ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة بالمنوفية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تمكنت هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، من ضبط مكان غير مرخص لتصنيع وتعبئة وتغليف المكملات الغذائية المغشوشة والمقلدة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وغير متوفر به الاشتراطات الصحية أو معايير التصنيع الجيد، وذلك بغرض ترويجها بمخازن الأدوية والصيدليات من أجل التربح المالي.
تم ضبط خط إنتاج كامل للتصنيع بعدد أربعة ماكينات، وما يقارب 2.955 طن من المواد الخام مختلفة الأنواع المستخدمة في التصنيع و700 ألف قرص وکیس مکمل غذائي مختلفة الأنواع، وكمية من العبوات البلاستيكية والكراتين الفارغة المعدة للتعبئة، وكميات من المنتج النهائي المعدة للتسويق.
تم التحفظ على المضبوطات التي قدرت بقيمة 10 مليون جنية مصري، وتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية مدينة السادات ضبط كيان غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
كشف مسؤولو وزارة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات تهريب متزايدة للحيوانات البرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه تم العثور على عدة حالات لتهريب الأسود والقرود في أنحاء متفرقة من المنطقة منذ بداية شهر أذار / مارس الحالي.
وأوضح صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية شهدت الأشهر الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عمليات تهريب الحيوانات البرية، التي تشمل الأنواع النادرة مثل الأسود والقرود.
وذكر التقرير أن بعض هذه الحيوانات كانت محتجزة في ظروف غير إنسانية، ما يعرض حياتها للخطر، وبينما كانت هناك تقارير سابقة عن هذه الأنشطة، يُعتبر هذا الارتفاع في تجارة الحيوانات البرية في المنطقة مؤشراً على زيادة النشاطات غير المشروعة في هذا المجال.
تتمثل إحدى أكبر القضايا في تهريب الحيوانات البرية إلى الأراضي المحتلة عبر الحدود مع غزة، حيث يتم تهريب الأنواع النادرة داخل الأراضي المحتلة سراً، من خلال طائرات بدون طيار من مصر والأردن ليتم بيعها في أسواق غير قانونية أو إلى حدائق حيوانات خاصة.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحيوانات كانت تُحتجز في أقفاص ضيقة، وهو ما يهدد حياتها.
من جانبها، دعت المنظمات البيئية الإسرائيلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، بهدف منع تهريب الحيوانات البرية وحماية الحياة البرية في المنطقة.
ولفت بعض الخبراء البيئيين إلى أن هذه الأنواع من الأنشطة تساهم في تدمير النظم البيئية الطبيعية، مما يزيد من الضغوط البيئية في المنطقة ويعرض بعض الأنواع للانقراض. كما نبهوا إلى أن تهريب الحيوانات البرية يمكن أن يسهم في نقل الأمراض بين الحيوانات والبشر، وهو أمر له عواقب صحية خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية قد تعهدت بتكثيف جهودها لمكافحة تجارة الحيوانات البرية، من خلال فرض عقوبات صارمة على المتورطين في هذه الأنشطة، والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في حماية الحياة البرية لضمان حماية هذه الأنواع.