لتنفيذ مترو الاسكندرية .. تعرف على المسارات البديلة لكوبري المندرة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية في إطار مشروع مترو الإسكندرية الجاري تنفيذه حاليا، البدء في تنفيذ أعمال تمهيد المسارات البديلة لكوبري المندرة بدءا من جسم النفق حتي نقطة مرور المندرة، وذلك في إطار التمهيد لأعمال هدم الكوبري وتطوير ميدان المندرة.
وأشارت المحافظة انه يتم العمل حاليآ على تنفيذ المسار البديل على مرحلتين المرحلة الأولى داخل حرم المترو في الجزء الواقع بين نقطة مرور الزعيم وهيكل الكوبري القائم.
وتشمل المرحلة الثانية من كوبري المندرة (حرم المترو) وصولا إلى نقطة شرطة المندرة كما ستتضمن إزالة الجزيرة الوسطى بالطريق وإزالة الستارة النباتية والنخيل وأعمدة الإنارة واستاندات الاعلانات المتواجدة على الجزيرة.
أشار بيان المحافظة إلى أن كافة الأعمال تتم بتواجد ممثلي المرافق المختلفة حتى لا يكون هناك أي تعارض مع المسار البديل، ولن يتم القيام بهدم الكوبري إلا بعد الإنتهاء من أعمال تنفيذ المسار البديل بالكامل، للتأكد من وجود سيولة مرورية وعدم وجود أى عرقلة سواء لسير المواطنين أو المركبات.
من المقرر أن يتم توسعة حرم الطريق الناقل من قلب المندرة إلى الكورنيش والعكس مع زيادة عدد الحارات المرورية مما يتبعه خلق سيولة مرورية كبيرة بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية مترو الاسكندرية مسارات بديلة حرم المترو المزيد
إقرأ أيضاً:
محطة المتحف الكبير .. ربط حضاري يعيد رسم خريطة الاقتصاد والسياحة في مصر
في خطوة استراتيجية تعكس رؤية مصر في الربط بين إرثها الحضاري والبنية التحتية الحديثة، تستعد الدولة لافتتاح محطة مترو "المتحف المصري الكبير"، ضمن المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، تزامنًا مع الافتتاح الرسمي المنتظر لأضخم صرح أثري في يوليو المقبل.
هذا المشروع لا يُمثل مجرد تطور في وسائل النقل، بل نقطة تحول في ربط الثقافة بالاقتصاد والتنمية المستدامة.
حلقة وصل حضارية وسياحيةمحطة مترو المتحف المصري الكبير ليست مجرد وسيلة نقل، بل جسر حضاري يربط بين شبكة المواصلات المتطورة وأهم المعالم الأثرية في مصر. هذا الربط يسهل على ملايين الزوار، سواء من داخل مصر أو خارجها، الوصول إلى المتحف باستخدام وسائل نقل نظيفة وحديثة، مما يعكس حرص الدولة على تقديم تجربة سياحية متكاملة وآمنة.
منظور اقتصادي أعمقيرى الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن الخط الرابع للمترو له تأثيرات اقتصادية بعيدة المدى. فهو لا يسهم فقط في تخفيف الازدحام المروري وتقليل الوقت المهدور، بل يشكل محفزًا قويًا للنمو الاقتصادي والسياحي.
من أبرز هذه التأثيرات:
تحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي بفضل توفير بيئة تشغيل مستقرة وموثوقة.
تعزيز القطاع السياحي من خلال تسهيل الوصول إلى المواقع الثقافية، مما يرفع من معدلات الزيارة.
خلق فرص عمل جديدة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.
تنشيط التجارة الداخلية والخارجية نتيجة تحسين كفاءة نقل البضائع وتقليل تكاليف الشحن.
استثمارات في المناطق المحيطةيشير الدكتور معن أيضًا إلى أن المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير مرشحة لأن تصبح بؤرًا للاستثمار العقاري، الفندقي والتجاري. فوجود بنية تحتية قوية وشبكة مواصلات متطورة يجعلها جاذبة للمستثمرين، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز السياحة الثقافية بشكل خاص.
بنية تحتية تدعم النمو المستدامشبكة الطرق الحديثة التي تتكامل مع الخط الرابع للمترو لا تدعم فقط النقل الجماعي، بل تؤسس لاقتصاد قوي من خلال دعم سلاسل الإمداد والتوزيع وزيادة كفاءة العمليات التجارية. هذه البنية هي حجر الأساس لأي مشروع تنموي مستقبلي، سواء كان صناعيًا أو خدميًا.
عندما تُلهم الحضارة التنميةالربط بين محطة مترو المتحف المصري الكبير والمشروع السياحي العملاق يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التكامل بين التنمية الاقتصادية والهوية الثقافية. فبينما يروي المتحف قصة حضارة عظيمة، تسير عربات المترو في طريقها لبناء مستقبل اقتصادي واعد، يؤكد أن مصر تجمع بين المجد القديم والطموح الحديث في مشهد واحد.