وزير الخارجية: مصر مستعدة لنقل الخبرات في المجالات ذات الأولوية لـ موريشيوس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع دهاننجاي رامفول وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية لدولة موريشيوس، حيث تم استعراض أوجه التعاون المشترك وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
واستهل د. بدر عبد العاطي الاتصال بتقديم التهنئة على نجاح موريشيوس في عقد الانتخابات في نوفمبر الماضي وتعيين السيد "رامفول" وزيراً للخارجية في تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد على حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع موريشيوس في كافة المجالات، معرباً عن استعداد مصر لنقل الخبرات المصرية في المجالات ذات الأولوية للجانب الموريشي مثل تنمية المزارع السمكية، وإعادة تأهيل وهيكلة ميناء بورت لويس، وإنشاء أحياء حكومية إسوة بتجربة العاصمة الإدارية في مصر، فضلاً عن زيادة الدورات التدريبية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر الموريشية في المجالات ذات الأولوية.
كما بحث الوزيران تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وناقشا آفاق توسيع الاستثمارات المشتركة وتوقيع اتفاق إنشاء لجنة تجارية مشتركة وعقد منتدى أعمال تجاري بين البلدين. كما تناول الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة، وأكدا على أهمية تبادل تأييد الترشيحات في المناصب الدولية ومواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية للدول النامية والقارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريشيوس بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المزيد ذات الأولویة
إقرأ أيضاً:
الحجرية: زيارة ملك البحرين ترجمة للعلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين
مسقط- الرؤية
أكدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، أن الزيارة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لسلطنة عُمان، بدعوة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تعد استمرارًا لنهج الأخوة والترابط، وامتدادًا للعلاقات الوطيدة والراسخة والضاربة في عمق التاريخ.
وقالت الحجرية- في تصريح صحفي- إن هذه الصلات من أعرق العلاقات التي تربط بين بلدين، وذلك منذ حضارتي مجان ودلمون، وتقوم على جملة من الأسس والمرتكزات في مقدمتها ما يربط الشعبين الشقيقين من وشائج قربى وروابط أخوة وأواصر محبة، وتستمد عوامل قوتها واستمراريتها من الثوابت والقواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص عاهلي البلدين على تطوير مجالات التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وأوضحت أن العلاقات العُمانية البحرينية شهدت تطورات متلاحقة ونقلات نوعية على كافة الأصعدة، لتصل أوج ازدهارها في الوقت الراهن، مما يجعلها نموذجًا يحتذى للعلاقات الدولية، ومثالا متفردًا على ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الدول.
وقالت الحجرية إن الزيارة الكريمة تأتي في سياق متصل من التواصل بين قادة البلدين الشقيقين، وتجسد الحرص على استمرارية التعاون القائم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والصحية وغيرها، والدفع بها إلى آفاق أرحب لمصلحة أبناء البلدين.
ونوهت رئيسة مجلس إدارة جميعة الصداقة العُمانية البحرينية بأن العلاقات القائمة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، تُوِّجَت بالعديد من النجاحات، لافتةً إلى أن جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، تعمل على تشكيل جسر جديد من جسور المحبة والأخوة؛ بما يعكس مستوى الترابط والعلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين. وأكدت أن للجمعية دورًا في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال البرامج الشبابية والرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والسعي لزيادة التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمار والسياحة وغيرها من المجالات التي تدعم العلاقات وتعزز التعاون المشترك؛ وذلك تحقيقًا لأهداف الجمعية والتي تتمحور حول تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والأنشطة الشبابية والرياضية.