قنا تشرع بإنشاء محطة طاقة شمسية بصحراء هوُّ فى نجع حمادي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استعرض الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، الإجراءات التحضيرية الجارية لبدء العمل فى تنفيذ مشروع انشاء محطة شمسية بطاقة 1 جيجاوات بمساحة تخزين 200 ميجاوات / ساعة، حيث تقع المحطة على مساحة 3888 فدان، بقرية هوُّ التابعة لمركز نجع حمادى، و يتم التنفيذ على مدار 24 شهرا، حيث تم توقيع اتفاقية التعاون مع وزارة الكهرباء والموافق عليها من قبل مجلس الوزراء المصري، لتطوير أول مشروع للطاقة الشمسية والبطارية بتعريفة تنافسية عالية.
وعقد نائب المحافظ، نائبا عن الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا مع وفد شركة سكاتيك لتطوير وبناء وتشغيل محطات الطاقة المتجددة، بهدف تفعيل دور المسئولية المجتمعية، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والتشاور المجتمعي.
حضر الاجتماع، المهندس محمد طه ، واللواء أحمد عبد النظير والمهندس محمد عادل مسئولى شركة سكاتيك، والمهندس وليد ابو العباس مدير إدارة التخطيط العمراني، والدكتورة صباح محمد مسئول المشاركة المجتمعية بالمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
الاجتماعوأكد نائب المحافظ، على أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية بين كافة فئات المجتمع، بالتعاون مع القيادات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، لافتا أن المشروع يمثل قيمة مضافة للمحافظة ، بما يساهم بدوره فى تحقيق الكثير من العوائد الإيجابية ، وخاصة فى ظل التسهيلات الكبيرة التى يتم تقديمها للمستثمرين لجذب المزيد من الفرص الإستثمارية داخل المحافظة خلال الفترة الحالية.
وأشار عمر إلى أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل خلال فترة الإنشاءات ، وأكد على ضرورة التنسيق بين الجهات المختصة لضمان نجاح عملية تنفيذ محطة الطاقة الشمسية على أرض محافظة قنا.
مشروع جديد:وفي سياق متصل، عقد الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، نائبا عن الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا مع فريق برنامج "الموئل" (الهابيتات) الممول من الحكومة السويسرية للتنمية الحضرية، بهدف تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين المحافظة والبرنامج لتعزيز التنمية المستدامة.
شهد الاجتماع مناقشة عدد من الملفات المهمة، كان أبرزها مد خط مياه شرب بطول 14 كيلومترًا لتغذية منطقة الحميدات غرب مدينة قنا، ومنطقة المعنا شمال مدينة قنا، لتلبية احتياجات حوالي 40 ألف نسمة.
ويتضمن المشروع إنشاء ثلاث آبار شاطئية بموقع محطة الحميدات النقالي، بتكلفة إجمالية تصل إلى 50 مليون جنيه، في إطار مبادرة "حينا" للتنمية الحضرية، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.
كما تناول الاجتماع دراسة آليات الاستفادة القصوى من المخلفات الصلبة عبر تطبيق نظم الإدارة الذكية للمخلفات في مدن المحافظة، بما يحقق فوائد صحية وبيئية ملموسة، ويعزز فرص الاستثمار من خلال إعادة التدوير والاستخدام الأمثل للمخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا صحراء هو محطة طاقة شمسية نجع حمادى
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
أكد الدكتور المهندس محمد سليم، خبير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة المصرية تخوض معركة استباقية لضمان استقرار التيار الكهربائي خلال صيف 2025، في ظل التحديات المتوقعة على مستوى الأحمال وارتفاع معدلات الاستهلاك.
جهود حكومية غير مسبوقةوقال «سليم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، إن وعود الحكومة بعدم انقطاع الكهرباء تعكس جدية حقيقية في تنفيذ استراتيجيات متكاملة بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية، موضحاً أن هذه الجهود تسير وفق خطط وطنية منظمة تهدف لتفادي أي أزمات في منظومة الطاقة.
دور المواطن لا يقل أهميةوشدد خبير الطاقة على أهمية وعي المواطن ومشاركته في تحقيق الاستقرار، عبر ترشيد الاستهلاك ودعم جهود الدولة، قائلاً: "يجب أن نكون جميعًا نقرأ من نفس الصفحة، فنجاح الدولة في عبور الصيف يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع".
تحذير مبكر من ارتفاع قياسي في الأحمالوتطرق الدكتور محمد سليم إلى مقاله المنشور في يناير الماضي بعنوان "العبور الآمن من صيف 2025"، والذي حذر فيه من ارتفاع غير مسبوق في الأحمال الكهربائية، متوقعًا أن تصل إلى 40 جيجا واط خلال الصيف الحالي، وهو أعلى رقم في تاريخ مصر.
وأوضح أن الحمل الأقصى خلال صيف العام الماضي بلغ 37.2 جيجا واط، مقارنة بـ 34 جيجا واط في الأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تسارع في النمو السكاني والاستثماري يتطلب استعدادات استثنائية.
خطة من أربعة مسارات لمواجهة التحديواختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى أن خطة "العبور الآمن" التي أعدها ترتكز على أربعة مسارات رئيسية لمواجهة الأزمة، وهي:
تعزيز كفاءة محطات الإنتاج والنقل.
رفع جاهزية وحدات الطوارئ والاحتياط.
إدارة مرنة للأحمال الكهربائية خلال الذروة.
توسيع برامج التوعية والترشيد بين المواطنين.
وأكد أن النجاح في تطبيق هذه المحاور بشكل علمي ومتزامن مع دعم مجتمعي واعٍ، كفيل بتجاوز صيف 2025 دون أي انقطاعات أو اختناقات في الشبكة.