شرطة الشارقة تعيد أكثر من 32 مليون درهم لأصحابها في 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الشارقة - وام
استردت القيادة العامة لشرطة الشارقة من خلال مبادرتها «الصلح خير» أكثر من 32 مليون درهم خلال عام 2024، وذلك في إطار جهودها لفض النزاعات والخلافات المالية بين الأطراف دون الحاجة إلى التدخل القضائي.
ونجحت المبادرة في تسوية 874 بلاغا، مما عزز دورها المحوري في تحقيق بيئة متماسكة تقوم على الحوار والتفاهم.
فقد أسهمت مبادرة «الصلح خير» خلال عام 2024 في استرداد 32 مليوناً، و943 ألفاً و920 درهماً، من خلال التوفيق الودي بين الأطراف المتنازعة في خطوة تعكس حرص شرطة الشارقة على تحقيق العدالة بطرق مبتكرة تُرسخ قيم التعاون والمسؤولية
وقال العميد يوسف عبيد بن حرمول نائب مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، إن مبادرة «الصلح خير» تعد نموذجاً ريادياً لحل النزاعات بطرق ودية بعيداً عن أروقة المحاكم، ما يسهم في حماية الحقوق، وتقوية الروابط بين الأطراف.
وأكد أن المبادرة تسهم في تعزيز لغة الحوار البناء والوصول إلى حلول عادلة مما يدعم الاستقرار ويعزز من روح التعاون والانسجام بين أفراد المجتمع.
ولفت إلى أن مبادرة «الصلح خير» تعكس حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على تعزيز دورها الاجتماعي من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تدعيم الترابط الأسري والاجتماعي، ودعم استقرار المجتمع وتعزيز أمنه، بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة وحكومة دولة الإمارات لبناء مجتمع متلاحم مستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة الشارقة الصلح خیر
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور في دورته الأولى يحقق مبيعات بأكثر من مليون درهم ويستقطب أكثر من 40,000 زائر
بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، اختتمت الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور فعالياتها في واحة الهيلي في مدينة العين.
شهد اليوم الختامي تتويج الفائزين في مزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً، قدموا 1,550 كجم من التمور، فيما كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى للمهرجان.
وجاء في المركز الأول لمزاينة الشيشي صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثاني بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وفي المركز الثالث ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وفي المركز الرابع سهيل علي ربيع المزروعي، وفي المركز الخامس حضرم خميس سعيد المريخي.
أما في مزاينة بومعان، حصل ورثة علي مبارك سلطان العرياني على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني سلطان مفتاح محمد العرياني، واحتل المركز الثالث سلطان حمود سعيد سيف العرياني، في حين جاء راشد حمد مصبح فارس الشامسي في المركز الرابع، وحصدت صبحا ظبيب سليمان العرياني المركز الخامس.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226,000 درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50,000 درهم، والثاني على 40,000 درهم، والثالث على 30,000 درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي، سجل صندوق من صنف «الزاملي» أعلى قيمة بيع بقيمة 11,000 درهم، فيما بلغ إجمالي المبيعات 493,710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1,800 كجم، موزعةً على 543 صندوقاً.
استقطب المهرجان أكثر من 40,000 زائر على مدى ستة أيام، وشهد مشاركة أكثر 140 مزارعاً في مسابقات التمور؛ حيث قدموا 7,625 كجم من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي»، والتي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بلغت 1.756 مليون درهم.
وشهد مزاد التمور اليومي خلال فترة المهرجان استقبال 12,100 كجم من التمور، بعدد 3,663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات أكثر من مليون درهم.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وسمو راعي المهرجان، للدعم اللامحدود الذي تجده الفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، ومن توجيهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً واضحاً، وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي، ما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين».
وأوضح أن المهرجان شهد تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وعروض المسرح الرئيسي، وفقرات فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات، والسوق الشعبي، ومعرض الصور، وأجنحة العارضين، وركن الأطفال، وسوق العسل، وسوق التمور، وغيرها من الفعاليات.