الجديد برس|

 

أصدر محافظ سقطرى الموالي للإمارات رأفت الثقلي، قرارات جديدة تكرس السيطرة الإمارتية على موارد الجزيرة ومقدراتها.

 

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قضى القرار الأول بتشكيل لجنة مختصة بجمع الموارد المالية للجزيرة، لكن ذلك لا يشمل المؤسسات الإيرادية التي تسيطر عليها أبوظبي كالكهرباء والاتصالات والقطاع السمكي والسياحة.

 

وأصدر المحافظ المحسوب على الامارات قراراً آخر بتشكيل لجنة مختصة لحماية السواحل والمحميات الطبيعية، لكنها ايضاً لا تملك أي سلطة على التواجد العسكري الاماراتي في الجزيرة.

 

وسعت الامارات منذ بداية حرب التحالف على اليمن للسيطرة العسكرية على الجزيرة الاستراتيجية – الأكثر فرادة في العالم – عبر الفصائل الموالية لها ممثلة بالمجلس الانتقالي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

70 مليون ريال استثمارات المرحلة الأولى من مصنع إنتاج توربينات الرياح بشراكة عُمانية صينية

 

توقيع اتفاقية لتدريب 756 باحثًا عن عمل في قطاع الطاقة المتجددة

 

الرؤية-ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

احتفلت شركة "موارد توربين"، الأحد، بتدشين المرحلة الأولى من مصنع متخصّص في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، لتصنيع توربينات الرياح بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 1000 ميجاوات، بقيمة استثمارية تتجاوز 70 مليون ريال عُماني لهذه المرحلة؛ أي ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي.

ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للمصنع في عام 2026؛ ليكون النواة الأولى في المنطقة لتصنيع توربينات الرياح وتوطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وسيوفر نحو 1080 فرصة عمل. وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن- راعي حفل التدشين- إن هذا المصنع يُعنى بالمرفقات المتعلقة بتطوير إنتاج طاقة الرياح في سلطنة عُمان وبطاقة استيعابية تبلغ 1000 ميجاوات سنويًّا؛ ما سيغطي العديد من المشروعات الطموحة المخطط تنفيذها خلال العامين القادمين، معربًا عن أمله في أن يبدأ إنتاج المرحلة الأولى من هذا المصنع بنهاية العام المقبل.

وأضاف معاليه- في تصريح صحفي- أن الهدف الأساسي من إنشاء المصنع يأتي لاستغلال الطاقة الاستيعابية له في تموين محطات طاقة الرياح القادمة بدءًا من منتصف عام 2026، إضافة إلى توريد بعض المواد لمشروعات طاقة الرياح التي يتم تنفيذها، إلى جانب توفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل، مشيرًا إلى أن المشروع يترجم توجه سلطنة عُمان للتحول إلى الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.

حضر حفل التدشين عدد من أصحاب المعالي والسعادة وجمع من المدعوين، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، ومرحلة استراتيجية جديدة لسلطنة عُمان نحو التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والصناعات النوعية.

وفي كلمته خلال الحفل، عبّر مصطفى بن محمد بن زاهر الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة موارد توربين، عن فخره بهذه اللحظة التاريخية في مسيرة نهضة عُمان المتجددة، مؤكدًا أن الشركة تُعنى بتصنيع توربينات الرياح وملحقاتها بصورة متكاملة. وقال الهنائي إن تأسيس المشروع جاء استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الداعية إلى تعزيز دعائم الاستدامة الاقتصادية وتطوير قطاعات نوعية مبتكرة، بما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040"، ويعزز مكانة السلطنة كمركز إقليمي ودولي في مجال الطاقة النظيفة والصناعة المتقدمة. وأكد أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية في تنويع مصادر الدخل الوطني، وترسيخ الحضور العُماني في مجال صناعة توربينات الرياح، والمساهمة في تطوير منظومة الطاقة المتجددة، التي تعد من أبرز القضايا الاستراتيجية عالميًا لما لها من أثر بيئي واقتصادي مستدام. وأضاف الهنائي أن المشروع يشكل نقلة نوعية ليس فقط لتوطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة؛ بل أيضًا لبناء شراكات استراتيجية قائمة على التكامل الصناعي والابتكار التقني ونقل المعرفة، سعيًا لأن يكون المشروع رافدًا تنمويًا وطنيًا ومصدرًا عُمانيًا ذا بصمة واضحة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

من جانبه، ألقى "وي لي" رئيس مجلس إدارة شركة شنغهاي إلكتريك، كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في تدشين المشروع، مؤكدًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس متانة العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية؛ إذ إن المشروع سيسهم في نقل أحدث التقنيات وجذب الاستثمارات النوعية إلى السلطنة. وأكد أن شركة شنغهاي إلكتريك ستدعم بقوة توجهات سلطنة عُمان في التحول إلى الطاقة المستدامة، وتعزيز أمن الطاقة، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، بحضور معالي المهندس سالم العوفي، حيث تم توقيع اتفاقية ترخيص التكنولوجيا وإنشاء مركز للأبحاث ونقل المعرفة والتصميم المبدئي بين شركة موارد توربين ومجموعة شنغهاي إلكتريك لطاقة الرياح. ووقّعها من الجانب العُماني مصطفى بن محمد الهنائي، ومن الجانب الصيني وي لي. كما تم توقيع اتفاقية توريد توربينات الرياح بين الجانبين لمحطات تجريبية.

وجرى توقيع اتفاقية التصميم التفصيلي لمصنع موارد توربين في الدقم مع شركة سي أي دي (الخليج)، ووقّعها مصطفى الهنائي وطارق بن نجيب الخنجي. وشهد الحفل أيضًا توقيع مذكرة تعاون بين أوكيو وموارد توربين لإنشاء المصنع في الدقم، ووقّعها مصطفى الهنائي وأشرف بن حمد المعمري، الرئيس التنفيذي لأوكيو، إضافة إلى مذكرة تعاون ثلاثية بين وزارة العمل وهيئة تنظيم الخدمات العامة وشركة موارد توربين. ويهدف برنامج التعاون الأخير إلى تدريب وتأهيل 350 من الكوادر الوطنية في مجالات التصنيع ضمن قطاع الطاقة المتجددة، بما يعزز فرص العمل ويدعم جهود التوطين في القطاع الخاص.

وفي إطار جهود لجنة حوكمة التشغيل بقطاع الخدمات العامة، تم توقيع اتفاقية تنفيذ برنامج تدريبي مع شركة موارد توربين لتأهيل 756 باحثًا عن عمل، في تخصصات هندسية وفنية وإدارية ضمن قطاع الطاقة المتجددة، تشمل مجالات الميكانيكا والكهرباء وتصنيع الأبراج وشفرات التوربينات وإدارة اللوجستيات.

وسيتم الإعلان قريبًا عن الدفعة الأولى من البرنامج التي تشمل 350 وظيفة، على أن تتوالى الدفعات خلال عام 2025. ويهدف البرنامج إلى توفير ما مجموعه 1080 وظيفة، تجمع بين التدريب والتوظيف المباشر.

مقالات مشابهة

  • 800 ألف مستفيد من خدمات “المودة” في 2024.. والجمعية تطلق 113 مشروعًا في 2025
  • 70 مليون ريال استثمارات المرحلة الأولى من مصنع إنتاج توربينات الرياح بشراكة عُمانية صينية
  • بشار.. تفكيك شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات
  • بدء حملة نظافة في محمية ديطوح بسقطري
  • تدشين مصنع لتوربينات الرياح بالدقم بطاقة 1000 ميجاوات سنويًّا
  • الشرع ووزير خارجيته يتوجهان إلى الامارات.. صورة تجمعهما داخل الطائرة
  • رفض شعبي لإنشاء معسكر جديد يوالي “الامارات” في جعار ابين 
  • التربية تصدر إعلاناً بشأن دوام غداً الأحد وتوجه بتشكيل لجان عاجلة
  • “حلبجة” و”التربية” على طاولة البرلمان العراقي الاثنين
  • الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”