قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الحديث عن قرب التوصل لاتفاق بشأن غزة، سيؤدي إلى التهدئة وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع والتفكير في الخطوة التالية ما بعد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستتضمن خطوات تتعلق بالأمن وإعادة إعمار القطاع.

وقف إطلاق النار

وأضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الخطوة الأهم هي حل الدولتين، وكان هدف نتنياهو أن لا يصل إلى لحظة وقف إطلاق النار، لأن بالنسبة له عند هدوء آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ستبدأ آلة المسائلة داخل إسرائيل، حول مسؤوليته عن السابع من أكتوبر وغيرها من قضايا الفساد المؤجلة.

إعادة بناء غزة

وتابع: «يعيش أهل غزة حالة لا إنسانية من بداية الحرب، وتفاقمت هذه الحالة مع دخول برد الشتاء وتدمير المستشفيات بشكل متعمد، وكان هدف نتنياهو هو جعل قطاع غزة بلا حياة، وأصبحت مسألة إعادة بناء غزة معقدة وسيحاول نتنياهو جعلها أكثر تعقيدًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

دوّامة الحرب والإبادة.. نتنياهو يؤجج نيران الحرب وإسرائيل في مرمى صواريخ غزة واليمن ولبنان

 

إسرائيل تهدد بضم مزيد من الأراضي في غزة إذ لم يُطلق سراح الأسرى

وزير دفاع الاحتلال يهدد بتنفيذ خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين

إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل للمرة الأولى منذ 3 أشهر

"حزب الله" ينفي صلته بإطلاق الصواريخ على إسرائيل

المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب وعسقلان للمرة الأولى

جماعة "أنصار الله" تواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ الباليستية

ليبرمان: نتنياهو يشكل خطرا على أمن إسرائيل

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد التوتر للمنطقة مرة أخرى بعد استئناف جماعة أنصار الله في اليمن استهداف إسرائيل بالصواريخ الباليستية ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة استهدفت عسقلان المحتلة وتل أبيب، وإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على الأراضي المحتلة لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها.

ومنذ 19 مارس الجاري، تواصل إسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة، منقلبة على اتفاق وقف إطلاق النار، وسط دعوات دولية لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات التي انفضّت عنها إسرائيل لاستكمال ممارسات الإبادة الجماعية.

وبالأمس، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات عسكرية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وذلك بعد إطلاق ثلاثة صواريخ على شمال إسرائيل، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الإطلاق.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين من بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على بلدة تولين. كذلك، أصيب شخصان في القصف على بلدة كفركلا.

ولقد نفى حزب الله اللبناني صلته بإطلاق الصواريخ على منطقة المطلة شمال إسرائيل، وأكد أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان.

والخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- مشاهد من قصف تل أبيب الكبرى برشقة صاروخية، وذلك بعد 3 أيام من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.

وهذا هو الرد الأول من نوعه لكتائب القسام منذ استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكانت آخر مرة استهدفت فيها كتائب القسام تل أبيب بالصواريخ خلال الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الأول 2024.

واستمرارا للممارسات الإجرامية، لوّحت إسرائيل بضم مزيد من الأراضي في غزة إذا رفضت حركة حماس إطلاق مزيد من الرهائن الإسرائيليين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أمرت الجيش بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة، وكلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن ستخسر المزيد من الأراضي التي سيتمّ ضمها من قبل إسرائيل".

كما هدد بـ"الاحتلال الدائم للمناطق العازلة داخل غزة، وأن القوّات ستكثف القتال وستستخدم كل وسائل الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك نقل سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهجير الطوعي لسكان غزة".

وفي ظل هذه التصعيدات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل تعرضت للقصف بصواريخ من غزة واليمن ولبنان في يوم واحد، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أشار إليه بـ"رئيس وزراء السابع من أكتوبر"، يشكل خطرا على أمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد
  • أستراليا تُعرب عن قلقها إزاء استئناف الحرب في غزة
  • اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة بمصر | وخبير: يهدف لحل الدولتين ووقف الحرب
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط
  • الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام
  • الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين المسار الوحيد للسلام
  • مدبولي: خطة مصر لإعمار غزة ستشهد تنسيقًا مع الأطراف الإقليمية والدولية
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا يمكن أن تقبل سيناريو تهجير الفلسطينيين
  • دوّامة الحرب والإبادة.. نتنياهو يؤجج نيران الحرب وإسرائيل في مرمى صواريخ غزة واليمن ولبنان