(CNN)-- تتبع الرياح في جنوب كاليفورنيا نمطًا تصاعديًا وهبوطيًا يتماشى مع وقت اليوم، حيث من المتوقع أن تهب أقوى الرياح صباح الثلاثاء قبل أن تنخفض في فترة ما بعد الظهر فقط لتعود مرة أخرى بعد غروب الشمس.

تفسير ذلك يعود إلى أن الرياح مدفوعة بتغيرات في الضغط - والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدرجة الحرارة - على السطح وكل طبقة من طبقات الغلاف الجوي.

تهب أقوى الرياح عندما يكون الفرق في الضغط بين موقعين معينين هو الأكبر.

يكون هذا الفرق أعظم بشكل عام في ساعات الليل والصباح عندما تكون الأرض - في هذه الحالة، حوض لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها - أكثر برودة بكثير من المحيط القريب. تفقد المسطحات المائية الكبيرة الحرارة بشكل أبطأ بكثير من الأرض الجافة القريبة، لذلك تتدفق الرياح من الأرض إلى البحر.

مع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع درجة حرارة الأرض أثناء النهار، يضيق هذا الفرق في درجة الحرارة والضغط من الأرض إلى المحيط وتستجيب الرياح بتخفيف قوتها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات كاليفورنيا لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

أقوى من كل محنة.. هذه قصة أمهات شهداء لبنان

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "أمهات الشهداء بلبنان.. صمود وفخر يفوق الألم في عيد الأم"، وجاء فيه:     هذا العام، لم يكن عيد الأم مجرد يوم عابر، بل لوحة نابضة بالفخر والاشتياق، رسمتها أمهات احتضن صور أبنائهن الشهداء كما لو أنهن يضمدن جراح الفقد بين ضلوعهن، بعيون تتلألأ بالكبرياء وقلوب تنبض بالحزن والاعتزاز، وقفن شامخات يروين قصة أمهات لم يهزمهن غياب أحبائهن.    
وسط قسوة الفقد وثقل الأيام، لم ينكسرن بل تحدين الألم بثباتهن المعهود، وفي هذا العيد لم يكن البكاء لغة، بل كان عنوانا لصبر لا يُقهر، صمود لا ينكسر، لنساء أقوى من كل محنة، وأمهات أكبر من كل وجع.
في عيدهن، لا يتحدثن عن الألم بل عن الكبرياء الذي منحنهن إياه أبناؤهن.. هُنّ أمهات لبنانيات قدمن أغلى ما لديهن في الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وفقدن فلذات أكبادهن، لكن قلوبهن بقيت صامدة، يروين للجزيرة نت قصصهن ليقلن: "أبناؤنا قدموا لنا أسمى هدية هذا العام.. أن نصبح أمهات الشهداء".

"وداع لا ينسى"   تقول والدة الشهيد زياد قشمر -الذي استشهد في 20 آب 2024- وعيناها تلمعان بمزيج من الفخر والحنين: "عندما تلقيت الخبر، تفاجأت، لأن زياد عندما يذهب إلى العمل أحيانا أوصله أنا وأحيانا والده، لكن في يوم استشهاده كنا معا، أنا ووالده، وعندما نزل من السيارة، قلت لوالده: انتظر، دعني أره مرة أخرى ربما لن يعود، ذهب الساعة التاسعة صباحا، وجاء خبر استشهاده الساعة التاسعة مساء".
تتوقف للحظة، وكأنها تستعيد المشهد بكل تفاصيله، ثم تتابع للجزيرة نت قائلة: "أنا امرأة صبورة جداً، ودّعت ابني إلى مثواه الأخير دون أن يكون له جثمان أقبله، ودّعته بقوة وثبات وصمود، لكن اليوم في عيد الأم، الأمر مختلف كأنني أبدأ العيد بذكرياتي عنه، ماذا كان يحضر لي؟ كيف كان يحتفل؟ الذكريات تعود وكأنها شريط يُعاد أمامي".     عندما تتحدث عنه يتغير وجهها وكأنها ترى صورته أمامها وتقول: "زياد لم يكن مجرد ابن، كان حياة البيت، البيت الآن فارغ بدونه، كان مختلفًا عن إخوته، كثير المزاح والضحك، كان الحركة في كل مكان، قلبه كان قويا، لم يكن يخاف شيئاً، كان مقاوماً، تأثر كثيراً بغزة، لأننا ربّيناهم على الإحساس بالآخرين، أن يكونوا مع كل مظلوم خاصة قضية فلسطين".   فخر وحزن   تجلس سعاد صبرا أم الشهيد حسن صبرا بثبات، ملامح وجهها تعكس قوة، وعيونها التي تفيض بالحزن لا تخلو من الإرادة الصلبة، تبدأ حديثها للجزيرة نت بصوت هادئ وتقول: "حسن كان ابني الأكبر، وكان أكثر من مجرد ابن بالنسبة لي، كان صديقي وسندي، وكان قلبا طيبا لا يعرف الأنانية، يتحسس ألم الآخرين، وكان دائما يسعى لمساعدة من يحتاج لا يمكنني وصفه بكلمات، لأن كل كلمة تخون ما كان عليه".
تتوقف لحظة، ثم تتابع بنبرة قوية "في كل عيد، كنت أتوقع أن يأتيني هدية من أولادي، لكن بالنسبة لي، كانت حياتهم بجانبي هي أعظم هدية، كانوا جميعا حولي، يفرحون، يضحكون، ونحن نتشارك اللحظات السعيدة معا، أما حسن، فكان دائما يختار لي هدية خاصة، وردة، أو أي شيء يعكس حبه، لكن الآن، حسن ليس هنا".
وتظهر على وجه السيدة عزيمة أكبر، وتقول: "لكنني أؤمن أنه في مكان أفضل الآن، ليس في الدنيا، بل في الجنة، حيث لا ألم ولا هم، هو الآن في مكان مميز، وأنا فخورة بذلك، فقدانه مؤلم، نعم، لكنه زاده مكانا عاليا في الجنة".
تلتقط الحاجة صبرا أنفاسها، ثم ترفع رأسها بثقة لتقول: "أنا الآن هنا، أعيش من أجل من بقي، وأدافع عن الطريق الذي سار عليه حسن، هذا الطريق هو طريق العزة والكرامة، أقول لكل أم شهيد: نحن ثابتون على العهد، ولن نتراجع. قد رحل أبناؤنا عن هذه الدنيا، لكنهم باقون في قلوبنا". (الجزيرة نت) مواضيع ذات صلة هذه قصة العلم اللبناني "المشطوب" في ساحة الشهداء Lebanon 24 هذه قصة العلم اللبناني "المشطوب" في ساحة الشهداء 21/03/2025 21:18:43 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": الصليب الاحمر انتشل ظهر اليوم جثامين 5 شهداء من بلدة يارون Lebanon 24 "لبنان 24": الصليب الاحمر انتشل ظهر اليوم جثامين 5 شهداء من بلدة يارون 21/03/2025 21:18:43 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": أنباء عن سقوط شهداء باستهداف السيارة على الكورنيش البحري لمدينة صيدا Lebanon 24 "لبنان 24": أنباء عن سقوط شهداء باستهداف السيارة على الكورنيش البحري لمدينة صيدا 21/03/2025 21:18:43 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا فرنسيس في رسالة: نواجه فترة محنة والجسم ضعيف Lebanon 24 البابا فرنسيس في رسالة: نواجه فترة محنة والجسم ضعيف 21/03/2025 21:18:43 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بعد سقوط الأسد... ما موقف "حزب الله" من التواصل مع سوريا؟ Lebanon 24 بعد سقوط الأسد... ما موقف "حزب الله" من التواصل مع سوريا؟ 14:28 | 2025-03-21 21/03/2025 02:28:55 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير من تطبيق مشبوه في لبنان.. تعرفوا إليه Lebanon 24 تحذير من تطبيق مشبوه في لبنان.. تعرفوا إليه 14:15 | 2025-03-21 21/03/2025 02:15:09 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية ناقش مع عبد الله التدابير حفاظاً على الأمن والنظام Lebanon 24 وزير الداخلية ناقش مع عبد الله التدابير حفاظاً على الأمن والنظام 14:09 | 2025-03-21 21/03/2025 02:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد ملف التعيينات الدبلوماسية؟ Lebanon 24 ما جديد ملف التعيينات الدبلوماسية؟ 14:07 | 2025-03-21 21/03/2025 02:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حكاية ليالي رمضان في صيدا.. سهرات دائمة والحرب "حاضرة" Lebanon 24 حكاية ليالي رمضان في صيدا.. سهرات دائمة والحرب "حاضرة" 14:00 | 2025-03-21 21/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة من ضمن أسوأ السنوات... المنخفض الأخير في لبنان يودعكم واستعدوا للشح! Lebanon 24 من ضمن أسوأ السنوات... المنخفض الأخير في لبنان يودعكم واستعدوا للشح! 17:48 | 2025-03-20 20/03/2025 05:48:27 Lebanon 24 Lebanon 24 توتر بين ماغي بوغصن و"زوجها".. اكتشفت خيانته مع حبيبته السابقة! Lebanon 24 توتر بين ماغي بوغصن و"زوجها".. اكتشفت خيانته مع حبيبته السابقة! 09:00 | 2025-03-21 21/03/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انحسار الموجة القطبيّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيُصبح الطقس Lebanon 24 بعد انحسار الموجة القطبيّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيُصبح الطقس 09:29 | 2025-03-21 21/03/2025 09:29:24 Lebanon 24 Lebanon 24 قصف تل أبيب رسالة إلى نتنياهو... خبير عسكريّ يتحدّث عن الحرب المُقبلة Lebanon 24 قصف تل أبيب رسالة إلى نتنياهو... خبير عسكريّ يتحدّث عن الحرب المُقبلة 17:00 | 2025-03-20 20/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من مؤسسة كهرباء لبنان.. هذا ما أعلنته Lebanon 24 بيان من مؤسسة كهرباء لبنان.. هذا ما أعلنته 08:10 | 2025-03-21 21/03/2025 08:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:28 | 2025-03-21 بعد سقوط الأسد... ما موقف "حزب الله" من التواصل مع سوريا؟ 14:15 | 2025-03-21 تحذير من تطبيق مشبوه في لبنان.. تعرفوا إليه 14:09 | 2025-03-21 وزير الداخلية ناقش مع عبد الله التدابير حفاظاً على الأمن والنظام 14:07 | 2025-03-21 ما جديد ملف التعيينات الدبلوماسية؟ 14:00 | 2025-03-21 حكاية ليالي رمضان في صيدا.. سهرات دائمة والحرب "حاضرة" 13:35 | 2025-03-21 بيان مشترك من "حزب الله" و "أمل".. ماذا جاء فيه؟ فيديو رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) Lebanon 24 رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) 01:21 | 2025-03-20 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) 00:40 | 2025-03-20 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم 06:30 | 2025-03-19 21/03/2025 21:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مرة كل عام .. لماذا تنطفئ الأنوار في ساعة الأرض.. وتفاصيل حكاية سيدني
  • لماذا أعلن مجلس الوزراء إطفاء الانوار في مصر ساعة كاملة؟
  • نشاط الرياح الشمالية الغربية وانخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة
  • محمد عدوية يتألق في أقوى سهرات رمضان
  • أجواء باردة ونشاط الرياح.. حالة الطقس اليوم 22-3-2025 في مصر
  • صلاة التهجد وقيام الليل .. اعرف الفرق بينهما وكيفية أدائهما
  • أقوى من كل محنة.. هذه قصة أمهات شهداء لبنان
  • الرياح تتسبب في مقتل شخص بأوريكا
  • الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل؟
  • استمرار إزالة المنازل العشوائية الخطرة في رأس غارب وتسليم وحدات بديلة للمستحقين