الثورة نت/.

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية ، أمس الإثنين، إن الهجمات الجديدة التي شنها من أسمتهم “الحوثيين” على العمق الإسرائيلي بددت كل آمال الردع التي كانت متعلقة بالغارات الإسرائيلية الأمريكية البريطانية المشتركة التي تم تنفيذها على اليمن يوم الجمعة الماضي.

ونشرت الصحيفة، تقريراً جاء فيه إن “الحوثيين في اليمن شنوا هجوماً بطائرات مسيرة على إسرائيل يوم الإثنين رغم الضربة المشتركة الكبرى التي وجهتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل ضدهم يوم الجمعة”.

وبحسب الصحيفة فإنه “كان هناك بعض الأمل في أن يؤدي الجمع بين الهجمات الأمريكية المتعددة الأكثر عدوانية على الحوثيين في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلى جانب الهجوم المشترك يوم الجمعة- والذي كان الأكبر من نوعه ضد الحوثيين منذ بداية الحرب- إلى ردعهم أخيراً عن مهاجمة إسرائيل”.

وأضافت: “يبدو أن هجوم الطائرة بدون طيار الذي وقع يوم الإثنين قد سكب الماء البارد على تلك الآمال”.

وقالت الصحيفة إنه: “حتى الآن، كانت المشكلة بالنسبة لإسرائيل والغرب هي أنه على الرغم من امتلاكهما قوة نيرانية أفضل من الحوثيين، فإن الجماعة الإسلامية لم تتراجع، فقد كانت على استعداد لتحمل الضربات المضادة غير المتناسبة حتى تتمكن من البقاء في اللعبة ضد إسرائيل في حرب إسرائيل وحماس، والاستمرار في التسبب بمشاكل للتجارة البحرية للغرب الذي تعتبره داعماً لإسرائيل”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين

 

أعلن الرئيس الأمريكي المنهية ولايته، جو بايدن، أن بلاده حشدت أكثر من 20 دولة في البحر الأحمر، لحماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.

جاء ذلك في خطاب له تحدث فيه عن سياسته الخارجية خلال ولايته التي استمرت 4 سنوات.

وقال بايدن: "في البحر الأحمر جمعنا أكثر من 20 دولة لحماية السفن المدنية من هجمات الحوثيين والدفاع عن حرية الملاحة في أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم".

وكان بايدن، قد أكد مطلع ديسمبر الفائت في الرسالة التي وجهها إلى الكونغرس، بشأن تقرير صلاحيات الحرب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، لا تزال تشكل تهديداً للقوات الأمريكية وسفنها العسكرية، وسفن الشحن الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وأشار إلى أنه ورداً على ذلك، شنت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، و"وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".

 

ونوه بايدن إلى أن هذه الضربات تحمي أفراد الجيش الأمريكي وأصوله وتدافع عنها، وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر، والتي من شأنها أن تهدد استقرار المنطقة وتهديد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.

 

وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر 2023، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن الشحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر من العام ذاته.

وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر.

وعلى إثر ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 19 من ديسمبر 2023م عن تشكيل تحالف عسكري بقيادتها باسم "حارس الازدهار" وتقوم منذ بداية العام 2024م، بشن هجمات تقول إنها تستهدف قدرات الحوثيين.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي تشكيل مهمة بحرية دفاعية بمسمى "أسبيدس" بدأت أعمالها في 19 من فبراير 2024م.

  

مقالات مشابهة

  • العدوان المنسق على اليمن.. كيف ارتد عكسياً على ثلاثي الشر؟
  • صحيفة عبرية: توقعنا ان “العدوان المشترك” سيردع “الحوثيين” لكن العكس هو ما حصل  
  • هجمات الحوثيين في رداع: قراءة في استدعاء ورقة “الإرهاب”
  • "جيروزاليم بوست": إسرائيل مطالبة بالتصرف بحكمة وعدم تفويت الفرصة اللبنانية
  • بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين
  • جيروزاليم بوست: من بورقيبة إلى بن علي.. علاقات سرية بين تونس وإسرائيل وانتفاضة الأقصى أجهضت التطبيع
  • العدوان المنسق على اليمن.. كيف ارتد عكسياً على ثلاثي الشر
  • إسرائيل تقول أنها اعترضت طائرة مسيرة كانت قادمة من اليمن
  • واشنطن تبحث مع اليمن والسعودية المخاوف الأمنية المشتركة من تصعيد الحوثيين