التماس عامين حبساً لمدير سابق بالإقامة الجامعية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
إلتمس وكيل الجمهورية مساء يوم الثلاثاء لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة عامين حبس نافذ لمدير سابق بالاقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ذكور واحد “ت.ح” ،رفقة ايضا “ص.إ” رئيس مصلحة الايواء سابقا بذات الاقامة،مع التماس عقوبة عام حبس نافذ لبقية المتهمين حوالي 39 متهم من بينهم مسيرين و اعوان الامن وحراس و طلبة جامعيين واشخاص اخرين .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال عالجتها مصالح الضبطية القضائية بالعاصمة، بتعليمة نيابية صادرة عن ذات المحكمة، عقب اكتشاف تجاوزات خطيرة تشهدها إلاقامة الجامعية” منذ انطلاق الموسم الجامعي، بسبب توافد غرباء ” شباب” معظمهم ينحدرون من عدة ولايات بالعاصمة إلى مبنى الاقامة ، بطريقة غريبة، حيث سُمح لهم بالمبيت بعد منحهم غرفا ، بطريقة غير مشروعة، كانت من المفروض أن يستفيد منها طلبة جامعيين متمدرسين ببن عكنون، خاصة الذين يقيمون خارج العاصمة، ولا تسمح لهم ظروفهم التنقل إلى ولاياتهم حيث إقامتهم.
المتهمون وجهت لهم تهم تتعلق بتبديد اموال عمومية و اساءة إستغلال الوظيفة، والتعدي على الملكية العقارية و المشاركة في تبديد اموال عمومية.
وبعد إستجواب “ت.ح” مدير اقامة جامعية سابق الذي أنكر التهم المنسوبة إليه ,وصرح انه خرج من الإقامة الجامعية منذ تاريخ 15 سبتمبر 2024 ،بعدما تم تحويله الى مديرية الخدمات الجامعية ،في نفس ذلك التاريخ ،وبعد سؤاله من قبل القاضي عن وجود غرباء بالاقامة الجامعية ،اجاب المتهم ان الاقامة الجامعية بها الف و40 غرفة ،وانه بعد تنصيبه على راس الاقامة وجد 150 غرفة يستغلون فيها اشخاص غرباء ،وكل غرفة فيها ثلاثة اشخاص حوالي 450 سرير ،وسبق وان قدم تقرير مفصل وعرضه الى المديرية العامة ،مقدما ايضا نسخة للمدير الخدمات الجامعية ولم يكن هناك اي رد منهم ، كما اضاف المتهم انه قدم عدة تقارير بخصوص هذه الظاهرة ،مؤكدا انه استطاع إخلاء 15 غرفة استولى عليها اشخاص غرباء ،وبعد خروجه من منصب عمله بتاريخ 15 سبتمبر سلم الاقامة فارغة في فترة العطلة الصيفية ،واستطاع القضاء على هذه الظاهرة خاصة ،ان مساحة الاقامة هي 12 هكتار ،وعدد أعوان الامن لايتعدى 7 أعوان ،فيما انكر ايضا المتهم “إ.ص” رئيس مصلحة الايواء سابقا بذات الاقامة الجامعية ،وصرح انه توجد إجراءت على مستوى المدخل الرئيسي للاقامة ،ويوجد سجل مؤشر و مرقم من طرف مدير الإقامة ،يتم تسجيل الشخص المستضيف للشخص المقيم بالاقامة ،وكل شخص مستضيف يسجل اسمه داخل ذلك السجل ،وليس لديه اي صلاحيات بخصوص دخول هؤلاء الاشخاص الغرباء الى الاقامة ،وليست من مهامه ،فيما انكر بقية المتهمين من بينهم “ح.س” مكلف بمصلحة الصيانة و النظافة و الامن ، الى جانب “م.أ” عامل مهني مستوى اول رئيس جناح بالاقامة الجامعية،رفق ايضا رؤساء الاجنحة بذات الاقامة وأعوان الامن و حراس التهم المنسوبة اليهم وصرحو ان كل شخص يدخل للاقامة يسجل اسمه بالسجل الخاص ،وليس لديهم اي صلة بهؤلاء الاشخاص الغرباء الذين استولوا على الغرف داخل الاقامة ، فيما حمل البعض المسؤولية للتنظيم الطلابي كون ان هذا الاخير سيطر على الاقامة الجامعية وهم من سمحوا للاشخاص الغرباء اقتحام الاقامة ،فيما انكر ايضا بقية المتهمين من بينهم طلبة جامعيين ،و اشخاص اخرين غرباء عن الجامعة التهم المنسوبة اليهم وصرحوا ان دخولهم الى الاقامة كان برفقة اصدقائهم الطلبة المقيمين بها ،وهم من قاموا باستضافتهم ،وعند دخولهم الى الاقامة كانوا يسجلون اسماؤهم في سجل خاص ،ملتمسين من هيئة المحكمة بتبرئتهم من جميع التهم المنسوبة إليهم .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاقامة الجامعیة التهم المنسوبة
إقرأ أيضاً:
تبرع أم غسل أموال؟ تحقيقات تكشف تفاصيل صادمة عن محامي إمام أوغلو
في إطار تحقيقات الفساد الجارية في تركيا، ظهرت إفادة محمد بيلفان، محامي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعزول أكرم إمام أوغلو، الذي يخضع لرقابة قضائية عقب اعتقاله على خلفية اتهامات تتعلق بغسل الأموال. وأكد بيلفان في إفادته أمام النيابة العامة أن تحويل مبلغ 2.4 مليون ليرة تركية إلى مؤسسة “ريفورم” كان عبارة عن “تبرع”، نافياً أي صلة بينه وبين أي أنشطة غير قانونية.
علاقة بيلفان بالمشتبه به محمد علي تشاليشكان
وخلال استجوابه، سُئل بيلفان عن علاقته بالمشتبه به محمد علي تشاليشكان، الذي تم توقيفه ضمن تحقيقات تتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى. وأجاب:
“أعرف محمد علي تشاليشكان كمثقف بارز، لكن لا توجد بيننا أي علاقة مهنية أو تجارية سابقة.”
كما رفض مزاعم تقرير وحدة الجرائم المالية (MASAK) بشأن تحويله 1.5 مليون ليرة تركية إلى تشاليشكان.
تبرعات تحت المجهر
عند سؤاله عن علاقته بمؤسسة “ريفورم”، أوضح بيلفان أنه عضو فيها بصفته محامي إمام أوغلو، وقال:
“أنا عضو ومتبرع في مؤسسة ريفورم، وقمت بتحويل 2.4 مليون ليرة كتبرع فقط.”
المعارضة تخطئ الحسابات.. وأردوغان يفضح مخططها أمام الجميع
الجمعة 28 مارس 2025نفي التهم وموقف القضاء
وشدد بيلفان على أن التحقيقات الموجهة ضده تأتي في إطار عمله القانوني السابق، رافضاً جميع التهم المنسوبة إليه.
وكانت نيابة إسطنبول قد فتحت تحقيقاً مع بيلفان بتهمة “غسل الأموال المتحصلة من الجرائم”، بموجب قانون مكافحة غسل عائدات الجريمة. ووفقاً لتقرير هيئة الرقابة المالية، فقد تم الكشف عن تحويلات مالية بين بيلفان وكل من محمد علي تشاليشكان ومؤسسة ريفورم.