أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة تفهم المعنى الصحيح للأحاديث النبوية المتعلقة بالعلاقة بين الزوجين، محذرًا من الفهم الخاطئ لبعض الأحاديث التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض النساء يجهلن طبيعة العلاقة الزوجية، مثلما حدث مع امرأة طلبت الطلاق خشية أن تلعنها الملائكة بسبب عدم قدرتها على تلبية بعض احتياجات زوجها، لافتا إلى أن بعض الأزواج يستخدمون الحديث الشريف كوسيلة ضغط على الزوجات، وهو ما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وأوضح أن الحديث النبوي الذي يقول "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح"، لا يعني أن المرأة يجب أن تطيع زوجها في كل شيء، بل يجب أن يكون هناك تفاهم وتعاون متبادل بين الزوجين، مشددا على أن الزوجة لا يجب أن تتخذ هجر الفراش وسيلة للعقاب، بل يجب على الزوجين الحفاظ على الاحترام المتبادل والود بينهما.

وأكد أن الرجل يجب أن يقوم بدوره كاملاً في رعاية أسرته وبيته، وألا يضغط على زوجته في أمور قد تكون خارج نطاق قدرتها، ناصحا الزوجات بالحفاظ على حسن التعامل والاحترام مع أزواجهن، وعدم الامتناع عن بعض الأمور التي قد تؤدي إلى نزاع غير مبرر.

ودعا الشيخ عويضة عثمان، إلى ضرورة إصلاح العلاقات الزوجية عبر التواصل الجيد والعشرة الطيبة، مؤكدا على أن كل طرف يجب أن يراعى الظروف الخاصة بالآخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الطلاق الزوجين الملائكة العلاقات الزوجية الأزواج المزيد یجب أن

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها

أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة المغرب تتميز بوقت ضيق مقارنة ببقية الصلوات، كما أنه يجب مراعاة توقيتها بدقة، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما علمه سيدنا جبريل عليه السلام عن أوقات الصلاة، بيّن له أن وقت صلاة المغرب يمتد من غروب الشمس حتى غروب الشفق الأحمر، ما يعني أن وقتها يختلف عن بقية الصلوات.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن صلاة المغرب تعتبر مرتبطة بزوال الشمس عن الأفق، موضحا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد وقتها، فبعضهم قال إن وقت المغرب ينتهي فور أذان العشاء، بينما البعض الآخر يرى أن وقتها يمتد حتى يغيب الشفق الأحمر في السماء.

وأضاف: "إذا تيسر للمسلم أن يصلي المغرب في أول وقتها، فهذا هو الأفضل والأحب إلى الله، لأنه يخرج من الخلاف بين الفقهاء، ولكن إذا لم يتيسر له ذلك بسبب ظروف مثل العمل أو وسائل المواصلات، فإنه يجوز له تأخير الصلاة إلى ما قبل أذان العشاء."

وأكد أنه لا يوجد عقاب أو تقصير إذا تم تأخير الصلاة ضمن هذا الوقت الممتد، موضحًا أن الصلوات في الإسلام لا تكون معاقبًا عليها طالما تم أداؤها في الوقت المحدد لكل صلاة.

كما شدد على أهمية أداء الصلاة في أول وقتها عندما يتيسر، وأن ذلك يعود إلى فضل كبير وثواب عظيم، قائلًا: "أفضل الأعمال إلى الله هي الصلاة في أول وقتها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم."

وشدد على أن الصلاة في الإسلام يجب أن تكون مع الالتزام بأوقاتها، وأن المسلم يجب أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها المستحب متى استطاع، وأن الله سبحانه وتعالى يقدّر الظروف ويعلم نية عباده.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • أمين الفتوى: حب الوطن من الإيمان.. والشريعة أمرتنا بحمايته
  • أمين الفتوى: العقاب بالامتناع عن العلاقة الزوجية حرام شرعا
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يكشف حكم امتناع الزوجة عن زوجها
  • أمين الفتوى: صلة الرحم تزيد العمر وتجلب البركة
  • هل من تمنع نفسها عن زوجها تلعنها الملائكة؟ فيديو
  • أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان
  • أمين الفتوى: هذا الأمر محرم فى البيع بالتقسيط
  • أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها