رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "ما حصل من انجاز استراتيجي تاريخي بوصول منصة التنقيب إلى حقل قانا وبدء العمل، هو دليل على جدوى ونجاح استراتيجية المقاومة بالتكامل مع مؤسسات الدولة".
 
كلام قاووق جاء خلال رعايته حفل في صور، حيثُ قال: "انجاز المقاومة بانتزاع حقوق لبنان بالثروات النفطية والغازية، يؤسس لأمل بإنقاذ البلد من أزماته الحياتية والمعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما يؤكد حرص المقاومة على انقاذ البلد، وبالمقابل هناك جماعة المواجهة والتحدي حريصون على العرقلة وافتعال الأزمات تلو الأزمات".

  وأكد قاووق أنَّ "حزب الله يسعى بكل ما أوتيَ من قدرة لتخفيف المعاناة وايجاد الحلول والمخارج للأزمة، بخلاف الفريق الآخر الذي يتعمد العرقلة"، وتابع: "هناك مشروعان في لبنان اليوم، مشروع أولويته الانقاذ والوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية يؤتمن على السلم الأهلي، ومشروع للفريق الآخر أولويته المواجهة وجر البلد إلى الفتنة والاصطدام الداخلي، والإتيان برئيس للجمهورية يكون منصة للفتنة والتحريض ولتحقيق أهداف لا تخدم الوطن، وإنما تخدم أعداء لبنان".
 
وختم قاووق: "حزب الله وبكل ما أوتي من قدرة يعمل لعدم وصول البلد إلى حيث يريد العدو الإسرائيلي، والمرحلة صعبة، ولكن ليست مستحيلة، وأما المستحيل فهو مشروع المواجهة، الذي هو مشروع أبتر لا أفق له، لأنه مشروع يتبنى شعارات أكبر من أحجام حامليه".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عبد السلام يحيى صمود حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان


وقال عبد السلام في تدوينة له على حسابة في منصة (اكس) بفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.

واشار الى ان المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان.

واضاف " نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه، وأن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله.

مؤكدا إن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر.
لافتا الى إن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني
  • عبد السلام يحيى صمود حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان
  • نائب عن حزب الله: مستمرون بعد وقف إطلاق النار
  • سموم إسرائيل ضد المقاومة
  • الأسئلة الاستراتيجية في الاتفاق اللبناني/ الإسرائيلي المحتمل
  • الاحتلال يزعم وصول قواته لوادي السلوقي ونهر الليطاني في لبنان
  • حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
  • المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يهاجم منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله
  • هل تصمُد جبهة لبنان؟