لبنان ٢٤:
2025-02-19@23:05:56 GMT
البخاري بعد لقائه سويف: نأمل ان يعود لبنان إلى دوره الريادي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
التقى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، اليوم الثلاثاء، دار المطرانية المارونية في طرابلس، والتقى رئيس أساقفتها المطران يوسف سويف بحضور المونسنيور ماريو ماضي، والخوري جو رزق الله.
ووضع البخاري الزيارة في إطار "التهنئة بالأعياد، وبالمرحلة الجديدة التي يعيشها لبنان التي نأمل فيها ان يعود لبنان إلى دوره الريادي الذي كنا نتغنى به، ان الإرادة الوطنية الجامعة، والنضج الذي شهدناهما مؤخراً، اسفرا عن انطلاق مرحلة جديدة، نأمل ان تحمل معها كل الخير على لبنان".
واعتبر "ان خيار المملكة الاستراتيجي هو السلام، وان رؤية المملكة في هذا الاتجاه بدأت تثمر في المنطقة". آملا ان "يستمر التواصل مع دار المطرانية و الابرشية من اجل خير المدينة. ووجه دعوة للمطران سويف لزيارة السفارة السعودية "بيتكم الثاني"،
من جهته، رحب المطران سويف "بالضيف الكريم في دار المطرانية المارونية في طرابلس" وقال: "ان زيارتكم إلى طرابلس عزيزة جداً" . شاكراً اياه على زيارته، وعلى "اهتمام المملكة الدائم بلبنان وشعبه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصمد بعد لقائه الحريري: لبنان بحاجة إلى أشخاص يجمعون ولا يقطعون
إستقبل الرئيس سعد الحريري رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، الذي زاره في بيت الوسط في حضور رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري والمستشارين غطاس خوري وهاني حمود.وصرح الصمد بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء الرئيس الحريري في ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري العزيزة والغالية على قلوب العديد من اللبنانيين".
وأضاف: "خطاب الرئيس سعد الحريري في هذه المناسبة كان وطنياً بامتياز وخطاب رجل مسؤول بامتياز. وفي هذه المرحلة التي يمرّ بها البلد، نحن بحاجة إلى أشخاص كالرئيس الحريري لكي يصحّحوا من جديد هذه التركيبة الحاصلة، نتيجة النظام الطائفي".
وتابع: "أحد أضلع هذا النظام كان يعاني من إختلال في تمثيله، والشخص الوحيد القادر على إعادة إنتظام هذا الضلع، وأعني الضلع السني، هو الرئيس سعد الحريري، طبعاً ضمن ثوابتنا، فهو لا يزال الأكثر تمثيلاً، وهذه مسؤولية كبرى على عاتقه، ولا بدّ أن يكون هو المتواجد في هذه المرحلة لكي يتابع مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وختم: "الحياة السياسية في لبنان بحاجة إلى أشخاص يجمعون ولا يقطعون، وهذه الصفة متوفرة بالرئيس الحريري، ونأمل في المستقبل المقبل أن تتم إعادة بناء الحياة السياسية على أسس جديدة، من الدولة القوية القادرة والعادلة التي تكون هي ضمانة كل اللبنانيين".