قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 ، إن الإعلان عن الصفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مسألة أيام أو ساعات.

وادعى نتنياهو خلال لقائه بعائلات أسرى إسرائيليين بغزة ، استعداده لوقف إطلاق نار "طويل الأمد" في غزة شرط إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وقال نتنياهو إن الإعلان عن الصفقة المحتملة "مسألة أيام أو ساعات، ونحن ننتظر رد حماس، وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ على الفور"، بينما قالت الحركة في وقت سابق اليوم، إن الاتفاق المحتمل وصل إلى "مراحله النهائية".

وادعى نتنياهو أن "حماس لم ترد حتى الآن، وكل ما يدور في الساحة مجرد تكهنات، وبمجرد دخول الرئيس (الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب (للبيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري)، ستتغير قواعد اللعبة بشكل جذري".

وتوعد نتنياهو بأن "أي انتهاك لوقف إطلاق النار (من قبل حماس) سيقابل برد قاس وقوي ونوع من القتال لم نشهده بعد".

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو، بوقت لاحق الليلة، مشاورات أمنية "عاجلة" بشأن الصفقة المرتقبة وفق القناة 12.

التقدم في مفاوضات الهدنة المحتملة، جاء بعد ضغوطات شديدة مارسها مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على نتنياهو، خلال "اجتماع متوتر" بينهما السبت، وفق ما ذكره موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، الاثنين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات غزة - نتنياهو يعقد اجتماعات وتوقعات ببدء تنفيذ الاتفاق الأحد نتنياهو يحاول ثني بن غفير عن الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية كاتس: قانون التجنيد يلزم 50% من الشبان الحريديين بالخدمة العسكرية الإلزامية الأكثر قراءة جنرال أمريكي كبير يصل إسرائيل ويتكوف يأمل في إحراز تقدم بأزمة الرهائن الإسرائيليين في غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 8 يناير بالأسماء: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تعمل على إفشالها.. الغموض يكتنف المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار

البلاد- جدة، وكالات
يسود الغموض مآلات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بل مصير الحرب والسلم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبدو نتنياهو عالقًا بين فكي الرحى، فضغوط عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالبه بالمضي قدمًا في الاتفاق، مقابل تهديدات شركائه الأكثر تطرفًا في الحكومة بإسقاطها إذا تخلى عن أهداف الحرب على غزة.
وغداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين بين الاحتلال وحركة حماس، أمس (الأحد)، وبالمحطة الأولى من أول جولة له في الشرق الأوسط، التقى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنيامين نتانياهو، لبحث الهدنة في غزة. وجاءت التصريحات التي وردت في المؤتمر الصحافي، لتراكم مزيدًا من الغموض والمخاوف، إذ قال نتنياهو إنه يعمل بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي، ولديهما “استراتيجية مشتركة حول متى ستفتح أبواب الجحيم في غزة”.
وقطع “روبيو” بأن حركة حماس يجب ألا تظل القوة الحاكمة في قطاع غزة، وأنه “طالما ظلت قائمة كقوة يمكنها الحكم أو الإدارة أو قوة يمكنها التهديد باستخدام العنف، يصبح السلام مستحيلًا”، مشددًا على أنه يجب القضاء على حماس.
وفي السياق، كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أمس، أن حكومة نتنياهو تعمل على إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، مستخدمة التكتيكات السياسية والمراوغات الإعلامية، والتلاعب بالمعلومات، وخرق الاتفاقيات، وإقصاء المهنيين من فريق التفاوض.
ولم تلتزم حكومة نتنياهو بالاتفاق المبرم، الذي ينص على ضرورة البدء في التفاوض مع حماس حول المرحلة الثانية في موعد لا يتجاوز اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، أي قبل أسبوعين من الآن، كما كان من المفترض إنهاء التفاوض خلال 35 يومًا من بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
ورفض نتنياهو تنفيذ البروتوكول الإنساني، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، إذ رفض إدخال المنازل المتنقلة، والمعدات الثقيلة، وهو المطلب الذي أكدت عليه “حماس” لاستكمال عملية تبادل الأسرى، وسط تقارير تشير إلى وجود رغبة إسرائيلية أميركية في تغيير الاتفاق كي يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة.
ووفقًا للتقرير، أهمية المرحلة الثانية من الصفقة تتجاوز مصير الأسرى الإسرائيليين، لتطال مستقبل العلاقة بين إسرائيل والمنطقة بأسرها، فإتمام هذه المرحلة قد يكون بداية لاتفاق أوسع حول مستقبل قطاع غزة، بينما قد يؤدي فشلها إلى عودة التصعيد العسكري، وهو ما يبدو أنه أحد أهداف نتنياهو للبقاء في السلطة.
وخلص التقرير إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة قد “وُضعت في الثلاجة”، ليس بسبب تعقيداتها الفنية أو الأمنية، بل بسبب قرار سياسي من حكومة نتنياهو التي تضع أولوياتها الانتخابية قبل أي اعتبار إنساني أو إستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث للإسرئيليين عن "يوم صادم" تسلم فيه حماس أربعة رهائن
  • زعيم المعارضة الصهيونية يشن هجوماً على نتنياهو: سيفشل الصفقة ويعرقلها
  • هل ينفذ نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ - إشارات إسرائيلية متناقضة
  • لابيد يشن هجوماً على نتنياهو: سيفشل الصفقة ويعرقلها
  • نتنياهو يقرر البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
  • في آخر أيام الاتفاق.. أيّ رسائل خلف عملية الاغتيال الإسرائيلية في صيدا؟!
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو في موقف سياسي «معقد»
  • «البث الإسرائيلية»: نتنياهو خرج أثناء المحاكمة لمتابعة اغتيال مسؤول في لبنان
  • نتنياهو: سأفتح أبواب الجحيم على حماس
  • حكومة نتنياهو تعمل على إفشالها.. الغموض يكتنف المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار