قبائل المشنة وجبلة تعلن الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أُقيمت في عدد من مناطق مديرية المشنة بمحافظة إب، اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجاهزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني يستهدف الوطن.
وفي الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة، حارث المليكي، ومسؤول التعبئة في المديرية، عبدالله عامر، أكد المحتشدون استمرارهم وجاهزيتهم العالية في موقفهم الإيماني المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأعلنوا، في بيان وقفتهم، مواصلة الإسناد؛ ونصرة الشعب الفلسطيني، وتحدي قوى الكفر (أمريكا وإسرائيل)، وكل من تورط معهم في العدوان على اليمن وعلى غزة.
وجددوا العهد والولاء لله ورسوله والسيد القائد بالثبات على الموقف الإيماني المبدئي؛ نصرةً لفلسطين.. مؤكدين عدم التراجع أو ترك الساحات والاستعداد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله.
وأشاد البيان بالعمليات النوعية للقوات المسلحة، ومنها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لمرات عديدة، بالإضافة إلى العمليات النوعية في عُمق الكيان الصهيوني الغاصب، وما سببته هذه العمليات من ذعر وهلع لقطعان المستوطنين.
وشدد المحتشدون على مواصلة التدريب والتأهيل والتعبئة العامة والنفير العام ضد الأعداء، وعدم التراجع عن الموقف المشرف، الذي انتهجته القيادة الثورية مهما كان الثمن في نصرة غزة.. مؤكدين أن هذا الموقف نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية وثقافته القرآنية، وهو موقف حق لا تهاون فيه حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
إلى ذلك، أعلن أبناء مديرية جبلة في المحافظة النفير العام والثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني، والجاهزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي – صهيوني على اليمن.
وأكدوا، خلال وقفة قبلية وشعبية مسلحة، بحضور عضو مجلس النواب، محمد الجبري، ووكيل المحافظة، محمد المريسي، ورئيس جامعة جبلة للعلوم الطبية، الدكتور عبدالله المطري، ومديري مديريتي جبلة، سلطان الشاجع، والسبرة، حميد المتوكل، أن الموقف المشرف لقائد الثورة والقوات المسلحة وأحرار الشعب اليمني لإسناد ونصرة الشعب الفلسطيني ينبثق من هوية هذا الشعب الإيمانية؛ وتطبيقًا لتوجيهات الله -سبحانه وتعالى- في الوقوف مع المستضعفين من أبناء هذه الأمة.
وندد بيان الوقفة بالجرائم والمجازر، التي يرتكبها الصهاينة المدعومون أمريكياً بحق المدنيين في غزة، بصورة مستمرة طوال عام وثلاثة أشهر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته، وبالتواطؤ والصمت المخزي من الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد أبناء جبلة العهد والولاء لله ورسوله، وقائد الثورة، بالثبات على موقف الحق؛ نصرةً لغزة مهما بلغت التضحيات.. مؤكدين أن هذا الموقف واجب أخوي وإنساني وأخلاقي ينبع من الهوية الإيمانية لهذا الشعب، وقيادته الثورية العظيمة.
ودعا المشاركون في الوقفة أحرار الوطن كافة إلى المشاركة الفاعلة في دورات التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري؛ ليكونوا في أتم الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد.. محذرين الصهاينة والأمريكيين والبريطانيين من مغبة الاستمرار في استفزاز الشعب اليمني، ومواصلة العدوان عليه، فالحل يكمن في إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وعبَّر أبناء جبلة عن فخرهم واعتزازهم بالموقف الثابت لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي يعبِّر عن إرادة شعب عظيم وإرادة الأحرار من أبناء الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لمواجهة أی تصعید
إقرأ أيضاً:
تصعيد جزائري ضد فرنسا.. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم
هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا، قائلا: إن "الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة".
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس تبون بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).
وأوضح تبون، في الرسالة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، أن الجزائر تحتفي باليوم الوطني للشهيد، "تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار".
وأضاف: "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".
وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة".
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم الثلاثاء، الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء بـ"الأمر الخطير للغاية"، والتي تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد"، كونها تنم عن "استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
وشدد البيان ذاته على أن هذه "الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها"، وأضاف أن الحكومة الفرنسية بهذه الخطوة "تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
وكانت وزير الثقافة الفرنسية، ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، قد قامت، أمس الإثنين، بزيارة إلى مدن في الصحراء ، واصفة إياها بـ"الزيارة التاريخية"، لأنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدما وزير فرنسي هذه الأراضي المحتلة.
وفي تحول كبير للموقف الفرنسي بخصوص القضية الصحراوية، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شهر تموز / يوليو الماضي، دعم بلاده لطرح نظام المخرن حول النزاع في الصحراء الغربية الذي يكرس السيادة المغربية "المزعومة" على الأراضي المحتلة.
ويأتي هذا التصعيد الجزائري بينما تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، حالة توتر غير مسبوقة، منذ الصيف الماضي، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس بعد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء.
وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.
ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ "المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، بعد تصريحات له في قنوات فرنسية أكد فيها أن مناطق من شمال غرب الجزائر تعود في الواقع للمغرب وأن الاستعمار الفرنسي اقتطعها من المملكة المغربية وضمها للجزائر خلال فترة استعماره لهذا البلد.
إقرأ أيضا: وسط اتهامات متبادلة.. أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر