جيروزاليم بوست” العبرية: هجمات “الحوثيين” الجديدة أطفأت الأمل في ردعهم بعد الغارات المشتركة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/.
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية ، أمس الإثنين، إن الهجمات الجديدة التي شنها من أسمتهم “الحوثيين” على العمق الإسرائيلي بددت كل آمال الردع التي كانت متعلقة بالغارات الإسرائيلية الأمريكية البريطانية المشتركة التي تم تنفيذها على اليمن يوم الجمعة الماضي.
ونشرت الصحيفة، تقريراً جاء فيه إن “الحوثيين في اليمن شنوا هجوماً بطائرات مسيرة على إسرائيل يوم الإثنين رغم الضربة المشتركة الكبرى التي وجهتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل ضدهم يوم الجمعة”.
وأضافت: “يبدو أن هجوم الطائرة بدون طيار الذي وقع يوم الإثنين قد سكب الماء البارد على تلك الآمال”.
وقالت الصحيفة إنه: “حتى الآن، كانت المشكلة بالنسبة لإسرائيل والغرب هي أنه على الرغم من امتلاكهما قوة نيرانية أفضل من الحوثيين، فإن الجماعة الإسلامية لم تتراجع، فقد كانت على استعداد لتحمل الضربات المضادة غير المتناسبة حتى تتمكن من البقاء في اللعبة ضد إسرائيل في حرب إسرائيل وحماس، والاستمرار في التسبب بمشاكل للتجارة البحرية للغرب الذي تعتبره داعماً لإسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".