واتساب يختبر أداة جديدة للوصول السريع إلى مساعد Meta AI
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بينما تقوم شركة Meta، المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستجرام وواتساب، بتخفيف بعض سياساتها مؤخرًا، تستمر جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة.
وتركز الشركة حاليًا على تسهيل الوصول إلى مساعدها الذكي Meta AI على هواتف أندرويد.
ميزة جديدة في واتساب: ويدجت Meta AIتم اكتشاف أن واتساب يعمل على تطوير ويدجت جديد يسهل الوصول إلى Meta AI، وذلك مع طرح تحديث البيتا الأخير 2.
ستكون الميزة متاحة فقط للحسابات التي تمتلك صلاحية استخدام الدردشات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي لا تزال مقتصرة على مناطق محددة.
على سبيل المثال، لن تتوفر في الاتحاد الأوروبي بسبب القوانين المحلية والتنظيمات المتعلقة بالخصوصية.
سيُتيح الويدجت الجديد للمستخدمين بدء محادثة مع Meta AI مباشرة من الشاشة الرئيسية، دون الحاجة لفتح تطبيق واتساب أو التنقل بين القوائم.
ومن خلاله، يمكنك:
تشبه الميزة إلى حد كبير طريقة عمل Google Lens، حيث تُقدم تفاصيل إضافية عن الصور، لكنها ستُضاف كجزء من أدوات واتساب في التحديثات القادمة.
تطورات أخرى في واتسابإلى جانب الويدجت، يعمل واتساب على ، طرق أسهل لإنشاء المجموعات والمجتمعات ، بالاضافة إلى ميزة تحدث معنا، لتسريع الوصول إلى الدعم الفني البشري عبر تطبيق الويب.
الطرح المتوقعالميزة ستكون اختيارية وستظهر ضمن قائمة الويدجت الحالية التي يقدمها واتساب، ومع أن تاريخ الإطلاق الرسمي لهذه الإضافة غير محدد بعد، من المؤكد أنها ستُشكل نقلة نوعية في تحسين تجربة المستخدم وتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن التطبيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك وواتساب المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يكون استخدام الذكاء الاصطناعي بوابة الأمان للتراث الثقافي السوري؟
دمشق-سانا
تحيق بالتراث الثقافي في العالم جملة من المخاطر تتعلق بآثار المناخ والطبيعة وتدخلات البشر، ولكن فيما يخص التراث الثقافي السوري فإن هذه المخاطر تزداد، ولا سيما بعد سنوات الحرب التي ألحقت بهذا التراث الكثير من الأضرار.
وتوضح الباحثة المهندسة سندس عمر حميدي المنسقة في جمعية إيكونوموس سوريا، خلال حديث مع سانا الثقافية، أن المخاطر المحيطة بالتراث الثقافي تشمل الظواهر الطبيعية كالأعاصير وموجات الحرارة والزلازل، والعوامل البشرية كالتوسع البيتوني والنزاعات المسلحة التي تهدد المواقع التراثية.
وأشارت حميدي إلى أن تحديد المخاطر المحدقة بالتراث الثقافي السوري لا يكفي، بل لابد للحد منها أو إزالتها من نشر الوعي بين الناس بأهميتها التاريخية، وتدريب الموظفين على التعامل مع حالات الطوارئ، ووضع خطط ملائمة للعمل، ومراقبة تحققها مع مرور الزمن، فضلاً عن دراسة إمكانية إدخال تغييرات لتحسين النتائج المرجوة.
ومن التقنيات الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها لصون التراث الثقافي، وفقا لحميدي، الذكاء الاصطناعي الذي يمكن من التعرف على التراث الثقافي واستكشافه من قبل جميع الأفراد، وإدارة المخاطر المحيطة، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي vr والواقع المعزز ar وتطبيقات ميتافيرس، التي تقوم بجولات افتراضية للمتاحف، ما يسمح للأفراد من جميع أنحاء العالم باستكشاف الآثار القديمة والمتاحف والمواقع التراثية من منازلهم.
وبينت حميدي أن دور التقنيات الحديثة لا يقتصر على الترويج والزيارات، بل إنه يساهم بالتحليلات التنبؤية ونماذج التعليم الآلي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة كالكوارث الطبيعية، ما يتيح اتخاذ تدابير استباقية لحماية المواقع التراثية، وتنفيذ مهام عدة كإنتاج المحتوى، والتقارير والملخصات وإنشاء محتوى تسويقي ومراجعة الأداء والتنبؤ به، والفحص البصري الآلي لكشف عيوب المباني التراثية بدقة عالية.
وتساعدنا تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تبين حميدي، في تحديد الخسائر التي لحقت بمواقع التراث ومعالجتها كالإصلاح والترميم، وتطوير أنظمة إنذار مبكر لحماية المواقع الأثرية، لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمواقع التراثية، وتطوير حلول ترميم دقيقة باستخدام التقنيات الحديثة.
ولكن بحسب حميدي، فإن هناك بالمقابل آثاراً سلبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي تتصل باحتمال قيام أنشطة غير قانونية تستغل القدرة العالية لهذه التقنية، لتوظيف العنصر التراثي لغايات ربحية تسيء له، حيث دعت للحيلولة من ذلك باتباع أساليب وقائية تكشف عن المخاطر وتأثير مضارها.
وتختم حميدي حديثها بالتأكيد على أن جهود الباحثين والمتطوعين المهتمة بالتراث الثقافي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون مرجعاً أساسياً للعالم، للتعريف بحضاراتنا ونقلها للأجيال القادمة وكأنهم يعيشون الماضي بكل تفاصيله.
تابعوا أخبار سانا على