4 قادة جدد في «أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
زينت «شارة القيادة» أذرع أربعة لاعبين جدد، في انطلاقة «دوري أدنوك للمحترفين» موسم 2023- 2024، في مباراتي الوحدة والبطائح 1-2، وخورفكان وحتا 2-1 ضمن «الجولة الأولى»، والتي أقيمت يومي الجمعة والسبت.
وجاءت البداية في مواجهة «العنابي» أمام ضيفه «الراقي»، بعدما ارتدى البرازيلي آلان ماركيز لاعب وسط الوحدة، والذي يخوض موسمه الثاني مع الفريق، في انطلاق المباراة، في ظل وجود «الثنائي» إسماعيل مطر، والمدافع محمود خميس على «دكة البدلاء»، قبل مشاركة «القائد» مطر بديلاً في الدقائق الأخيرة من المباراة، التي انتهت بفوز البطائح 2-1.
في المقابل، تقلد المدافع محمد أحمد المنتقل حديثاً إلى البطائح، قادماً من العين، شارة قيادة فريقه في أول مباراة رسمية مع «الراقي»، وكانت بمثابة «فأل خير» في الفوز الأول في الموسم على غرار الموسم الماضي، والذي افتتحه البطائح بالفوز أمام اتحاد كلباء 2-0.
وتكرر سيناريو «القيادة الجديدة»، ضمن الجولة الأولى، في مباراة خورفكان أمام ضيفه حتا، بعدما تقلد المدافع مسعود سليمان «31 عاماً»، والذي يخوض موسمه الثالث على التوالي مع «النسور» شارة قيادة فريقه للمرة الأولى، ليخلف البرازيلي رافائيل دودو وعامر مبارك اللذين تناوبا على ارتداء شارة قيادة خورفكان في الموسم الماضي 2022- 2023.
من جهته، تقلد الدولي السلوفاكي فيرنون دي ماركو «30 عاما»، المنتقل إلى حتا في «الميركاتو الصيفي» شارة قيادة «الإعصار» في مباراته الأولى في المحترفين.
وتتحكم بعض المعايير في اختيار قائد الفريق، أبرزها على الإطلاق خبرته في الملاعب، يُضاف إليها مهاراته وقدراته الفنية، وفي العادة يتم منح الشارة لأقدم اللاعبين في الفريق، وقضوا أطول فترة بين جدران النادي، وهو ما يعزز احترامه عند زملائه اللاعبين في غرف خلع الملابس، لكن هذا المعيار ليس ثابتاً، إذ يمكن منح لاعب آخر شارة القيادة من دون اعتبار لأقدميته، أو حتى خبرته في الفريق.
أخبار ذات صلة
القادة الجدد
آلان ماركيز «الوحدة»
محمد أحمد «البطائح»
فيرنون دي ماركو «حتا»
مسعود سليمان «خورفكان»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة البطائح خورفكان حتا شارة قیادة
إقرأ أيضاً:
خالد عيش: زيارة ماكرون تؤكد قدرة مصر على قيادة المنطقة
قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رففة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى منطقة خان الخليلي والحسين، تؤكد أن مصر تتمتع بكل مفردات القوة والتي تضمن معها أمن وسلامة واستقرار الوطن والمواطن.
وأشار عيش - خلال تصريحات صحفية اليوم الإثنين - إلى أن زيارة الزعيمين إلى القاهرة الفاطمية تحمل رسالة أخرى إلى العالم مفادها أن الحل المصري لإحلال السلام في المنطقة هو السبيل الوحيد لمنع إنزلاق المنطقة في حروب لن يستفيد منها أحد.
وأوضح النائب العمالي بأن الزيارة تحمل دلالات عميقة ورسائل إيجابية للعالم بأسره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، فمصر وفي عهد الرئيس السيسي منفتحة على العالم اقتصاديًا ودائمًا تستثمر علاقاتها الدولية في جذب الاستثمارات.
وبحسب التصريحات فقد حملت الزيارة رسائل متعددة أبرزها أن الحي الذي زاره الرئيس الفرنسي "ماكرون" كان شاهد على معايشة الأديان السماوية الثلاثة في سلام وتناغم وهو ما يمكن إيصاله للخارج بأن العيش في سلام ممكن في منطقة هي الأكثر اشتعالاً في الوقت الراهن نتيجة الحرب الدائرة داخل قطاع غزة.
وأشار عيش إلى وجود نقاط اتفاق كثيرة بين الرئيسين المصري والفرنسي في ملفات عديدة ومنها مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصة وأن فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من مكانة مصر ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة.
وأشار النائب العمالي إلى أن السوق المصرية تضم حوالي 940 شركة فرنسية، والتي تعمل في قطاعات مثل: المعدات، الأجهزة الكهربائية، السيارات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدوائية، مستحضرات التجميل، الصناعات اللوجستية، التوزيع، السياحة، البنوك، البنية التحتية والنقل والطاقة.
واختتم عيش تصريحاته بأن حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر والبالغة نحو 7.2 مليار دولار، مع توقع تجاوزها 8 مليارات دولار خلال الفترة من أكتوبر 2024 وحتى نهاية 2025، تؤكد قوة العلاقة التي تجمع بين البلدين.