فصائل الانتقالي تطرد موظفي "الرئاسي" من قصر معاشيق بعدن.. لسبب خطير
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مدينة عدن (وكالات)
أقدمت فصائل عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، على طرد عدد من الموظفين في الرئاسة من قصر المعاشيق بعدن، مقر إقامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه، وذلك بعد ساعات فقط من توجيه العليمي اتهامات لبعض العاملين بمكتبه بالاختراق الأمني.
ووفقًا لمصادر في حكومة معين عبدالملك، فقد اقتحمت القوات التابعة للانتقالي مكاتب موظفي الرئاسة داخل القصر، وأمرت بطردهم وحذرتهم بشدة من العودة مجددًا.
وتأتي هذه الخطوة بعد بيان رسمي أصدره مكتب العليمي اتهم فيه بعض موظفيه باختراق حسابه عبر تطبيق "واتساب"، مدعيًا أنهم استخدموا اسمه لطلب حوالات مالية.
ولا يزال الغموض يحيط بأسباب طرد الموظفين، إذ لم يُعرف بعد ما إذا كان الأمر مرتبطًا بالصراع المتصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، والذي برز مؤخرًا باقتحام قوات الانتقالي لقصر المعاشيق وطرد أفراد كتيبة الحماية الرئاسية، أم أنه إجراء عقابي مباشر بحق المتهمين بعملية الاختراق.
تعكس هذه التطورات المتسارعة حجم الفوضى والتوتر المتزايد الذي تشهده السلطة المدعومة من التحالف جنوب اليمن، مما يسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني والتنافس الحاد داخل أروقة الحكم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: القيادة سعت منذ اليوم الأول لوقف العدوان الإسرائيلي
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن القيادة الفلسطينية سعت منذ اليوم الأول لبدء العدوان على شعبنا في قطاع غزة، لوقفه وتجنيب شعبنا ويلات القتل والتدمير والتهجير التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وجرح وأسر وفقدان أكثر من مئتي ألف مواطن فلسطيني.
في تصريحات خاصة "للوفد".. سياسي فلسطيني يؤكد استراتيجية إسرائيل تصعيد عسكري ومكاسب على حساب حقوق فلسطين أطفال فلسطين في قلب الإمارات.. مبادرات تنير طريق العلم بغزة
وبحسب"وفا"، أضاف أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة ولقاءات مع الأطراف العربية والدولية كافة من أجل الإسراع في التوصل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أنه آن الأوان لإجبار دولة الاحتلال على القبول بوقف حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بالإضافة إلى إرهاب المستوطنين الذين يواصلون جرائمهم تحت حماية جيش الاحتلال، ومواصلة سرقة الأرض الفلسطينية، وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية.
وشدد أبو ردينة على أن الشرعية العربية والدولية هما أساس تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.