لميس الحديدي: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إنهاء الحرب وبدء إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن العالم في حالة ترقب وانتظار للإعلان النهائي عن ملامح الاتفاق الذي يفضي إلى الهدنة بين حماس وإسرائيل، بعد 466 يومًا من حرب الإبادة في غزة، التي أدت إلى استشهاد 46 ألف فلسطيني منذ أكتوبر 2023 قائلة: «الصفقة من المفترض أن تفضي إلى إنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار».
اتصال الرئيس السيسي وبايدنولفتت «الحديدي» إلى الاتصال الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تناول الجهود المكثفة التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن هذا الاتصال ربما يكون الأخير بين بايدن والرئيس السيسي، لأنه من المنتظر أن يتم يوم الأحد المقبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كساكن جديد للبيت الأبيض، قائلة: «نحن في انتظار الإعلان الرسمي خلال ساعات، ونتمنى أن يتم الاتفاق حتى النهاية دون عراقيل إسرائيلية».
وذكرت الحديدي أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم ربما يكون الخطاب السياسي الأخير له قبل رحيله ومجيء إدارة ترامب.
هدف بايدن في الشرق الأوسط كان رسم واقع جديدوأشارت إلى أنه شرح رؤية إدارة بايدن لقضية الشرق الأوسط قبل رحيله، وذكر أن هدف الرئيس بايدن في الشرق الأوسط كان رسم واقع جديد، وأن الجهود الأمريكية منعت حربًا إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي وقف إطلاق النار بايدن السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تفشل في إنهاء حماس وتسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد على 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ«الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل حتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».