قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يحذف كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتد برس، إن من المتوقع أن تحذف إدارة الرئيس جو بايدن الثلاثاء كوبا، من قائمة الولايات المتحدة للدولة الراعية للإرهاب.
وأصر المسؤولون على حجب هوياتهم عند الحديث عن الخطوة التي لم تعلن بعد رسمياً. ورفض مسؤولو مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق على الأمر.ومن المرجح التراجع عن هذه الخطوة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب ووزير الخارجية المعين ماركو روبيو منصبيهما.
يذكر أن روبيو، الذي فرت عائلته من كوبا في خمسينيات القرن الماضى، بعد الثورة الشيوعية التي أوصلت فيدل كاسترو إلى السلطة، من دعاة إبقاء العقوبات على الجزيرة الشيوعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا كوبا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد دعم ترامب الكامل لاستئناف الاحتلال عدوانه على غزة
كشف البيت الأبيض عن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كامل لاستئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين خلال أيام قليلة.
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على سؤال طرحه أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي الخميس بشأن موقف ترامب تجدد الحرب على غزة، بالقول إن الرئيس الأمريكي "يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل، وكل الخطوات التي قاما بها في الأيام الأخيرة".
وأضافت ليفيت أن ترامب شدد على أنه "يريد عودة جميع الرهائن إلى بيوتهم"، مشيرة إلى أنه "في حال لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن فستفتح أبواب الجحيم، وللأسف اختارت حماس أن تلعب لعبة إعلامية، بالأرواح"، على حد زعمها.
وحملت المتحدثة باسم البيض الأبيض حركة المقاومة الإسلامية حماس "المسؤولية بالكامل" بسبب الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين وأكثر من 900 جريح، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.