40 مركبة بحماية جوية.. عين الأسد تغذي قواعد أمريكا في سوريا بالجنود والعتاد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن رتلًا أمريكيًا قادمًا من العراق وصل إلى ثلاث قواعد تنتشر فيها القوات الأمريكية في منطقتي دير الزور والحسكة في سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "الرتل يتألف من نحو 40 مركبة محاطة بإجراءات أمنية مشددة، كما رافقها تحليق لعدة مروحيات"، مبينا، أن "القافلة وصلت إلى ثلاث قواعد أمريكية أبرزها معسكر حقل العمر، الذي يعد من أكبر المواقع التي تنتشر بها القوات الأمريكية في سوريا حاليًا".
وأوضح المصدر، أن "الرتل يعد الرابع من نوعه الذي يصل سوريا قادما من العراق، في إطار خطة إعادة انتشار اعتمدتها واشنطن بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الماضي، والتي تضمنت إرسال مئات الجنود مع معدات ثقيلة بالإضافة إلى تعزيزات لوجستية وتقنية ومنظومات دفاع جوي".
وأشار المصدر إلى، أن "الخطوات الأخيرة تشير إلى أن القوات الأمريكية قد حصلت على الضوء الأخضر لتعزيز قواعدها في شمال وشرق سوريا، كما أن هناك مؤشرات على مساعيها لإنشاء قواعد أخرى بالقرب من دمشق".
وأردف، أن "نحو 50% من القوات التي وصلت إلى سوريا قادمة من العراق، خصوصًا من قاعدة عين الأسد التي تعتبر من أكبر القواعد الأمريكية في أقصى غرب العراق في الوقت الحالي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
11قتيلًا في تصعيد مفاجئ في سوريا ... ماذا يحدث في أشرفية صحنايا ؟
وأشار المصدر لوكالة أنباء "سانا": "بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
وأضاف المصدر: "تؤكد وزارة الداخلية أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها".
بدوره، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية للوكالة ارتفاع عدد القتلى إثر استهدافات المجموعات للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات.
ويأتي ذلك بينما تستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفقا لمصادر أهلية .
وأكدت المصادر تقدم الفصائل الحكومية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، معبرة عن مخاوفها من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس الماضي