8 فوائد قد تجهلها عن شاي الكركم.. اعرفها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شاي الكركم مشروب صحي يقدم العديد من الفوائد الصحية بفضل احتوائه على مركب الكركمين، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.
فوائد شاي الكركمويعتبر شاي الكركم إضافة ممتازة للنظام الغذائي، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية خاصة أو تناول أدوية معينة.
3 أعراض تنذر بإصابتك بالسرطان .. تظهر في الصباحهؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول السحلب.. احذر إن كنت منهم
وكشف موقع “هيلث لاين” عن فوائد عديدة لشاي الكركم، والتي تدعم الجهاز المناعي والهضمي والقلب والكبد، وهناك فوائد أخرى، وتشمل ما يلي :
ـ مضاد قوي للالتهابات:
الكركمين في الكركم يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يجعله مفيدًا في تخفيف أعراض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل والقولون العصبي.
ـ دعم الجهاز المناعي:
يحتوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.
ـ تحسين صحة الجهاز الهضمي:
شاي الكركم يمكن أن يساعد في تخفيف مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغازات، ويعمل على تهدئة الأمعاء وتقليل الالتهابات فيها.
ـ تعزيز صحة الكبد:
الكركمين يعزز من قدرة الكبد على التخلص من السموم، مما يساعد في تحسين صحة الكبد ودعمه في أداء وظائفه بشكل أفضل.
فوائد شاي الكركم
ـ تحسين صحة القلب:
الكركم يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يعزز من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ دعم الصحة النفسية:
الكركم له تأثيرات إيجابية على الدماغ وقد يساعد في تقليل أعراض القلق والاكتئاب بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
ـ الوقاية من السرطان:
الخصائص المضادة للأكسدة في الكركم قد تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان من خلال مكافحة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات.
ـ تعزيز صحة الجلد:
شاي الكركم يساعد في تحسين صحة الجلد وتقليل الالتهابات المرتبطة بمشاكل مثل حب الشباب والأكزيما، كما يعزز من إشراق البشرة.
كيفية تحضير شاي الكركم
ـ يُغلى كوب من الماء، ثم يُضاف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.
ـ يُترك لينقع لبضع دقائق ثم يُصفى.
ـ يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون لتحسين النكهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركم شاي الكركم المزيد
إقرأ أيضاً:
مع قرب توليه الرئاسة.. هل وجود ترامب يساعد إسرائيل على احتلال الضفة الغربية ؟
توالت خلال الأشهر الماضية العديد من التصريحات من قبل مسئولي إسرائيل حول إعادة فرض سيادتها على الضفة الغربية ولاسيما بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في نوفمبر الماضي والتي لقت ترحيبًا كبيرًا من قبل الكيان الصهيوني.
إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط ومصر المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٧- ١٠)
ومن المعروف جليًا أن الرئيس الأمريكي ترامب سيتولى حقيبة الرئاسة الأمريكية رسميًا الأسبوع المقبل وتحديدًا يوم 20 يناير، وهو المعروف بدعمه الكبير لإسرائيل خلال فترة رئاسته الأولى عام 2016 م، وهو نفس النهج الذي يتبعه سلفه الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي ستنتهي ولايته خلال أيام.
ومنذ إعلان فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر الماضي تسارعت ردود الفعل إلى أذهان الإدارة الإسرائيلية باعتباره حليفًا لهم ولاسيما في ملف قضية ضم الضفة الغربية.
وقد ظهر ذلك جليًا وفقًا لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أصدر تعليماته إلى وزارته لبدء الاستعدادات، لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المستوطنات في الضفة الغربية
وعلى صعيد آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقول في الغرف المغلقة إن دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض يسمح بإعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول الأعمال.
فيما دعا سموتريتش ،إلى فرض السيادة على الضفة الغربية، مؤكدا، في الوقت ذاته، على أن هناك إجماعا في الأوساط الإسرائيلية على رفض إقامة دولة فلسطينية.
وقال الوزير المتطرف في كلمة سابقة له، "لقد حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية.. هناك إجماع في كافة الأوساط وفي صفوف المعارضة والائتلاف واليمين واليسار على رفض إقامة دولة فلسطينية تشكل خطرا على إسرائيل وتصبح قاعدة متقدمة لإيران في المنطقة.
وأضاف، علينا جعل من يهددون في الضفة الغربية باقتحام المستوطنات وقتل المستوطنين يدفعون ثمنا باهظا، وهذا الثمن هو مصادرة أراضيهم وضمها إلى إسرائيل ونفس الأمر يجب أن يحصل في غزة أيضًا.
وقال سموتريتش، "لقد وجهت قسم الاستيطان، في وزارة الدفاع والإدارة المدنية، للبدء في العمل الشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة". وأردف، "أعتزم أيضا قيادة قرار حكومي يؤكد أن حكومة إسرائيل ستعمل مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب، والمجتمع الدولي لتطبيق السيادة وتحقيق الاعتراف الأمريكي.
كما يعول اليمين الإسرائيلي على ترامب في تنفيذ هذا المخطط، كونه الرئيس الذي اعترف بالسيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وهو عكس نهج إدارة جو بايدن التي عارضت بشكل علني التوسيع الاستيطاني في الضفة وفرضت عقوبات على مستوطنين.
لذلك يمكن القول بأن قادة اليمين الإسرائيلي يبدون تفاؤلا كبيرًا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام ضم الضفة الغربية المحتلة، إذ يعتبرون أن ترامب يمثل لهم "فرصة لبسط السيادة" على الضفة الغربية.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، أعلن أنه في إطار تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا يستبعد سيناريو ضم الضفة الغربية، لإسرائيل رغم وصفه جدوث ذلك بأنه من غير المرجح.
وقال ترامب "أريد سلاما طويل الأمد، لا أقول إن ضم الضفة الغربية هو سيناريو محتمل تماما، لكنني أريد سلاما طويل الأمد حتى لا يكون لدينا يوم 7 أكتوبر آخر بعد ثلاث سنوات، مضيفًا أن هناك مسارات مختلفة لحل النزاع، بما في ذلك حل الدولتين.
كما أشار إلى أن الوضع في المنطقة ساء مقارنة بولايته الرئاسية الأولى.
وتابع، "عندما تركت منصبي، كانت لدينا إيران، التي لم تكن تشكل تهديدا كبيرا، لم يكن لديهم المال. ولم يمولوا "حماس". ولم يمولوا "حزب الله".
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات ودعوات عدد من المسؤولين الإسرائيليين بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية، في بيانها، هذه الخطوة استعمارية عنصرية وامتداد لحرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن فرض السيادة على الضفة الغربية تؤكد نية استكمال مخططات السيطرة على الضفة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكتف بجرائمها التي ارتكبتها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وأضاف، أن ذلك يعد بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، وتتحدى إسرائيل المجتمع الدولي وقراراته وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية.