يمانيون../
سجلّت القوات المسلحة اليمنية، حضورًا مؤثرًا من خلال خطواتها المتقدمة في إطار المسار العملياتي ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة وكل فلسطين.

لاقت العمليات العسكرية اليمنية، أصداءً واسعة من قبل محللين عسكريين واستراتيجيين ووسائل الإعلام، عن مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على العدو الصهيوني، الأمريكي، سيما في ظل فشل منظومات دفاعه الجوي في اعتراض صواريخ وطائرات اليمن، التي تحقق أهدافها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق خطابه الأسبوعي، تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي، عن مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني، وحالة الرعب والقلق والهلع التي زرعتها في صفوف عصابات المستوطنين الصهاينة، فضلًا عن تأثيرها على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.

وغير بعيد القول، إن العمليات اليمنية، أربكت كيان العدو الصهيوني، خاصة الصواريخ الفرط صوتية، التي أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، ومغادرة الآلاف منهم للأراضي المحتلة، بالرغم مما يمتلكه الكيان الغاصب من أسلحة متطورة ومنظومات دفاع جوي هي الأحدث، إلا أنها فشلت في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية فشلًا ذريعًا.

وفي إطار توسع بنك الأهداف العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت القوات المسلحة فجر اليوم ما يسمى بوزارة دفاع العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2، ما يُعد تكتيكًا استراتيجيًا تمضي عليه القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، التي ذاقت منها شعوب المنطقة والعالم الويلات منذ عقود.

تأثير العمليات اليمنية، جعل ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في حالة تخبط وارتباك وعجز عن التعامل معها، واللجوء لاستهداف البنية التحتية للشعب اليمني بصورة هستيرية، وهو ما سيكلف العدو ثمنا باهظا لحماقته هذه، كون تدمير المنشآت المدنية لا يضعف من قدرة اليمنيين على المواجهة بقدر ما يعززها على المضي للتصدي للعدو وإفشال مخططاته.

مما له دلالته، بات المستوطنون غير واثقين بالمنظومة الدفاعية لكيان العدو، لعدم قدرتها أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية التي أقلقت مضاجع الصهاينة في أكثر من 234 مغتصبة، مع دوي صفارات الإنذار، والمشكلة الكبرى للعدو الإسرائيلي تكمن في محاولة إيجاد حل لتفعيل دور المنظومات الدفاعية حسب صحيفة معاريف الصهيونية.

الشعب اليمني عبر التاريخ، يخرج منتصرًا من أي معركة يخوضها، وهو ما لم يدركه الكيان الصهيوني، فبعد عشر سنوات من العدوان والحصار بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات خرج أقوى من ذي قبل، وامتلك القوة والجرأة في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، وأصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة قهرت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وما يُؤسف له أن الأنظمة العربية، خاصة المتماهية مع الكيان الصهيوني، والموالية لأمريكا، غير مدركة الأطماع الاستعمارية الأمريكية، الصهيونية، التي لن تتوقف على فلسطين فحسب، وإنما ستمتد إلى المنطقة وما نشره العدو الصهيوني مؤخرًا من خريطة شملت مناطق بلبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط مرحلية، إلا دليلًا على أن بلدان المنطقة مستهدفة وأن كيان العدو منذ نشأته يحمل توجهًا عدوانيًا طامعًا في السيطرة على البلدان العربية والإسلامية.

وبهذا الصدد يشير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية، ما ينبغي أن تكون الأمة في الموقف الفعلي الحقيقي ضد العدو الإسرائيلي بما يردعه عن تحقيق أطماعه.

وأكد أن تبّني سياسات الاستسلام والتخاذل لن تجدي الأمة ولا فائد لها أبدا لردع الأمريكي والإسرائيلي تجاه تلك الأطماع.. معتبرًا التعاون مع الأمريكي والإسرائيلي، إسهامًا في تمكينهما من تحقيق أهدافهما بأقل كلفة، وهي سياسات خاطئة جدًا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قبائل مديرية ناطع في البيضاء تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي

الثورة نت| محمد المشخر

نظم قبائل ومشايخ وأعيان في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والجهوزية نصرة لفلسطين ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي في إطار معركة”الفتح الموعود والجهاد المقدس ”إسناداً لطوفان الأقصى وتلبية نداء المجاهدين في غزة.

وردد أبناء وقبائل مديرية ناطع، شعارات الاستنفار والجهاد المؤكدة على الاستمرار في التعبئة و التحشيد استعدادا لأي تصعيد للعدو ضد الوطن وأمنه واستقراره، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير عام مديرية ناطع مروان الرقابي ومسؤول التعبئة بالمديرية آدم سيف يحيي مفرح وممثل المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالسلام محمد العامري، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية وجرائم إبادة وتطهير عرقي بحق أبناء قطاع غزة وفلسطين، بشراكة أمريكية ودعم غربي و تواطؤ دولي و أممي.

وادانوا العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة أي عدوان يستهدف الوطن والتصدي لمخططات العدو الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم و المناصر لغزة والشعب الفلسطيني.

وجدد المشاركون، جاهزيتهم الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصر غزة والشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات والدفاع عن اليمن ومواجهة أعداء الأمة حتى النصر.

وأشاد المشاركون، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.. مرددين هتاف البراءة من أعداء الله ونصرة فلسطين و الأقصى.

و أعلنت، قبائل وأبناء ومشايخ وأعيان و وجهاء مديرية ناطع، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.. داعين إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.

وأكد بيان الوقفة، الذي تلاه مسؤول التعبئة العامة بمديرية ناطع آدم يحيي مفرح، ثبات الموقف المناصر للأشقاء في غزة من منطلق الهوية الإيمانية وباعتبار معركة غزة معركة كل الشعب اليمني.

وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.

وكما أكد البيان، وقوف الجميع صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، والبراءة من كل خائن وعميل يقف في صف أعداء الله.

وجدد البيان، التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكداً له أن اليمنيين سيكونون كما كان أجدادهم لجده رسول الله..

وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.

وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.

مقالات مشابهة

  • شاهد | استمرار العمليات اليمنية بدد أوهام العدو بإمكانية تراجع اليمنيين
  • العمليات اليمنية المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني.. التهديدُ الأكبرُ على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • العمليات اليمنية.. التهديد الأكبر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • وقفات قبلية مسلحة بعمران تأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • السفير الأمريكي يبحث مع المحرمي التحديات الاقتصادية والخدمية التي توجهها الحكومة اليمنية
  • قبائل مديرية ناطع في البيضاء تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • حركة المجاهدين: الضربات اليمنية المتواصلة في عمق الكيان دليل على فشل وعجز العدو الصهيوني
  • حركة المجاهدين: استمرار الضربات اليمنية أثبت فشل وعجز العدو الصهيوني
  • قبائل بني عبد بمأرب تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني