تقدم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، في وفاة نجله تميم بن حمد الكواري، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، وأن يربط على قلوبهم، «إنا لله وإنا إليه راجعون».

استقبال رئيس مكتبة قطر الوطنية

وفي الشهر الماضي، استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، الدكتور حمد عبد العزيز الكواري، وزير الدولة القطري رئيس مكتبة قطر الوطنية.

وأكد الإمام الأكبر اعتزازه بالعلاقة المتينة التي تربط الأزهر الشريف بالشعب القطري، وتقديره للمواقف الطيبة لدولة قطر تجاه مختلف قضايا العالم العربي والإسلامي، باعثًا بتحياته للأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ودعواته الطيبة للشعب القطري بدوام التقدم والرخاء والأمن والأمان.  

وعبر الدكتور حمد عبد العزيز الكواري عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، ونقل تحيات أمير قطر والشعب القطري وتقدير بلاده الكبير لمواقف فضيلته الشجاعة تجاه مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الرائدة في تعزيز الحوار بين الأديان، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو المنارة العلمية للعالم الإسلامي، ومحل فخر للمسلمين حول العالم.
وأكد رئيس مكتبة قطر الوطنية استعداد المكتبة للتعاون مع الأزهر الشريف، وفتح أفق التعاون بما يخدم مصلحة الباحثين والطلاب؛ حيث تضم المكتبة أكثر من مليون كتاب، وبها قسم خاص للكتب التراثية، ونسعى لترسيخ دورها الثقافي من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية والتعليمية حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام الأكبر مكتبة قطر الوطنية المزيد رئیس مکتبة قطر الوطنیة الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "المجيب" من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.  

شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنىهل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب

جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند شيخ الأزهر، إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم. 

وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا؛ فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.  

واستدل شيخ الأزهر، بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.  

وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية؛ فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة عبدالله اللحيان
  • ولي عهد أم القيوين يعزي في وفاة عناد الخاطري
  • سعود بن صقر يعزي في وفاة محمد المالكي
  • راشد بن سعود يعزي في وفاة عناد الخاطري
  • سعود بن صقر يعزي في وفاة محمد سعيد المالكي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد الجبلي والشيخ العمري
  • العيدروس يعزي في وفاة الشيخ حسين عوض العامري
  • شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ للقُرب الإلهي
  • المستجدات في لبنان بين رئيس مجلس الوزراء القطري وسلام
  • العيدروس يعزي في وفاة التربوي على الحاج الشرعبي