كلوب يعلّق على أزمة تجديد عقد صلاح مع ليفربول
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعرب الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي السابق ومدير كرة القدم الحالي في شركة ريد بول بمدينة سالزبورغ النمساوية، الثلاثاء، عن أمله في أن يمدد المهاجم المصري محمد صلاح عقده مع الـ"ريدز".
وردّ كلوب (57 عاما) على سؤال حول المتألق صلاح (32 عاما) طرحه صحافي مصري "أتمنى أن يبقى. إنه لاعب رائع ورجل رائع ورياضي استثنائي، وأفضل سفير يمكن أن تحصل عليه بلادك".
وتابع في أول مؤتمر صحافي له منذ مغادرته شمال إنجلترا في يونيو/حزيران الماضي بعد 7 سنوات قضاها في "أنفيلد رود" "آمل في أن يبقى مع ليفربول".
صلاح والفوز برباعية على مانشستر سيتي ???? pic.twitter.com/F7V7rdK02v
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) January 14, 2025
ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني تولى كلوب مسؤولية الإشراف على مجموعة ريد بول لأندية كرة القدم، علما أن مجموعة مشروبات الطاقة النمساوية تمتلك أندية في العديد من الدول، بما في ذلك لايبزيغ الألماني.
ويتصدر ليفربول، الذي فاز مع كلوب بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2019 والدوري في 2020 من بين عدة ألقاب، ترتيب الدوري الإنجليزي والمجموعة المشتركة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأعرب المدرب الألماني عن سعادته بهذه النتائج قائلا "من الرائع أن يقدموا أداء جيدا، أتمنى لهم كل التوفيق. أشاهد أكبر عدد ممكن من المباريات. إنها كرة قدم رائعة. حتى لو لم تكن تشجع ليفربول في هذه المرحلة، فإنني أستمتع بها".
إعلانوأضاف "من الأفضل أن تشاهدهم لأن هذه كرة قدم عالية المستوى".
وعبّر مدرب بوروسيا دورتموند السابق عن رغبته أيضا في أن يقدم المدافعان الهولندي فيرجيل فان دايك وترينت-ألكسندر أرنولد على تمديد عقديهما اللذين ينتهيان مع نهاية الموسم الحالي أيضا مع الـ"ريدز".
وأعرب كلوب عن سعادته بشأن وظيفته الجديدة مع ريد بول، رافضا أيضا أي تلميح إلى أن دوره الحالي قد يكون مقدمة للعودة إلى مقاعد المدربين في المستقبل القريب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صلاح يغيب عن ليفربول 10 مباريات.. و«الريدز» يبحث عن «بديل»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةنشر أحد المواقع الإلكترونية الإنجليزية، المهتمة بأخبار نادي ليفربول، تقريراً حول احتمال غياب النجم المصري، محمد صلاح، عن 10 مباريات لفريقه في شتاء الموسم المقبل، بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الـ 35، خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، وهو ما يعني أن هداف «الريدز» الأفضل في العقد الحالي، لن يكون حاضراً مع فريقه خلال بعض المباريات بالدوري الإنجليزي، وكذلك الأمر في كأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية، وربما جولة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما دعا الموقع لمطالبة سلوت وإدارة ليفربول بضرورة البحث عن بديل لـ «الملك المصري» خلال تلك الفترة في الشتاء المقبل.
وذكر تقرير موقع «ليفربول إيكو» أن التداخل الكبير المُتوقع حدوثه بسبب «الكان»، لا يعود فقط لإدارة الاتحاد الأفريقي، بل إن المُتسبب في ذلك هو الاتحاد الدولي لكرة القدم، «فيفا»، بعد قرار إقامة النُسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في صيف العام الحالي، مما أجبر «كاف» على تغيير موعد الكأس الأفريقية مرة أخرى، بل ووضعها في إطار زمني غير مُعتاد مثل نُسخ سابقة، أقيمت بين يناير وفبراير، لم تُعاني وقتها الأندية من غياب نجومها لتلك الفترة، لتنطلق النُسخة القادمة قرب نهاية ديسمبر من العام الحالي، حتى بعد منتصف يناير من العام المقبل، كما أن الجدول زاد تعقيداً بسبب النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي أضاف مباراتين أخريين لمرحلة دوري «الشامبيونزليج»، في الأسبوعين الأخيرين من يناير.
وفي حال استمرار المنتخب المصري حتى المباراة النهائية في «كان 35»، وكذلك تقدم ليفربول نحو المراحل الإقصائية في الكأسين الإنجليزيتين المحليتين، فإن صلاح قد لا يُشارك في نصف نهائي كأس الرابطة على سبيل المثال، وكذلك الدور الثالث من كأس الاتحاد، ولا يوجد ضمان أن يظهر «الريدز» بنفس الصورة الحاسمة في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج»، مثلما كان عليه الحال في الموسم الحالي، وبالتالي ربما يكون غيابه مؤثراً أيضاً عن الجولة قبل الأخيرة في مرحلة الدوري «القارية»، ومع توقعات استعادة الفرق الإنجليزية قوتها وتركيزها في «البريميرليج» من الموسم المقبل، فإن الغياب عن 6 مباريات تقريباً في تلك المرحلة، قد يترك آثاره على الفريق في صراع القمة، الذي لن يكون مماثلاً أبداً لما وجده ليفربول من «سهولة» هذا العام.
وعلى الجانب الفردي، فإن صلاح تصدّر المشهد في الدوري الإنجليزي هذا العام، بعدما سجّل 27 هدفاً وصنع 18 خلال 32 مباراة، إذ أنه لم يغب مطلقاً عن أي مباراة للفريق في «البريميرليج»، ولهذا يتقدم في سباق «الحذاء الذهبي» المحلي والأوروبي بفضل تلك الأرقام الرائعة، كما خاض جميع مباريات «الريدز» في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج» هذا العام، وبالتالي قد يكون من الصعب، أو المُستحيل، إذا غاب عن الفريق في 10 مباريات بالشتاء المقبل، أن يسير على نفس درب تلك الأرقام المتميزة في الموسم المقبل.