أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز أن قناة بنما ستبقى بنمية، وذلك ردا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بضم القناة.

وقال دومينغيز -المنحدر من بنما- "بالنسبة لي، الأمر واضح للغاية ولا يحتمل التوسع في مناقشته لأن المعاهدات تم توقيعها في عام 1977. انتقلت القناة إلى سيادة بنما التي تواصل تشغيل هذا الممر المائي الحيوي وستستمر في ذلك".

وأضاف دومينغيز -على هامش مؤتمر صحفي في مقر المنظمة البحرية الدولية في لندن- أنه "تم إثبات فعالية وكفاءة البلاد في تشغيل" هذه البنية التحتية. لكنه أشار إلى أن هذه القضية ليست من اختصاص المنظمة.

وردا على سؤال حول عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أكد دومينغيز أنه سيعمل "مع أي شخص يتعين عليه العمل معه"، معتبرا أن المنظمة ستواصل المضي قدما في قضاياها ذات الأولوية في 2025.

وأثار ترامب -الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري- سخط السلطات البنمية بتهديده باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على القناة التي تربط بين المحيطين والممتدة على 80 كيلومترا إذا لم تخفّض رسوم عبور السفن الأميركية.

وقناة بنما التي شيّدتها الولايات المتحدة ودُشّنت في عام 1914 انتقلت السيطرة عليها إلى الإدارة البنمية في 31 ديسمبر/كانون الأول 1999 بموجب معاهدات أبرمت سنة 1977 بين الرئيس الأميركي آنذاك جيمي كارتر ونظيره البنمي عمر توريخوس.

إعلان

وفي الأسبوع الماضي، انتقد ترامب هذه المعاهدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فيديوهات سجن قرنادة تثير حفيظة العفو الدولية، وتطالب بتحقيقات عاجلة

أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها البالغ إزاء “مقاطع فيديو تزعم أنها تظهر معتقلين يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في سجن قرنادة، الخاضع لسيطرة قوات حفتر، بحسب نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ديانا الطحاوي، خلال تصريح خاص لقناة الأحرار.

وأوضحت الطحاوي أن المنظمة بصدد إجراء المزيد من التحقيقات بشأن هذه الادعاءات، وفي الوقت نفسه، دعت السلطات إلى فتح تحقيقات “محايدة ومستقلة وشاملة وسريعة” بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

كما طالبت العفو الدولية بإبعاد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم هذه الانتهاكات من أي مناصب تمكنهم من تكرارها أو التدخل في نزاهة التحقيقات.

وجددت المنظمة دعوتها “للسلطات الليبية” بالسماح للمراقبين المستقلين بالوصول “دون قيود أو إعلان مسبق” إلى سجن قرنادة وغيره من السجون ومراكز الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات حفتر.

وأشارت العفو الدولية إلى أنها وثقت باستمرار حالات تعذيب وسوء معاملة في السجون ومرافق الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات حفتر، بما في ذلك “جهاز الأمن الداخلي” والأجنحة “العسكرية” في قرنادة.

وأكدت المنظمة أن أساليب التعذيب الشائعة تشمل الضرب بأدوات مختلفة مثل أنابيب المياه والجلد، والتعليق في أوضاع مؤلمة، والتهديد بالاغتصاب، لافتة إلى أن عائلات المعتقلين في قرنادة اشتكت منذ فترة طويلة من حرمانهم من الزيارات والتواصل مع ذويهم لسنوات في بعض الحالات.

وأثارت تسريبات حديثة لمقاطع فيديو من داخل سجن قرنادة سيئ السمعة، صدمة واسعة النطاق، حيث كشفت عن ممارسات تعذيب وحشية وغير إنسانية يتعرض لها السجناء، وسط اتهامات لقوات خليفة حفتر بالمسؤولية عن هذه الانتهاكات.

المصدر: ليبيا الأحرار.

منظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ردًا على تهديدات ترامب.. مسؤول دولي يؤكد أن قناة بنما ستبقى بنمية
  • صحفي بريطاني: ترامب يغامر بتحويل الولايات المتحدة إلى دولة مارقة
  • قناة عبرية تنشر بنود ما وصفتها بـ"الصفقة المحتملة" في غزة
  • بيان أممي ينتقد حظر السلطة قناة الجزيرة بالضفة الغربية
  • فيديوهات سجن قرنادة تثير حفيظة العفو الدولية، وتطالب بتحقيقات عاجلة
  • رئيسة المكسيك: علاقاتنا مع أمريكا ستبقى قوية ولن نكون تابعين لها
  • عاجل - قرار جمهوري بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لمصر أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا
  • قناة مجانية.. شاهد مباراة الزمالك وبلاك بولز بهذه الطريقة
  • كندا وغرينلاند وبنما في مرمى نيران ترامب