تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 في الكاتدرائية البطريركية الرومانية الاحتفال  بالذكرى المئوية لرفع الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية إلى رتبة البطريركية. وتزامنًا مع الاحتفال يتم إجراء مراسم الإعلان التاريخي للقديسين الرومانيين الجدد في عام 2025.

هذا العام تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية بمرور 140 عامًا منذ حصولها على الاستقلال الذاتي ومرور 100 عام منذ ترقيتها إلى رتبة البطريركية.

لذلك، تم إعلان عام 2025 عامًا رسميًا لمئوية البطريركية الرومانية والعام التذكاري للمعترفين والآباء الروحيين الرومانيين الأرثوذكس في القرن العشرين.

في العام الماضي، وافق المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية على إعلان قداسة ستة عشر من المعترفين والآباء الروحيين في القرن العشرين. وسيتم الإعلان عن قداستهم علنًا كجزء من برنامج عام المئوية للبطريركية الرومانية - 2025.

يمثل هؤلاء القديسين الجدد أيقونة "مجمع جميع القديسين الرومانيين"، وهي الأيقونة الممثلة للعام التذكاري 2025.

وتم بالفعل إدراج القديسين في التقويم الأرثوذكسي لعام 2025، وبعد حوالي شهر من حفل الإعلان العام، سيتم تحديد اليوم الأول لذكرى أحدهم: سيتم تكريم القديس الشهيد ليفيو جالاكتيون من كلوج في جميع الكنائس في 8 مارس.

من بين القديسين الأوائل في الألفية الجديدة قد يضاف أربعة آباء آثوسيين رومانيين آخرين إلى هذه القائمة إذا تم تقديسهم من قبل البطريركية المسكونية هذا العام.

عملية إعلان القداسة في البطريركية الرومانية:
تبدأ عملية التقديس في الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية بمبادرة من الأبرشيات التي أنهى فيها الشخص المقترح حياته الأرضية: يتم جمع الوثائق والشهادات ثم تقديمها للتقييم إلى المجمع الحضري.

إذا تمت الموافقة على إعلان القداسة على المستوى المحلي، يتم إرسال الملف إلى المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية.

بعد موافقة المجمع المقدس، الذي يتألف من جميع رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، يتم إعلان القداسة علنًا في احتفال يتعرف فيه المؤمنون على قرار المجمع المقدس، ولقب القديس، وتاريخ الاحتفال، والطروباريون، والأيقونة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس المجمع المقدس

إقرأ أيضاً:

أحلام ترامب ستتبخرُ على أكناف بيت المقدس

محمود المغربي

النوايا الأمريكية والصهيونية الخبيثة تجاه غزة، وعودة حرب الإبادة والتطهير العرقي بعد استعادة الأسرى واضحة ولا مفر منها لإجبار أبناء غزة على الرحيل أَو الموت حتى يتم تنفيذ رؤية ترامب في منح الضفة للكيان وتهجير أبناء غزة، لتحتفظ أمريكا بها دون أن تدفع ثمنها، فلا شيء فيها قابل للشراء كما قال ترامب ذلك بوضوح وأمام العالم، وبعد أن تراجع عن فكرة شرائها كما قال وبحضور ملك الأردن، الذي هز رأسه موافقاً على كُـلّ ما يقول ترامب ومشجعاً له ليقول ولماذا نشتري شيئًا ونحن قادرون على أخذه بالمجان، ومن سَيمنعنا من فعل ذلك، هذا وأمثاله.

بل إن ترامب قد تخيل المشهد في غزة وما سوف يحدث فيها وهو قاعد بجوار ملك الأردن وأمام أعين الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، ونصح أبناء غزة بالمغادرة الطوعية للهروب من الموت والجحيم ووعدهم بمنازل جميلة في مصر والأردن، وقال إن هناك بدائل أُخرى في حال لم تقبل مصر مع استبعاد ذلك، وبتعال شديد رد ترامب على سؤال لأحد الصحفيين الذين كانوا أكثر شجاعة من الملك الأردني الذي لم يتوقف عن هز رأسه بالموافقة وقد تسأل ذلك الصحفي باستنكار وكيف يمكن تهجير مليوني شخص من أرضهم؟! رد ترامب بتعجرف ذلك أمر سهل وبسيط وحتى ننقذهم من الموت وتقديم منازل جميلة لهم في مكان آخر وبالتأكيد على نفقة دول الخليج.

ومن الواضح أن ترامب قد تخلى عن كافة المشاريع والمعارك التي كان سابقًا يتحدث عنها على الأقل في الوقت الراهن، وجعل من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء فلسطين أولوية له وهو مستعجل في تحقيق ذلك، والحصول على تأييد ودعم اللوبي الصهيوني في أمريكا وخارجها لتحقيق الأهداف الشيطانية التي يحملها، وهي لا تختلف عن أهداف هتلر لكنه يحاول تجنب الأخطاء التي وقع فيها هتلر حتى لا يلاقي نفس السيناريو ومصير هتلر ومن أهم تلك الأخطاء معاداة اليهود.

وهو بذلك ينقلب على كافة الأعراف والقوانين التي صنعتها أمريكا لجعل العالم خاضعاً لها ومنفذاً لرغباتها وخادماً لمصالحها دون أن تكون مضطرة لإثبات قوتها وتصدرها عسكريًّا واقتصاديًّا وتفوقها في مجال التكنولوجيا والمعلومات والمعرفة، بل جعلت العالم يفترض ذلك ويؤمن به ومستسلماً لها لدرجة أن الجميع يتعامل ويثق بالدولار الأمريكي أكثر من ثقته بالذهب وربط كافة التعاملات المالية به، لكن ترامب عازم على تجاوز كُـلّ ذلك والانقلاب عليه وفرض نوع جديد من الهيمنة الأمريكية، ومنح أمريكا الحق في أخذ وامتلاك ما تريد دون اللجوء إلى تلك الوسائل والطرق والمظلات التي تستخدمها في العادة لأخذ وفرض ما تريد، وهو يعتقد نفسه ملك هذا العالم ومن حقه أن يأخذ ويمنح ما شاء ولمن يشاء، ويتوقع أن يقول له الجميع على الرحب والسعة.

وقد بدأ بتنفيذ ذلك علينا نحن العرب والمسلمين الحلقة الأضعف والأمة الأسهل على الانقياد والطاعة والأكثر تفككاً وانقساماً وجهلاً وفساداً، وهي الوحيدة التي يمكن لأمريكا أن تأخذ منها أي شيء دون استخدام القوة، والأمة الأكثر استعداداً للتخلي عن أرضها وثرواتها ودينها ومعتقداتها دون عناء أَو قتال ويكفي أن يصرخ ترامب في وجه زعماءها وينتهي كُـلّ شيء.

لكن ترامب يجهل أن هناك بقية ممن يختلفون عن كُـلّ العرب والمسلمين وعن ملوك وزعماء العرب، بل هم أسوأ الكوابيس التي سوف يراها ترامب، وهم قادرين بعون الله على تحويل أحلام ترامب والكيان إلى سراب ممن ذكرهم وتحدث عنهم رسول اللّه -صلى اللّه عليه وآله وسلم- بقوله: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله، وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) وقال -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- (اللهم بارك لنا في شامنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله وفي نجد؟ قال هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان) صدق رسول اللّه، وسوف يكون لهم الكلمة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • سلطة السبانخ لرفع الحديد
  • الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. رحلة روحية تمتد 55 يومًا
  • “الوطني للتنمية” يهنئ الليبيين بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير
  • «الدبيبة» يشارك أهالي شهداء ثورة «17 فبراير» الاحتفال بالذكرى الرابعة عشر
  • نشاط البابا تواضروس خلال أسبوع.. لقاءات وزيارات لخدمة الكنيسة
  • أحلام ترامب ستتبخرُ على أكناف بيت المقدس
  • الاستقبال الحاشد للشرع في المدن السورية يلفت انتباه المغردين
  • قيمتها 60 ألف جنيه.. تفاصيل جائزة مجمع اللغة العربية في الأدب 2024/2025
  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • الإنجليز لا ينكرون فضل أثر الحضارة الرومانية عليهم (خبر اليوم)