العراق يكشف حقيقة دخول "حالة التأهب القصوى"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، دخول القوات الأمنية في حالة التأهب القصوى.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "قسم محاربة الإشاعات نفى تداول بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفيد بدخول القوات الأمنية في حالة الإنذار "ج".
وأضافت أنه "بعد الاتصال بالجهات المختصة تبين أن هذا البيان مزور، ولا يوجد مثل هذا الأمر" ، داعية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر في تداول الأخبار والمعلومات، وأخذها من المصادر الرسمية.
والإنذار " ج" هو مصطلح عسكري عراقي، يعني أقصى وأشد حالات التأهب، والاستعداد لأي خطر يمس أمن الدولة وسيادة البلد والشعب.
'بلاسخارت: الحكومة العراقية أعربت عن عزمها لمعالجة مشاكل المياه والحوكمة والكهرباء' https://t.co/U5TgMyn0w7
— واع (@INA__NEWS) August 19, 2023 تحقيق الاستقرارفيما أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، مساء أمس السبت، ضرورة السعي لتحقيق السلام والاستقرار في ذكرى استهداف مقر الأمم المتحدة بالعراق، مشيرة إلى أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الأمم المتحدة عام 2003 كان بداية لموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت العراقيين.
ونوهت بلاسخارت - خلال كلمتها في حفل إحياء الذكرى العشرين لتفجير مقر الأمم المتحدة في العراق، بأن السنوات الـ 20 عاماً الماضية شهدت الكثير من التغيرات في العراق، والأمم المتحدة لم تتوقف عن مسؤوليتها في تحقيق السلام في العراق.
وقالت بلاسخارت إن الحكومة العراقية أعربت عن عزمها على تقديم العديد من الحلول، سواءً في معالجة مشكلة ملف المياه والحوكمة، ومعالجة أزمة الكهرباء وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وغيرها من الأمور الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق الأمم المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
لبنان.. القوات الإسرائيلية تتوغّل في «وادي الحجير» والجيش يرفع حالة التأهب
بعد توغل القوات الإسرائيلية في وادي الحجير جنوب البلاد، رفع الجيش اللبناني حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في، كما أرسل دورية الى المنطقة.
وبحسب المعلومات، “أقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير بدءا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر، وطلبت بلدية مجدل سلم عدم سلوك طريق السلوقي- وادي الحجير بسبب الظروف الأمنية المستجدة بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا”، فيما “أفيد عن نزوح أهالي القنطرة وعدشيت القصير في اتجاه الغندورية بعد التوغل الإسرائيلي”.
هذا وكانت توغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة، وعرفت هذه المنطقة بـ”مقبرة الميركافا” في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر “حزب الله” عشرات الدبابات فيها، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية من مشروع الطيبة باتجاه بلدتي عدشيت القصير والقنطرة، وصولا إلى وادي الحجير.
“اليونيفيل”: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف
شددت قوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان على “أن أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف”.
وأشارت “اليونيفيل” في بيان إلى أن “كلا من إسرائيل ولبنان أكدا التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوان إلى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثا على النحو المتفق عليه في التفاهم”.
وحثت الجيش الإسرائيلي على “الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام، مؤكدة أنها تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب”.
وأعربت “اليونيفيل” عن استعدادها لـ”القيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلا عن احترام الخط الأزرق”.
ولفتت إلى أن “هناك قلقا إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكا للقرار 1701، وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد جميع الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها”.
عند الساعة 7 صباحا" تقدم رتل معادي قوامه جرافتين وثلاثة دبابات ميركافا من وادي السلوقي باتجاه وادي الحجير وتقوم قوات العدو بأعمال تمشيط باتجاه الاحراش . pic.twitter.com/WOGYeCsIbg
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) December 26, 2024