤول عسكري في حركة حماس في غارة إسرائيلية على مدينة صيدا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة "قضت على الارهابي محمد شاهين والذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان" بعدما "عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه وتمويل إيراني انطلاقًا من الاراضي اللبنانية".
وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن "شاهين وهو مسؤول وحدة عسكرية في حركة حماس".
وشاهد مصور في فرانس برس جنودا ومسعفين يتفقدون حطام السيارة المحترقة في صيدا.
- "اتفاق ضمني" -
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".
وأضاف "لكن يجب ألا يشكك أحد في أن إسرائيل ستقوم بما يلزم لتطبيق التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار والدفاع عن أمننا".
وأكد الرئيس اللبناني الاثنين أن "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".
ونصّ وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.
ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة.
ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
- "مسؤولية" الحكومة -
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة الى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبّب بسقوط قتلى.
واعتبر رمزي قيس الباحث في الشأن اللبناني في منظمة هيومن رايتش ووتش أن "تعمُّدُ إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم".
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الاسرائيلية بحلول 18 شباط/فبراير.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
ورأى كريم بيطار الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط في جامعة "سيانس بو" في باريس أنه "يبدو أن هناك اتفاقا ضمنيا إن لم يكن صريحا من الولايات المتحدة لتمديد فترة الانسحاب".
وأضاف أن "السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن تحافظ إسرائيل على السيطرة على أربعة أو خمسة تلال تشرف بشكل أساسي على معظم قرى جنوب لبنان".
Your browser does not support the video tag.