تدابير سير في شارع المصارف غدا.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة مـا يلــي: "سيجري الرئيس المكلف بتأليف حكومة بتاريخي ١٥و١٦-١-٢٠٢٥ إستشارات التأليف في مجلس النواب، لذلك سيتم اقفال واخلاء شارع المصارف اعتباراً من الساعة ٧ صباحاً من التاريخين المذكورين وحتى الانتهاء". وأضاف البلاغ:" يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم والتّقيّد بإرشادات وتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي، وبالإشارات التوجيهيّة الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة السير ومنعاً للازدحام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساوية
رغم فداحة حادثة الطعن المميتة في فيلاخ، التي نفذها لاجئ سوري في النمسا وأودت بحياة صبي وأصابت آخرين، إلا أن نتائج الاعتداء كان من الممكن أن تكون أشد فظاعة لولا تدخل رجل آخر في اللحظة الحاسمة، وقد حدث أن كان لاجئًا سوريًا أيضًا.. إليكم قصة علاء الدين أ. الذي أنقذ المدينة من شلال دماء أكبر.
يروي اللاجئ السوري علاء الدين أ.، البالغ من العمر 42 عامًا، وهو سائق يعمل في خدمة توصيل الطعام، ويعيش في النمسا منذ عشر سنوات، كيف تدخل لوقفالمهاجم المرتبط بتنظيم "داعش" من إلحاق أذى أكبر في هجومه. فيقول: "في البداية رأيت شخصين ملقيين على الأرض، مع الكثير من الدماء.. ثم واصلت قيادة سيارتي ببطء، فرأيت شابًا بين الجسر والجادة، وكان يحمل سكينًا في يده".
في تلك اللحظات، لم يكن لدى علاء الدين وقت للتفكير كما يقول، إذ كان الموقف يتطلب تدخلًا سريعًا. "رأيت ببساطة الرجل الذي يحمل سكينًا والشخصين على الأرض وعرفت ما يجري.. لذا انطلقت بالسيارة وصدمته، ولحسن الحظ طار السكين من يديه، وألقي المهاجم على الأرض على بعد مترين أو ثلاثة أمتار."
وبحسب هذا السوري فإن الناس اعتقدوا في البداية أنه إرهابي أيضًا، وحاولوا إيقافه، فيقول: "لسوء الحظ لم يفهم المارة الموقف بالطريقة الصحيحة، ظن الناس أنني ربما أريد أن أقوم بعملية دهس كالتي حدثت مؤخرًا في ألمانيا، فحاولوا منعي"، لكنه يلفت إلى أنه قادها ببطء ولم يلحق أذى بأحد حتى يوقف المهاجم.
هذا ويعبّر علاء الدين عن حزنه الشديد لأن المهاجم كان من بلده قائلًا: "كان من سوريا، وأنا من سوريا أيضًا. لكن ديننا لا يملي علينا ذلك أو يجيزه.. هؤلاء الناس يفهمون الدين بطريقة خاطئة."
ويضيف بأنه يشعر بالأسى من أجل الفتى الذي توفي البارحة، "أنا حزين عليه وعلى عائلته."
ويردف سائق توصيل الطعام بأنه يحب مدينة فيلاخ النمساوية حيث يعيش، قائلًا إنها أعطته "الكثير من الفرص"، لذلك فإنه يشعر بأنه من واجبه أن يتدخل عندما تحدث حوادث مشابهة.
"يجب أن نتصرف عندما تحدث هذه الأشياء، اليوم وغدًا"، يقول علاء الدين.
وكانت السلطات النمساوية قد أعلنت يوم الأحد أن طالب اللجوء السوري المشتبه في تنفيذه عملية الطعن بايع تنظيم داعش وتبنى أفكارا متطرفة من خلال زيارته لبعض المواقع الإلكترونية.
وقد أودى الهجوم بحياة مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة خمسة أشخاص آخرين، ثلاثة منهم في العناية المركزة.
وفي حادث مشابه شهدته ألمانيا، أصيب 29 شخصا في عملية دهس وقعت الخميس في مدينة ميونيخ، حين صدمت سيارة "ميني كوبر" مجموعة من العمال المضربين من اتحاد "فيردي"، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الألمانية ووسائل إعلام محلية.
وقد أودى الاعتداء بحياة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني وصل ألمانيا عام 2016.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "يورونيوز" ترسخ مكانتها كأكبر قناة إخبارية أوروبية: توسّع عالمي ونمو قياسي وأرباح غير مسبوقة "تثيرون المتاعب عمدًا".. الصين تحذّر سفينة كندية من عبور مضيق تايوان وتايبيه ترد: "المضيق ليس لكم" ولأوروبا نصيب أيضا من ظاهرة ختان الإناث.. 600 ألف فتاة وسيدة عشن هذه التجربة المؤسفة طعنداعشسورياضحايالاجئونالنمسا