ما هو المسحوق الوردي المستخدم في إطفاء حرائق لوس أنجليس؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في مشهد تصدر وسائل الإعلام عالمياً، ظهرت الطائرات تغطي سماء لوس أنجليس وهي تسقط مادة وردية على الأراضي المشتعلة، في محاولة للسيطرة على الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من كاليفورنيا.
وحسب تقرير صحيفة "مترو"، فإن هذه المادة ليست غريبة عن مكافحة الحرائق، وتعرف بـ "فوس-تشيك"وهي أكثر مثبطات الحرائق استخداماً في العالم، أصبحت عنصراً أساسياً في معركة كاليفورنيا مع النيران منذ عام 1963.
ويشير خبراء شركة "بيريميتر"، المصنعة لمادة فوس-تشيك، إلى أن اللون الوردي ليس صدفة، بل هو وسيلة بصرية تساعد الطيارين ورجال الإطفاء على تحديد الأماكن التي غُطيت بالمادة بسهولة.
والتركيبة نفسها تتكون من عوامل تلوين وأملاح وماء ومثبطات للحرائق، وعند رشها على الأراضي، تعمل على كبح انتشار اللهب بسرعة فائقة.
ما يميز "فوس-تشيك" أنها مثبط طويل الأمد، إذ تبقى فعالة حتى بعد أن يجف الماء في تركيبتها، ما يجعلها أداة حاسمة في منع النيران من استعادة قوتها، حتى في الظروف الجافة والحارة.لكن هناك جانباً مزعجاً في الأمر، فرغم فعاليتها، إلا أنها تترك أثراً يصعب تنظيفه؛ فالمنازل، والسيارات، وصناديق البريد المغطاة بالوردي أصبحت مشهداً مألوفاً في المناطق القريبة من الحرائق، وأوضحت بيريميتر أن إزالة "فوس-تشيك" تصبح أكثر صعوبة كلما جفت.
وحسب التقرير، لإزالة المادة، يُوصى باستخدام غسالات الضغط القوية، والماء الدافئ والصابون لتنظيف الأسطح الصغيرة مثل السيارات وصناديق البريد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوس أنجليس
إقرأ أيضاً:
رجل إطفاء يصاب بسكتة قلبية أثناء مكافحة حريق ضخم
أُصيب رجل إطفاء بسكتة قلبية أثناء مشاركته في إطفاء حريق ضخم بمبنى سكني متعدد العائلات في أحد أحياء مدينة نيويورك الأمريكية، ما أدى إلى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" فقد وقع الحريق حوالي الساعة 11:30 صباحاً في المبنى السكني، حيث هرع أكثر من 100 عنصر من فرق الطوارئ إلى الموقع لمحاصرة النيران ومنع انتشارها إلى المباني المجاورة.
وقد انتشرت النيران بسرعة عبر عدة طوابق في المبنى المؤلف من أربعة طوابق، ووصلت إلى منطقة العلية، ما صعّب من عمليات الإطفاء.
وأثناء عمليات الإنقاذ، تعرض أحد رجال الإطفاء إلى أزمة مفاجئة، تطلبت تدخلاً عاجلاً من المسعفين في الموقع قبل نقله إلى مركز طبي، ومن ثم تحويله إلى المستشفى لاستكمال الرعاية الصحية.
وإلى جانب حالة الإطفائي الحرجة، أسفر الحريق عن إصابات طفيفة لاثنين آخرين من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى إصابة مدنيين بجروح خفيفة، بحسب ما أفادت به إدارة الإطفاء في نيويورك.
وبعد جهود مكثفة استمرت نحو ساعتين، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء الحريق ومنع تفاقم الأضرار، ومع ذلك، لم يتم الإعلان بعد عن السبب الذي أدى إلى اندلاع النيران، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد الملابسات الدقيقة للحادث.