صدى البلد:
2025-04-14@11:03:40 GMT

وكيل الأزهر: كلية طب الأسنان تشهد نهضة علمية كبيرة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن ماضي أمتنا أساس نعتمد عليه، وأصل ننطلق منه، دون أن نتقوقع فيه، مع ضرورة الانتباه لكثرة المحاولات التي يحاول المغرضون فيها إيجاد قطيعة بيننا وبين ماضينا وتراثنا، وأما الحاضر فلا بد من الاستجابة لحراكه بما يضمن المعاصرة الرشيدة، ومن لم يتحصن بماضيه وينقل منه أنواره لضبط الحاضر صار أسيرًا لكل جديد مهما كان مسلوب القرار، محروم الإرادة، وأما المستقبل فمما يجب على العقلاء أن يُخططوا له، وإذا لم نحسن التخطيط له لم نحسن إدارته.

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي الأول لطب الأسنان، والذي جاء تحت شعار ( ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق)، أن ماضي أمتنا ومؤسساتنا وعلمائنا مشرق، يحتاج أحيانًا إلى من يكشف عن جوانب العظمة فيه، لكن واقع أمتنا مؤلم، وخاصة هذا الإرهاب الصهيوني الذي يهدم ولا يبني، ويُخربُ ولا يُعمِّر، وما زال يتمادى في اعتداءات دموية وحشية لم تعرف البشرية لها مثيلا، وإنَّ هذه الجرائم المنكرة لتؤكد للجميع أن الصهاينة ما هم إلا عصابة إرهابية، يسكت عن جرائمها الضمير العالمي النائم أو المخدر باعتبارات لا إنسانية.

وتابع: تأكد لدينا ونحن نشاهد كل يوم مشاهد القتل والترويع للعُزَّلِ والضعفاء والأبرياء من العَجَزَةِ والأطفال والنساء تأكد لدينا أن ضمير الحضارة المعاصرة قد مات ودفن، وأنَّ الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية قد ماتت، أو أنها إنسانية زائفة، وأما المستقبل فعلى مرارة الواقع ما زال الرجاء في الله أن يكون أكثر إشراقًا وأملا بكم أيها العلماء.

وأردف الدكتور الضويني أنَّ كلية طب الأسنان تستهدف بهذا المؤتمر إجراء نوع من التقييم الضروري لتجربتها من خلال خبرات مختلفة وعقول متنوعة، وهل تستغني مؤسسة رشيدة عن التقييم؟ وتستهدف بما يُعقد على هامش المؤتمر من ورش تدريبية الوقوف على آخر ما وصل إليه العلم من تقدم تقني وبحثي، وهل تتقدم المؤسسات الناضجة إلا بمتابعة الإنجازات العلمية المتلاحقة ؟ كما تستهدف فتح أبواب التنمية المهنية لأساتذتها وأطبائها وطلابها، فتعقد توأمة مهنية مع المدارس العلمية الأخرى داخل مصر وخارجها، وهل تظل المؤسسات الطموح منغلقة على نفسها؟

وأوضح وكيل الأزهر أن الكلية تفتح بهذا المؤتمر باب التلاقح العلمي مع الجامعات العالمية للتبادل العلمي والبحثي والطلابي، ومن جميل ما يحمله هذا المؤتمر هذه الآليات الجديدة التي اعتمدتها الكلية، والتي ترجع بالفائدة على طلابنا أطباء المستقبل، ومن ذلك هذه المنافسات العلمية بين أطباء الامتياز من جميع الجامعات المصرية، وكذلك للطلاب الوافدين، ولا عجب في ذلك؛ فكلية طب الأسنان تشهد نهضة علمية كبيرة توجت بتجديد الثقة بها للمرة الثانية، وحصولها على شهادة تجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

وبيّن الدكتور الضويني أنَّ هذا المؤتمر العلمي المتخصص الذي يشارك فيه محاضرون دوليون، أساتذة من الجامعات المصرية والعربية والدولية، وتُوقَّع فيه بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات الأوروبية والأسيوية، ويشهد شراكات استراتيجية مع مؤسسات متعددة؛ ليُؤَكِّد ضرورة الفكر الشمولي الذي يُفضي إلى حقيقة قرآنية، هي أن تنوع البشر في عقولهم وأفكارهم وتخصصاتهم إرادة ربانية الغاية منها التعارفوا.

وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف عاش عبر تاريخه الذي يمتد لقرابة ألف عام ومائة، عاش على هذا التقارب والتلاقي بين العلوم والعلماء، فجمع العلماء من أماكن شتى، بل من أزمنة شتى، وجمع كذلك بين العلوم التي يظنُّ بعضُ النَّاسِ أنها متنافرة متفرقة، فترى في الأزهر الشريف العلماء القدامى ما زالت أصواتهم تصدح في أروقة العلم مع العلماء المحدثين، وترى العلماء من بقاع الأرض تطوف أفكارهم في رحاب ساحاته، وترى علماء الأزهر وقد جمعوا إلى جنب علوم الدين علوم الحياة من طب وتشريح وفلك وجغرافيا وغير ذلك؛ حتى استطاع الأزهر الشريف أن يُقدِّم من أبنائه نماذج فريدة جمعت بين العلوم المختلفة.

وشدد وكيل الأزهر على أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق؛ ولذا عنيت الأديان والحضارات بالأخلاق عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وعماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، والمتأمل للحركة العلمية الطبية يجد مبحثا عريقا من مباحث علم الطب، اقترن به منذ نشأته، وهو الأخلاق الطبية»، ويكفي قسم أبقراط دليلا على هذه الأخلاقيات الراقية التي تضبط العلاقة بين الطبيب والمريض.

وتابع: لم يغب هذا النوع من التأليف والبحث عن علماء الإسلام، فقد عرفت الحضارة الإسلامية نمطا فريدا من التصنيف الطبي يُسمَّى «أدب الطبيب» يُعنى بكل ما يُجنب الطبيب الخطأ في ممارسة المهنة على ضوء القواعد الحاكمة، ومن أشهر الكتب في هذا الباب كتاب امتحان الأطباء» لابن إسحاق، وكتاب أخلاق الطبيب للرازي، وكتاب أدب الطبيب» لإسحاق الرهاوي،  وغيرها من الكتب والرسائل، وهذه المصنفات على اختلافها تناقش قضايا متباينة تدور حول الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.

وأوضح أنَّ وجود هذه النخبة من العلماء من بقاع مختلفة في هذا المؤتمر فرصة لتأكيد مكانة الأخلاق وضرورتها في عمل الطبيب، ونقل صورة الطبيب الأزهري المتخلق إلى الدنيا، فنحن أمَّةُ السَّلامِ والأخلاقِ، وَطِبُّنَا طِبُّ السَّلَامِ والأخلاق، كما أن التغيرات من حولنا تحاول أن تقتحم أفكارنا وعقائدنا واتجاهاتنا، وفي ظل هذا الاستهداف الطائش فإنَّ الواجب على مؤسسات التربية ومعاهد التعليم أن تتوخى الحذر وأن تحتاط بالثوابت والأصول والأُسس حَتَّى لا تتأثر الأمة بكل طرح جديد تُغري جدتُه الشَّباب، وبريقه الأحداث، فالواجب إذا أن يُبنى الإنسان على أرض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة والقيم والمكونات الهوية جمعاء.

وأردف وكيل الأزهر أن هذا البناء يضع على المسؤولين أمانة كبيرة في إعداد الأجيال، وبناء العقول، وتهذيب الأخلاق، وتنمية القدرات، والتعرف إلى المهارات، واكتشاف الطاقات للاستفادة منها وحسن توظيفها، مع صيانة بعقيدة راسخة وفهم سديد وإيمان ثابت، وإتاحة لما يدور في العالم من خبرات وتجارب، إلى آخر الوظائف المهمة والضرورية لإخراج جيل محصن ومتميز دينيا وأخلاقيا وعلمياً.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بثلاث رسائل مهمة وهي:ـ
أولا : إِنَّ النَّظر الواسع الذي يتجاوز البقعة الجغرافية الضيقة مطلب شرعي، وضرورة عصرية وحضارية، فالله سبحانه وتعالى هو الذي أمر أن نستكشف الكون من حولنا، ولا يُعقل أن يكون السير لمجرد السير، ولا النظر لمجرد النظر، وإِنَّما هو للتأمل والاعتبار والتعلم والاستفادة ونقل الخبرات.

ثانيا: إنَّ إعداد الكوادر الطبية المؤهلة ليست فكرة مثالية تحلم بها بعض العقول، وليست أمنية شاعرية تهفو إليها بعض الأفئدة، وليست كذلك حبراً على ورق تسطره بعض الأقلام، ولكنه ركن ديني، وواقع تطبيقي، وثمرات نافعة.

ثالثا: إذا كان المؤتمر معنيا بالتلاقح العلمي والتواصل المعرفي؛ فإنَّ هذه الرؤية لا بد أن تضمن التوازن، فتُعلي من قيمة الانفتاح على العالم مع المحافظة على الهوية ومكوناتها، وأن تقرأ العالم مع قراءة الذات، وأن تنتفع بعطاء العصر من غير تهديد لخصوصية أو عبث بمكونات هوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكيل الأزهر كلية طب الأسنان الأزهر الشريف طب الاسنان المزيد وکیل الأزهر هذا المؤتمر طب الأسنان الذی ی

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلقت اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة بجامعة أسيوط، تحت عنوان "الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية (SCFRC)"، والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا بالكلية، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر.

أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في مجابهة التحديات التنموية، مؤكداً أن الاستدامة تُعد محوراً رئيسياً ضمن رؤية مصر 2030. وأشار إلى أهمية تناول قضايا الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية، لما له من دور محوري في صياغة سياسات اقتصادية ومالية قادرة على تحقيق النمو المتوازن والشامل، مشيدًا بجهود كلية التجارة في تنظيم المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي.

شهد الافتتاح حضور الدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من ضيوف المؤتمر من بينهم: الدكتور عبد الحميد محمود، العميد السابق لكلية التجارة – جامعة سوهاج، والدكتور رضا صالح، عميد المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية بسوهاج، والدكتور رمضان مشرف، منسق المؤتمر، والدكتور الحسن قطب، مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية، وعدد كبير من طلاب البرامج المختلفة بالكلية وضيوف الجامعة من الجامعات والهيئات الحكومية والخاصة.

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم الأنشطة البحثية والعلمية بكلية التجارة، والتي تسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات في مجالات العمل التجاري والمالي، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تحديث المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار.

من جانبه، رحّب الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف الجامعة المشاركين في فعاليات المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية والهيئات الخاصة، مشيدًا بحرص القائمين على تنظيم المؤتمر، ومتمنيًا الخروج بتوصيات علمية قابلة للتطبيق تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والمهني.

كما أشاد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بفكرة المؤتمر التي تسلط الضوء على الاستدامة من زاوية العلوم التجارية والمالية، مؤكداً أنها تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة المجتمعات على مواكبة التغيرات وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات على المستويين المحلي والدولي.

وتقدّم الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، بخالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، على دعمه المستمر للمؤتمر ولجميع الأنشطة العلمية والطلابية بالكلية. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين في مجالات الاستدامة المتعلقة بالعلوم التجارية والمالية، مشيراً إلى أن أبحاث المؤتمر ستُنشر في ثلاث مجلات علمية مرموقة، وهي: مجلة التقارير المالية والمحاسبة الصادرة عن دار إميرالد للنشر (مدرجة في سكوبس، Q1)، والمجلة العربية للعلوم الإدارية، ومجلة كلية التجارة بجامعة أسيوط.

وأشارت الدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، إلى أن الاستدامة تمثل مسؤولية جماعية تتطلب عملاً مشتركًا وجهوداً مستمرة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدة أن المؤتمر يسعى إلى صياغة رؤى جديدة تعزز من دور العلوم التجارية والمالية في بناء مستقبل مستدام، من خلال مناقشة تبني الشركات لاستراتيجيات مستدامة، ودعم الأدوات المالية الصديقة للبيئة، وإدماج المحاسبة البيئية ضمن التقارير المالية، مع تقديم حلول مبتكرة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

ويستعرض المؤتمر خلال جلساته العلمية عدداً من المحاور والموضوعات المهمة، من أبرزها: محددات وآثار الإفصاحات المتعلقة بالاستدامة والاقتصاد الدائري، وجودة الإفصاحات عن الاستدامة والتقنيات الرقمية: الفرص والتحديات، والتوكيد على صحة إفصاحات الاستدامة، والتسويق والتمويل المستدام والرقمي، وسياسات التمويل ودورها في دعم التنمية المستدامة، والتجارب الدولية في الدول المتقدمة والنامية: فرص وتحديات، والتأمين السيبراني والقدرة التأمينية، واستخدام الاستدلال الإحصائي، والشبكات العصبية، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات الضخمة في دعم الاستدامة.

هذا وقد شهدت فعاليات المؤتمر تكريم قيادات الجامعة؛ تقديراً لدورهم البارز في دعم كلية التجارة، ورعايتهم للأنشطة البحثية والعلمية التي تُسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة رواق العلوم الشرعية والعربية بنسبة نجاح 79%
  • أسبوع علاجي مجاني في كلية طب الأسنان بجامعة حماة
  • بنسبة 79%.. وكيل الأزهر يعتمد نتيجة رواق العلوم الشرعية والعربية
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة
  • المؤتمر: علاقات مصر الخارجية تشهد تطور غير مسبوق وانفراجة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية
  • وزيرة التضامن تشهد حفل تخرج طالبات رياض الأطفال بمدرسة كلية رمسيس للبنات
  • المؤتمر: علاقات مصر الخارجية تشهد تطوير غير مسبوق وانفراجة كبيرة فى الاستثمارات الأجنبية
  • جامعة أسيوط تحذر أولياء الأمور والطلاب من الانسياق وراء الكيانات الوهمية التي تدعي تقديم شهادات علمية
  • جامعة أسيوط تحذر من الكيانات الوهمية التي تدّعي تقديم شهادات علمية باسمها
  • 43 طالبًا يقدّمون 15بحثًا علميًا في المؤتمر الطلابي السابع لكلية طب الأسنان بجامعة قناة السويس