تعرّض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن٬ للمقاطعة، أثناء كلمته أمام المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث في واشنطن٬ بخصوص تفاصيل عملية وقف إطلاق النار على غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

وفي المؤتمر الصحفي، قامت ناشطة بمقاطعة بلينكن، فيما حمّلته مسؤولية قتل المدنيين في غزة ووصفته بـ"بلينكن الدموي، وزير الإبادة الجماعية٬ ولن نسامحك".



بينما قاطعه ناشط آخر بالقول: "أنت مجرم حرب... أنت وحش!"٬ محمّلا إياه مسؤولية الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

كذلك، رفع ناشط لافتة تنتقده قائلا "إرثك سيكون الإبادة الجماعية... لديك دماء مئات الآلاف من الأبرياء على يديك"٬ كما قال اخر "دماء الأطفال على يديك!" "لن نسامح٬ لن ننسى٬ سوف نحملك المسؤولية!".
????️ ‘Bloody Blinken Secretary of Genocide’

A protester interrupted US Secretary of State Antony Blinken's speech at the Atlantic Council, cutting off his remarks with a sharp critique ⤵️ pic.twitter.com/ci4idiGqnj — Anadolu English (@anadoluagency) January 14, 2025 ???? ❝Blinken War Criminal❞

An activist disrupted US Secretary of State Antony Blinken's speech at the Atlantic Council, unveiling a banner criticizing him ⤵️ https://t.co/L6dknpmSoo pic.twitter.com/6u07vxf6fw — Anadolu English (@anadoluagency) January 14, 2025 ????️ ‘Your legacy will be genocide… You have the blood of hundreds of thousands of innocent people on your hands’

An activist disrupted US Secretary of State Antony Blinken’s speech during the Atlantic Council on the Middle East ⤵️ pic.twitter.com/20DJcz9OaU — Anadolu English (@anadoluagency) January 14, 2025
وكشف وزير الخارجية الأمريكي٬ الخطوط العريضة لخطة ما بعد الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، ستسلم هذه الخطة لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب.


وأضاف بلينكن: "نسعى إلى إنهاء الحرب في غزة بطريقة تُرسي أساساً لسلام دائم، وتعزز التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين لدولة مستقلة".

وتابع قائلاً: "من مبادئنا ألا يشكل قطاع غزة تحت حكم حركة حماس تهديداً مستمراً لإسرائيل، وأن يتم وقف الحرب في القطاع".

وأوضح بلينكن أنّ: "العمل جارٍ على صياغة خطة تتضمن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة وآليات حكم القطاع"، مشيراً إلى أن: "أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن غزة، سواء الآن أو بعد 20 كانون الثاني/ يناير الجاري (يوم تنصيب ترامب)، سيعكس الإطار الذي وضعه بايدن في أيار/ مايو الماضي".

وكشف بلينكن عن تشكيل هيئة ستتولى حكم قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، على أن يتم تسليم الحكم لاحقاً إلى سلطة فلسطينية، مؤكداً على ضرورة "ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة، وأن تتولى السلطة الفلسطينية، بعد إصلاحها، حكم القطاع، مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى".


وأضاف بلينكن: "لا يمكن لأحد أن يُجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى، كما يجب أن يضمن الاتفاق الجديد عدم التأثير على أمن إسرائيل أو مكانتها".

وفيما يتعلق بآخر تطورات صفقة تبادل الأسرى في غزة، قال بلينكن: "إذا وافقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، فإن الاتفاق سيصبح قريباً جداً من التحقيق، وينتظر فقط الموافقة النهائية من حماس".

وأكد أنّ: "مصر وقطر توصّلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن الكرة الآن في ملعب حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن غزة حماس امريكا حماس غزة بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستقبل وقف إطلاق النار والتوغل البري بين الترقب والتصعيد.. غموض حول تفاصيل ومصير المقترح المصري للتهدئة بغزة

البلاد – رام الله
في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، برز مؤخرًا مقترح مصري جديد يهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار واحتواء التوتر المتزايد، إلا أن تفاصيله لا تزال غير واضحة، وسط تباين ردود الفعل من الأطراف المعنية. ويثير هذا الغموض تساؤلات حول مدى إمكانية تحقيق تهدئة فعلية في ظل الأوضاع الراهنة، خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية والضغوط السياسية المتبادلة.
وفقًا لمسؤول فلسطيني تحدث لوسيلة إعلامية عالمية بشرط عدم الكشف عن هويته، طرحت القاهرة مقترحًا مرحليًا لوقف إطلاق النار، تضمن جدولًا زمنيًا للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، بالإضافة إلى مهلة زمنية محددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، على أن تتم هذه الخطوات بضمانات أمريكية تضمن تنفيذها.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها الهجومية عبر توغل بري في مناطق استراتيجية شمالية، مثل محور “نتساريم”، إلى جانب فرض قيود صارمة على حركة السكان. فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية حظر التنقل على شارع “صلاح الدين” في الاتجاهين، بينما سمحت بمرور السكان عبر طريق البحر المعروف باسم شارع “الرشيد”.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة منذ 18 مارس الجاري، مما أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل وإصابة المئات خلال 24 ساعة فقط، جراء القصف الجوي العنيف الذي طال منازل ومنشآت حيوية. ومع استمرار العمليات العسكرية، يزداد الوضع الإنساني تدهورًا، في ظل غياب أي بوادر لحل يضع حدًا لهذه المأساة.
أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المقترح المصري يتضمن إطارًا زمنيًا واضحًا للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وأشارت المصادر إلى أن واشنطن أبدت موافقة مبدئية على هذا المسار، ما يضفي عليه بُعدًا دوليًا، في ظل سعي بعض الأطراف الفاعلة إلى تحقيق استقرار – ولو مؤقت – في المنطقة.
لكن الموقف الإسرائيلي الرسمي لم يُحسم بعد، حيث لم تصدر حكومة نتنياهو ردًا واضحًا، فيما تُطرح تساؤلات حول مدى قبول تل أبيب بهذا الطرح في ظل التصعيد الميداني المستمر. أما حركة حماس، فلا يزال موقفها من المقترح غير معروف، وسط استمرار القصف الإسرائيلي واشتداد المعارك البرية.
تتفاوت التحليلات بشأن نوايا إسرائيل في هذه المرحلة، حيث يرى البعض أن عودة المتطرف اليميني إيتمار بن غفير إلى ائتلاف نتنياهو مؤشر على تصعيد أكبر قد يشمل اجتياحًا بريًا واسعًا. في المقابل، يعتقد آخرون أن التصعيد الحالي يهدف إلى الضغط على حماس للقبول بالمقترح الإسرائيلي الأمريكي، المعروف باسم “مقترح ويتكوف”، والذي يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى دون الالتزام بمرحلتها الثانية.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، يظل مصير المقترح المصري غير محسوم، إذ يتوقف نجاحه على قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات السياسية والميدانية. كما أن موقف الولايات المتحدة قد يكون عاملًا حاسمًا في توجيه مسار الأحداث خلال الأيام المقبلة. وبينما يترقب المجتمع الدولي مآلات هذه الجهود الدبلوماسية، يبقى المشهد في غزة هشًا، مع توقعات بتصعيد أكبر في حال فشل جهود التهدئة.

مقالات مشابهة

  • عن لقاء سلام في مطار القليعات.. هذا ما كشفه البعريني
  • عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
  • الدفاع الروسية: تدمير 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روسية
  • استشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية بغزة
  • تفاصيل استهداف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي بغزة
  • معضلة «اليوم التالي»
  • مقتل 5 أشخاص بينهم قيادي في حماس بغارات إسرائيلية على مستشفى بغزة
  • الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام
  • مستقبل وقف إطلاق النار والتوغل البري بين الترقب والتصعيد.. غموض حول تفاصيل ومصير المقترح المصري للتهدئة بغزة
  • اغتيال عضو المكتب السياسي لحماس «صلاح البردويل» في غارة إسرائيلية بغزة