أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن التغيير في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة على كافة المستويات وفي العديد من الدول يستدعي أن يكون هناك في الواقع المصري محاولة لتقوية وتحصين الواقع المصري ووجود حالة تأكيد للاستقرار والمناعة والصلابة للمجتمع المصري.

التربص الإخواني 

وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن التربص الإخواني الدائم هو تحدي كبير، الجميع يدرك أن هناك محاولات إخوانية للنيل من استقرار وأمان مصر، موضحًا أنه دائمًا ما تتعرض مصر لمحاولة إخوانية لإحداث أي درجة من درجات الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع المصري.

 

وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى، : "الإخوان مستعدين لاستغلال أي لحظة من أجل الفوضى واستجلاب إرهابيين للتخريب في الواقع المصري وضرب مقومات الدولة المصرية"، مشددًا على أن هناك من يتصور أن الحرية هي باب للفوضى والإنفلات وحالة من حالات الفوضوية والتي تستدعي تفكيك المؤسسات.

 

وأشار إلى أنه ليس هناك أي دولة في العالم شبه دينية قادرة على صناعة الحرية والديمقراطية، موضحًا أن مصر لا تمتلك ديمقراطية بسبب تديين السياسية، متابعًا: "تيار الإسلام السياسي يسيئ إلى مفهوم الحرية وتيار أخر يتعامل معها كنوع من الفوضى".

 

وفي سياق متصل، قال إبراهيم عيسى، إن ثورة 25 يناير والفترة التي تلتها أحرقت النخبة السياسية، ونجا من الحريق فئة قليلة من النخبة السياسية المصرية، موضحًا أنه أما حصل احتراق ذاتي لشخصيات كان من الممكن أن يكون له دور كبير وتأثير على الرأي العام.

وأشار  إبراهيم عيسى إلى أن النخبة السياسية تعرضوا لاحتراق كلي؛ لان كثير من كنا نتصور أنهم نخبة سياسية سقطوا وسط حالة من الأصوات الناعقة وحالة الفوضى، وهناك انقراض للنخبة الليبرالية منذ ثورة 1952 والتي لها دور كبير وهو العقل الذي يتسع للحوار والمناقشة والاختلاف مع الجميع، وليس بها النظرية التي تتحدث عن إما معًا أو ضدًا وهذه النظرية الموجودة على طرفي الحصبة السياسية وهم اليسار أو الإسلامي بتفريعاته الإخواني والسلفي.

وتابع إبراهيم عيسى: "النخبة الليبرالية الطرف الوحيد المستعد يبقل بكل الأختلافات والرؤى"، مشددًا على أن بعض النخبة اليسارية في مصر يتصورون أن هناك الاتحاد السوفيتي.


كما قال الإعلامي مصطفى بكري، إن يوم 25 يناير سيشهد تصعِيد  من جماعة الإخوان الخونة وحملات ضد مصر والإساءة للجيش والرئيس، ومحاولة نشر الفوضى وافتعال الأزمات واستعادة سيناريو خالد سعيد".

وأضاف مصطفى بكري، في تصريحات له "الإخوان يسعون لعمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي بداعي وجود حوادث غير حقيقية، والاستعانة بفيديوهات تظاهرات الإخوان منذ 25 يناير حتى تولي الرئيس السيسي السلطة.

وتابع مصطفى بكري: "إسرائيل تنتظر المظاهرات من أجل دخول سيناء، وإسرائيل أعدت فيلما عن فوضى 25 يناير، بالتعاون مع الإخوان والميليشيات، ومحاولة الدخول من البوابات الحدودية للدولة.

وأردف: "الإخوان ستعمل على تحريض المواطنين وارتكاب عمليات اغتيال ومحاولة إرباك الدولة، علاوة على تقديم دعم مالي من قبل المنظمات الخارجية وقيادات الإخوان لكل من ينزل إلى الشوارع ويتظاهر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الواقع المصري إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!

بين قَهرَين!! #الإخوان و #الحكومة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​ نعيش – بلغة علم النفس- صراعًا يُسمّى: إحجام – إحجام. وهذا يعني أننا بين نارين، كما قال أبو فراس الحمداني:
وقال أصَيحابي: الفِرارُ أو الرّدى فقلت هما أمران: أحلاهُما مُرُّ
​وأن حالة الصّراع، يصعب حلها. فالهروب من حالة تقرّبك إلى الأخرى! والصّراع هنا بين محازبي الحكومة، والإخوان! وعليك الاختيار. فالحكومة خيراتُها كثيرة، وأدواتُها ضعيفة. والإخوان خيراتُهم محدودة، وأدواتُهم قوية!! وأنا، لن أدخلَ في أي حملة ضدَّ جهة بعينها، فلا نستطيع قبول ما يقوله منافقو الحكومة، ولا قبول إعلامها، ولا بعض سياساتها! كما لا نستطيع قبول ما ينشره الإخوان في المجتمع، وإعاقتهم حركة التغيير؛ لأنني اخترت: مَن لا يُمكنه قولُ ما يجب أن يُقال فليسكُت!!
ويمكن أن أكون مع الإخوان فيما لا يرضي الحكومة، ومع الحكومة فيما يغضب الإخوان!

(01)
مجالات الصّراع

​يقول الجميع جملة إنشائية بلاغية غير صحيحة: نختلف في حبّنا الوطن، ولا نختلف عليه! وأنا شخصيّا، لم أفكر بهذه الجملة؛ لأنني لا أرى في الساحة الإلكترونيّة من يختلف عليه، ولا مِن أجله!
فالكلّ يدّعي وصْلًا بليلي
وليلى لا تقرّ له بذاكا!
​وكأني بالوطن يصرخ، ويقول: كفى! فما منطق الطرفين؟
​ محازب الدولة يقول: الأردن أوّلًا، وأمنُه أوّلًا، ومقدّساته، ومؤسّساته، حتى الجمرك، والجوازات هي أوّلًا! ومَن ينقدها، فهو يهدّد الأمن والاستقرار!!
​والإخوان يقولون: إن الشعب الأردني جزء من القضية الفلسطينية، وعلينا أن نضع أوراقنا على الطاولة، ونهدّد بها عدوَّنا! فالنضال لدعم غزة لا يهدّد أمنَ أحد!!
​وتفرّع من هذا الاختلاف، قضايا عديدة، وتُهَم متبادَلة!! وصلت إلى قصّ الألسن، وقطع الأيدي، بما يذكّرني بمقولة الحجّاج الثقفي: “إني لأرى رؤوسًا قد أينعت، وحان قطافها”!! والحقيقة، إن محازبي الطرفين استخدما لغة قطع الإيدي وقص الألسن!
ولم أشعر أن الوطن طرف في صراع المتنافسين!

مقالات ذات صلة ترامب: أحبه ويُحبني وتُحب مصالحه تحالفي 2025/04/10

(02)
“في الصيف ضيّعت اللبن”!

​قال صديقي: إن السُّلطة هي من أنشأت وزارة التربية والتعليم، وهي من نمّت قوة الإخوان وثقافتهم، سواء في الإدارة، أم في الثقافة التربوية، أم في المناهج الدراسية. وقد أدى هذا الدعم الحكومي إلى بناء مجتمع بثقافة إخوانية كاسحة، بل بثقافة أكثر تطرّفًا من ثقافة الإخوان! وسمحت لمؤسّسات عديدة أخرى بالعمل في المجتمع بالثقافة نفسها!
​وبناء عليه، فإن مواجهة الإخوان لن تنجح بعد تسمينهم!! فهم المجتمع، وأكبر قوّة فيه، وأكثر قدرة من الحكومة على التأثير فيه! ونتائج الانتخابات خيرُ مثالٍ!! ولذلك أقول للحكومة: “في الصيف ضيّعت اللبن”!!

(03)
أدوات ضعيفة! منطق ضعيف

​ لا أدري لماذا تعتمد الحكومة على أسماء محروقة مجتمعيّا، ووطنيّا للدفاع عن مواقفها، فمِن كاتب يدافع عن وزير لم يعمل شيئًا، إلى سياسات لا يمكن الدفاع عنها، مثل التهديد واتهام الإخوان بالخروج على”ثوابت الوطن”، أو “تابوهات محميّة” على حدّ قول أصحاب هذا الدَّور، في محاولة لإثارة غرائزَ وطنية للجمهور، وتحريضه للوقوف أمام مدّ الإخوان!
​من المعروف أن الدولة تمتلك رصيدًا هائلًا من الخبرات، والقيادات الحالية و السابقة وحتى من يعدون للمستقبل : وزراءَ كانوا، أم نوّابًا عيّنتهم، أم أعيانًا، أم محافظين، أم قادةً عسكريين، أم زعماءَ عشائر، أم زوّارًا يوميّين لمقرات الدولة، ومجالسها ….. إلخ! ولم نسمع صوتًا واحدًا يقف مع الحكومة!!
​والعجيب في الأمر، لماذا لا يتحدث محبّو الحكومة دفاعًا عنها، ويتركون الساحة لكتّاب ليس لهم رصيد شعبيّ، ولا وطنيّ؟
​احتار المواطن: أين موقعه من صراع: حكومة، أم إخوان؟!!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • فوز الكرخ ونفط البصرة والجيش بدوري النخبة لكرة اليد
  • محافظ الشرقية: التصدي لأي محاولة لاستغلال المواطنين بمواقف السيارات
  • بعد صراع طويل مع المرض.. وفاة اللاعب المصري إبراهيم شيكا
  • الوسط الرياضي المصري يودع إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق بعد صراع مع السرطان
  • استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 12 إبريل 2025
  • بيولي يغير خطة النصر قبل موقعة يوكوهاما في النخبة الآسيوية
  • ثلاثة انتصارات بدوري النخبة العراقي لكرة اليد
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية
  • بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
  • عيسى هلال يشهد تدريبات دبا الحصن